الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الرايات السود»
imported>Ahmadnazem أنشأ الصفحة ب'{{قيد التطوير}} '''الرایات السود'''، إشارة إلى ما ورد فی بعض الروایات بأن فئة تقوم من المشرق وترف...' |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{قيد التطوير}} | {{قيد التطوير}} | ||
''' | '''الرايات السود'''، إشارة إلى ما ورد في بعض الروايات بأن فئة تقوم من المشرق وترفع رايات سود، وقد فسّرها الكثير من الروايات بقيام أبي مسلم الخراساني وتأسيس الدولة العباسية، فيما تشير روايات أخرى أن الرايات السود هي من علائم ظهور المنجي في آخر الزمان. | ||
ذهب الباحثون | ذهب الباحثون في علم الحديث أن الروايات التي اعتبرت الرايات السود من علائم ظهور المهدي أكثرها وردت في مصادر أهل السنة، والروايات التي جميع رواتها من الشيعة فسّرت الرايات السود بقيام أبي مسلم الخراساني ضد الخلافة الأموية، إلا أن البعض من علماء الشيعة أيضا اعتقدوا بأن الرايات السود هي من علائم ظهور الإمام المهدي (ع). | ||
== | == مفاهيم== | ||
وردت عبارة | وردت عبارة رايات سود في الروايات وهي إشارة إلى جماعة يخرجون من خراسان ويرفعون رايات لونها أسود،<ref>سليميان، فرهنگامه مهدويت، 1388ش، ص136.</ref> والمراد من خراسان في العصور المتقدمة هي خراسان الكبيرة التي تشمل اليوم مناطق من إيران وأفغانستان وترمنستان وتاجيكستان وازبكستان.<ref>سليميان، فرهنگامه مهدويت، 1388ش، ج1، ص136.</ref> | ||
==مصادر | ==مصادر رواياتها؟؟؟؟ == | ||
بناء على ما ورد | بناء على ما ورد في دائرة معارف الإمام المهدي (ع) وردت أكثر الروايات المرتبطة برايات السود في مصادر أهل السنة، والقليل منها مروية عن أئمة الشيعة، وأكثر هذه الروايات في المصادر الشيعية رويت عن رواة أهل السنة.<ref> محمدي ريشهري و ديگران، دانشنامه امام مهدي، 1393ش، ج6، ص60و61.</ref> | ||
==محتوى | ==محتوى الروايات== | ||
ورد | ورد في بعض الأحاديث المروية في المصادر الشيعية أن الرايات السود هي من علامات الظهور، فمثلا | ||
ورد | ورد في حديث عن الإمام علي (ع) أن اختلاف أهل الشام وظهور رايات سود في خراسان و[[الصيحة السماوية|الفزعة]] في شهر رمضان هي من [[علائم الظهور|علائم الفرج]]،<ref>[http://lib.eshia.ir/15220/1/251/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%DB%8C%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF النعماني، الغيبة، ص 251.]</ref> | ||
لكن روايات أخرى اعتبرت ظهور الرايات السود اشارة ؟؟ إلى زوال دولة الأمويين وقيام أبي مسلم الخراساني، منها من ورد عن الإمام الباقر (ع) في كتاب الغيبة للنعماني.<ref>نعماني، الغيبة، 1397ش، ص256-257، ح13.</ref> كما ورد في بعض الروايات التصريح بأن أبا مسلم الخراساني هو صاحب الرايات السود.<ref> طبري، دلائل الامامة، 1413ق، ص294، ح248؛ طبرسي، اعلام الوري، 1417ق، ج1، ص528.</ref> | |||
وبالنسبة لما ورد | وبالنسبة لما ورد في روايات أهل السنة حول الرايات السود يمكن تلخيصها كما يلي: | ||
