مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لا فتى إلا علي»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Odai78 (أنشأ الصفحة ب'ملف:مخطوطة لا فتى الا علي.jpg|450px|تصغير|يسار|إطار|لوحة على شرف الإمام علي (ع)، تمدح هذه اللوحة ا...') |
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
لا فَتَى إلاّ عَلي عبارة تعني أن لا أحد يماثل شجاعة وبسالة علي (ع)، نادى بها جبرائيل (ع) في غزوة أحد بعد أن أبدى الإمام علي (ع) من الشجاعة والبسالة في الدفاع عن النبي (ص). رويت هذه العبارة في مصادر الفريقين سنة وشيعة، ويذهب العلامة الأميني إلى أنّ علماء الحديث أجمعوا على تناقلها، كما أضحت مصدر إلهام لصاحبي الفن. | لا فَتَى إلاّ عَلي عبارة تعني أن لا أحد يماثل شجاعة وبسالة علي (ع)، نادى بها جبرائيل (ع) في غزوة أحد بعد أن أبدى الإمام علي (ع) من الشجاعة والبسالة في الدفاع عن النبي (ص). رويت هذه العبارة في مصادر الفريقين سنة وشيعة، ويذهب العلامة الأميني إلى أنّ علماء الحديث أجمعوا على تناقلها، كما أضحت مصدر إلهام لصاحبي الفن. | ||
==الرواية | ==الرواية الكاملة== | ||
عندما حملت طائفة على رسول الله (ص) في غزوة أحد استقبلهم الإمام علي (ع) وردّهم حتى أكثر فيهم القتل والجراحات حتى انكسر سيفه، فجاء إلى النبي (ص) فقال: يا رسول الله إن الرجل يقاتل بسلاحه وقد انكسر سيفي، فأعطاه (ع) سيفه ذا الفقار،{{ملاحظة|كان ذو الفقار سيفا للعاصي بن منبه، فلما قتل كافرا يوم بدر صار إِلَى النَّبِيِّ (ص) ثُمَّ إلى علي بن أبي طالب.<ref>البداية والنهاية، ج 4، ص 54.</ref>}}فما زال يدفع به عن رسول الله (ص) حتى أثر وأنكر{{ملاحظة| بيان قوله : حتى أثر على بناء المجهول، أي أثر فيه الجراحة، وأنكر أيضا على بناء المجهول، أي صار بحيث لم يكن يعرفه من يراه، من قولهم: أنكره : إذا لم يعرفه}}، فنزل عليه جبرئيل وقال: يا محمد إن هذه لهي المواساة من علي (ع) لك، فقال النبي (ص): إنه مني وأنا منه، فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا منكما، وسمعوا دويا من السماء: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي.<ref>تاريخ الطبري،ج 2، ص 514؛ الكامل في التاريخ، ج 2، ص 107؛ بحار الأنوار، ج 20، ص 70-71.</ref> | عندما حملت طائفة على رسول الله (ص) في غزوة أحد استقبلهم الإمام علي (ع) وردّهم حتى أكثر فيهم القتل والجراحات حتى انكسر سيفه، فجاء إلى النبي (ص) فقال: يا رسول الله إن الرجل يقاتل بسلاحه وقد انكسر سيفي، فأعطاه (ع) سيفه ذا الفقار،{{ملاحظة|كان ذو الفقار سيفا للعاصي بن منبه، فلما قتل كافرا يوم بدر صار إِلَى النَّبِيِّ (ص) ثُمَّ إلى علي بن أبي طالب.<ref>البداية والنهاية، ج 4، ص 54.</ref>}}فما زال يدفع به عن رسول الله (ص) حتى أثر وأنكر{{ملاحظة| بيان قوله : حتى أثر على بناء المجهول، أي أثر فيه الجراحة، وأنكر أيضا على بناء المجهول، أي صار بحيث لم يكن يعرفه من يراه، من قولهم: أنكره : إذا لم يعرفه}}، فنزل عليه جبرئيل وقال: يا محمد إن هذه لهي المواساة من علي (ع) لك، فقال النبي (ص): إنه مني وأنا منه، فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا منكما، وسمعوا دويا من السماء: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي.<ref>تاريخ الطبري،ج 2، ص 514؛ الكامل في التاريخ، ج 2، ص 107؛ بحار الأنوار، ج 20، ص 70-71.</ref> | ||