*زوال | *زوال الأمويين بعد قيام الرايات السود.<ref>ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص207، ح566.</ref> | ||
*ذمّ | *ذمّ الذين يتولون الحكم بعد قيام الرايات السود.<ref>ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص210، ح573.</ref> | ||
* اختلاف أصحاب | * اختلاف أصحاب الرايات السود.<ref>ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص216، ح595 و ص288، ح841.</ref> | ||
* خروج [[ | * خروج [[السفياني]]<ref>ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص288، ح841 و ص289، ح845.</ref> | ||
* | *قيادة [[شعيب بن صالح]]<ref>ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص314، ح907 و ص316، ح912 و ص321، ح914 و ص344، ح996.</ref> | ||
* [[الظهور|ظهور]] [[المهدي الموعود]] | * [[الظهور|ظهور]] [[المهدي الموعود]] في [[مكه]] بعد قيام الرايات السود.<ref>ابنحمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص322، ح921.</ref> | ||
* | *خصوصيات | ||
#//// مشخّصات و | #//// مشخّصات و ويژگيهاي [[قيام امام مهدي(عج)]] پس از قيام پرچمهاي سياه از مشرق.<ref>ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص322، ح921.</ref> | ||
==هل | ==هل الرايات السود من علائم ظهور المهدي(ع)؟== | ||
ذهب بعض العلماء | ذهب بعض العلماء والباحثين الشيعة أن المراد من الرايات السود هو قيام أبو مسلم الخراساني ضد الدولة الأموية والتي انتهت بقيام الدولة العباسية.<ref>نگاه كنيد به محمدي ريشهري و ديگران، دانشنامه امام مهدي، 1393ش، ج6، ص64، 65؛ صدر، تاريخ الغيبة الكبري، 1412ق، ص453.</ref> حيث أن الروايات الشيعية الخالصة (يعني الروايات التي جميع رواتها من الشيعة) لم تذكر الرايات السود كعلامة لظهور المهدي (ع)، والمصادر الشيعية التي اعتبرت الرايات السود من علائم الظهور استندت إلى روايات أهل السنة.<ref> محمدي ريشهري و ديگران، دانشنامه امام مهدي، 1393ش، ج6، ص63.</ref> | ||
وقال | وقال السيد محمد الصدر إنه وردت روايات مختلفة في الدولة العباسية وكثير منها موضوعة، كما أن أحدى الطرق لإضفاء الشرعية على العباسيين هي هذه الروايات الموضوعة.<ref>صدر، تاريخ الغيبة الكبري، 1412ق،ص 453.</ref> | ||
وبالرغم من هذا | وبالرغم من هذا فهناك من يعتقد بأن الرايات السود هي من علائم ظهور الإمام المهدي (ع) وتشير إلى القيام الذي يحدث قبل الظهور.<ref>سليميان، فرهنگنامه مهدويت، 1388ش، ص137؛ نگاه كنيد به كوراني، عصر الظهور، 1408ق، ص242و243.</ref> | ||
فاعتبر مؤلف | فاعتبر مؤلف كتاب [[عصر الظهور (كتاب)|عصر الظهور]] أن صاحب الرايات السود هو السيد الخراساني، وقائد جيشه هو [[شعيب بن صالح]]، والذي يقاتل السفياني ويهزمه،<ref>كوراني، عصرالظهور، 1408ق، ص242.</ref> ثم يبايع الإمام المهدي (ع).<ref> كوراني، عصرالظهور، 1408ق، ص137.</ref> | ||
وقال بعض | وقال بعض الباحثين إن ما ورد في هذا الكتاب هو مأخودة من روايات وردت في كتاب الفتن لابن حماد، ولا اعتبار لهذا الكتاب لدى الشيعة حيث أن رواياتها لم تصدر من المعصوم.<ref>محمدي ريشهري و ديگران، دانشنامه امام مهدي، ج7، 1393ش، ص448.</ref> | ||
==داعش وعلاقتها | ==داعش وعلاقتها برايات سود== | ||
يعتقد بعض المؤيدين لتنظيم الداعش أن المراد من الروايات التي تتحدث عن الرايات السود هو حركة داعش التي رفعت رايات سود.<ref>[http://historylib.com/articles/1504 جعفريان، «موج جديد استفاده از گفتمان مهدوي در برآمدن داعش»]، وبگاه كتابخانه تخصصي تاريخ اسلام و ايران.</ref> | |||
واعتبر [[رسول | واعتبر [[رسول جعفريان]] الباحث في التاريخ أن الروايات التي تتحدث عن الرايات السود هي مزوّرة وموضوعة، كما أن بعض علماء أهل السنة أيضا ذهبوا إلى عدم صحة هذا الروايات، وقالوا بأن هذه الروايات لو كانت صحيحة لما صحّ تطبيقها على الداعش.<ref>[http://historylib.com/articles/1504 جعفريان، «موج جديد استفاده از گفتمان مهدوي در برآمدن داعش»]، وبگاه كتابخانه تخصصي تاريخ اسلام و ايران.</ref> | ||
== الهوامش == | == الهوامش == | ||
{{مراجع|2}} | {{مراجع|2}} | ||
سطر ٤٢: | سطر ٤٢: | ||
{{Div col|2}} | {{Div col|2}} | ||
*ابنحماد، | *ابنحماد، نعيم، الفتن، بيروت، دارالفكر، 1414ق. | ||
* | *جعفريان، رسول، «[http://historylib.com/articles/1504 موج جديد استفاده از گفتمان مهدوي در برآمدن داعش]»، وبگاه كتابخانه تخصصي تاريخ اسلام و ايران، نشر: 5 مرداد 1393ش، بازديد: 2 خرداد 1400ش. | ||
* | *سليميان، خدامراد، فرهنگنامه مهدويت، تهران، بنياد فرهنگي حضرت موعود، 1388ش. | ||
*صدر، | *صدر، سيد محمد، تاريخ الغيبة الكبري، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1412ق. | ||
* | *طبرسي، فضل بن حسن، اعلام الوري باعلام الهدي، قم، مؤسسه آلالبيت، 1417ق. | ||
* | *طبري، محمد بن جرير، دلائل الامامه، تحقيق موسسه البعثه، تهران، 1413ق. | ||
* | *كوراني، علي، عصر الظهور، مركز النشر مكتب الاعلام الاسلامي، الطبعة الاولي، 1408ق. | ||
* | *محمدي ريشهري، محمد و ديگران، دانشنامه امام مهدي بر پايه قرآن، حديث و تاريخ، قم، دارالحديث، چاپ اول، 1393ش. | ||
* | *نعماني، محمد بن ابراهيم، الغيبه، تحقيق و تصحيح علياكبر غفاري، تهران، نشر صدوق، 1397 هـ. |
مراجعة ٠٧:٥٩، ١٨ يوليو ٢٠٢١
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Ahmadnazem |
الرايات السود، إشارة إلى ما ورد في بعض الروايات بأن فئة تقوم من المشرق وترفع رايات سود، وقد فسّرها الكثير من الروايات بقيام أبي مسلم الخراساني وتأسيس الدولة العباسية، فيما تشير روايات أخرى أن الرايات السود هي من علائم ظهور المنجي في آخر الزمان.
ذهب الباحثون في علم الحديث أن الروايات التي اعتبرت الرايات السود من علائم ظهور المهدي أكثرها وردت في مصادر أهل السنة، والروايات التي جميع رواتها من الشيعة فسّرت الرايات السود بقيام أبي مسلم الخراساني ضد الخلافة الأموية، إلا أن البعض من علماء الشيعة أيضا اعتقدوا بأن الرايات السود هي من علائم ظهور الإمام المهدي (ع).
مفاهيم
وردت عبارة رايات سود في الروايات وهي إشارة إلى جماعة يخرجون من خراسان ويرفعون رايات لونها أسود،[١] والمراد من خراسان في العصور المتقدمة هي خراسان الكبيرة التي تشمل اليوم مناطق من إيران وأفغانستان وترمنستان وتاجيكستان وازبكستان.[٢]
مصادر رواياتها؟؟؟؟
بناء على ما ورد في دائرة معارف الإمام المهدي (ع) وردت أكثر الروايات المرتبطة برايات السود في مصادر أهل السنة، والقليل منها مروية عن أئمة الشيعة، وأكثر هذه الروايات في المصادر الشيعية رويت عن رواة أهل السنة.[٣]
محتوى الروايات
ورد في بعض الأحاديث المروية في المصادر الشيعية أن الرايات السود هي من علامات الظهور، فمثلا ورد في حديث عن الإمام علي (ع) أن اختلاف أهل الشام وظهور رايات سود في خراسان والفزعة في شهر رمضان هي من علائم الفرج،[٤] لكن روايات أخرى اعتبرت ظهور الرايات السود اشارة ؟؟ إلى زوال دولة الأمويين وقيام أبي مسلم الخراساني، منها من ورد عن الإمام الباقر (ع) في كتاب الغيبة للنعماني.[٥] كما ورد في بعض الروايات التصريح بأن أبا مسلم الخراساني هو صاحب الرايات السود.[٦]
وبالنسبة لما ورد في روايات أهل السنة حول الرايات السود يمكن تلخيصها كما يلي:
- زوال الأمويين بعد قيام الرايات السود.[٧]
- ذمّ الذين يتولون الحكم بعد قيام الرايات السود.[٨]
- اختلاف أصحاب الرايات السود.[٩]
- خروج السفياني[١٠]
- قيادة شعيب بن صالح[١١]
- ظهور المهدي الموعود في مكه بعد قيام الرايات السود.[١٢]
- خصوصيات
- //// مشخّصات و ويژگيهاي قيام امام مهدي(عج) پس از قيام پرچمهاي سياه از مشرق.[١٣]
هل الرايات السود من علائم ظهور المهدي(ع)؟
ذهب بعض العلماء والباحثين الشيعة أن المراد من الرايات السود هو قيام أبو مسلم الخراساني ضد الدولة الأموية والتي انتهت بقيام الدولة العباسية.[١٤] حيث أن الروايات الشيعية الخالصة (يعني الروايات التي جميع رواتها من الشيعة) لم تذكر الرايات السود كعلامة لظهور المهدي (ع)، والمصادر الشيعية التي اعتبرت الرايات السود من علائم الظهور استندت إلى روايات أهل السنة.[١٥] وقال السيد محمد الصدر إنه وردت روايات مختلفة في الدولة العباسية وكثير منها موضوعة، كما أن أحدى الطرق لإضفاء الشرعية على العباسيين هي هذه الروايات الموضوعة.[١٦]
وبالرغم من هذا فهناك من يعتقد بأن الرايات السود هي من علائم ظهور الإمام المهدي (ع) وتشير إلى القيام الذي يحدث قبل الظهور.[١٧] فاعتبر مؤلف كتاب عصر الظهور أن صاحب الرايات السود هو السيد الخراساني، وقائد جيشه هو شعيب بن صالح، والذي يقاتل السفياني ويهزمه،[١٨] ثم يبايع الإمام المهدي (ع).[١٩] وقال بعض الباحثين إن ما ورد في هذا الكتاب هو مأخودة من روايات وردت في كتاب الفتن لابن حماد، ولا اعتبار لهذا الكتاب لدى الشيعة حيث أن رواياتها لم تصدر من المعصوم.[٢٠]
داعش وعلاقتها برايات سود
يعتقد بعض المؤيدين لتنظيم الداعش أن المراد من الروايات التي تتحدث عن الرايات السود هو حركة داعش التي رفعت رايات سود.[٢١] واعتبر رسول جعفريان الباحث في التاريخ أن الروايات التي تتحدث عن الرايات السود هي مزوّرة وموضوعة، كما أن بعض علماء أهل السنة أيضا ذهبوا إلى عدم صحة هذا الروايات، وقالوا بأن هذه الروايات لو كانت صحيحة لما صحّ تطبيقها على الداعش.[٢٢]
الهوامش
- ↑ سليميان، فرهنگامه مهدويت، 1388ش، ص136.
- ↑ سليميان، فرهنگامه مهدويت، 1388ش، ج1، ص136.
- ↑ محمدي ريشهري و ديگران، دانشنامه امام مهدي، 1393ش، ج6، ص60و61.
- ↑ النعماني، الغيبة، ص 251.
- ↑ نعماني، الغيبة، 1397ش، ص256-257، ح13.
- ↑ طبري، دلائل الامامة، 1413ق، ص294، ح248؛ طبرسي، اعلام الوري، 1417ق، ج1، ص528.
- ↑ ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص207، ح566.
- ↑ ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص210، ح573.
- ↑ ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص216، ح595 و ص288، ح841.
- ↑ ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص288، ح841 و ص289، ح845.
- ↑ ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص314، ح907 و ص316، ح912 و ص321، ح914 و ص344، ح996.
- ↑ ابنحمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص322، ح921.
- ↑ ابن حمّاد، الفتن، 1414ق، ج1، ص322، ح921.
- ↑ نگاه كنيد به محمدي ريشهري و ديگران، دانشنامه امام مهدي، 1393ش، ج6، ص64، 65؛ صدر، تاريخ الغيبة الكبري، 1412ق، ص453.
- ↑ محمدي ريشهري و ديگران، دانشنامه امام مهدي، 1393ش، ج6، ص63.
- ↑ صدر، تاريخ الغيبة الكبري، 1412ق،ص 453.
- ↑ سليميان، فرهنگنامه مهدويت، 1388ش، ص137؛ نگاه كنيد به كوراني، عصر الظهور، 1408ق، ص242و243.
- ↑ كوراني، عصرالظهور، 1408ق، ص242.
- ↑ كوراني، عصرالظهور، 1408ق، ص137.
- ↑ محمدي ريشهري و ديگران، دانشنامه امام مهدي، ج7، 1393ش، ص448.
- ↑ جعفريان، «موج جديد استفاده از گفتمان مهدوي در برآمدن داعش»، وبگاه كتابخانه تخصصي تاريخ اسلام و ايران.
- ↑ جعفريان، «موج جديد استفاده از گفتمان مهدوي در برآمدن داعش»، وبگاه كتابخانه تخصصي تاريخ اسلام و ايران.
المصادر والمراجع
- ابنحماد، نعيم، الفتن، بيروت، دارالفكر، 1414ق.
- جعفريان، رسول، «موج جديد استفاده از گفتمان مهدوي در برآمدن داعش»، وبگاه كتابخانه تخصصي تاريخ اسلام و ايران، نشر: 5 مرداد 1393ش، بازديد: 2 خرداد 1400ش.
- سليميان، خدامراد، فرهنگنامه مهدويت، تهران، بنياد فرهنگي حضرت موعود، 1388ش.
- صدر، سيد محمد، تاريخ الغيبة الكبري، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1412ق.
- طبرسي، فضل بن حسن، اعلام الوري باعلام الهدي، قم، مؤسسه آلالبيت، 1417ق.
- طبري، محمد بن جرير، دلائل الامامه، تحقيق موسسه البعثه، تهران، 1413ق.
- كوراني، علي، عصر الظهور، مركز النشر مكتب الاعلام الاسلامي، الطبعة الاولي، 1408ق.
- محمدي ريشهري، محمد و ديگران، دانشنامه امام مهدي بر پايه قرآن، حديث و تاريخ، قم، دارالحديث، چاپ اول، 1393ش.
- نعماني، محمد بن ابراهيم، الغيبه، تحقيق و تصحيح علياكبر غفاري، تهران، نشر صدوق، 1397 هـ.