انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد الصدر»

ط
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ١٥٢: سطر ١٥٢:
كان من عادة السيّد أنْ يجلس في مكتبه (البرانيّ) بعد [[صلاة العشاءين|صلاتي المغرب والعشاء]] في يومي الخميس والجمعة، ليخرج بعدها إلى بيته، وفي يوم الجمعة [[4 ذي القعدة]] [[سنة 1419 هـ]] الموافق 19 من شباط عام 1999 م خرج السيّد على عادته ومعه ولداه- السيّد مصطفى والسيّد مؤمّل- بلا حمايةٍ، وفيما كانوا يقطعون الطريق إلى بداية منطقة (الحنّانة) في إحدى ضواحي [[النجف]] القريبة، وعند الساحة المعروفة ب- (ساحة ثورة العشرين)، جاءت سيّارة، ونزل منها مجموعة من عناصر السلطة وبأيديهم أسلحة رشّاشة، فأطلقوا النار على السيارة التي كان يستقلها السيد مع نجليه، وسرعان ما اصطدمت العجلة بشجرة قريبة فترجل المهاجمون من سيارتهم وبدأوا بإطلاق النار بكثافة فاستشهدوا جميعاً.<ref>الصدر، أصول علم الأصول، ص 24 ــ 25.</ref>
كان من عادة السيّد أنْ يجلس في مكتبه (البرانيّ) بعد [[صلاة العشاءين|صلاتي المغرب والعشاء]] في يومي الخميس والجمعة، ليخرج بعدها إلى بيته، وفي يوم الجمعة [[4 ذي القعدة]] [[سنة 1419 هـ]] الموافق 19 من شباط عام 1999 م خرج السيّد على عادته ومعه ولداه- السيّد مصطفى والسيّد مؤمّل- بلا حمايةٍ، وفيما كانوا يقطعون الطريق إلى بداية منطقة (الحنّانة) في إحدى ضواحي [[النجف]] القريبة، وعند الساحة المعروفة ب- (ساحة ثورة العشرين)، جاءت سيّارة، ونزل منها مجموعة من عناصر السلطة وبأيديهم أسلحة رشّاشة، فأطلقوا النار على السيارة التي كان يستقلها السيد مع نجليه، وسرعان ما اصطدمت العجلة بشجرة قريبة فترجل المهاجمون من سيارتهم وبدأوا بإطلاق النار بكثافة فاستشهدوا جميعاً.<ref>الصدر، أصول علم الأصول، ص 24 ــ 25.</ref>


وبعد استشهادهم حضر جمع من مسؤولي السلطة إلى المشفى، وذهب آخرون إلى‏ بيته، ولم يسمحوا بتجمهر المعزّين أو الراغبين [[التشييع|بتشييع]] جنازته، ولذا قام بمهمّة [[غسل الميت|تغسيله]] و[[الكفن|تكفينه]] مع نجلَيه مجموعةٌ من طلّابه ومريديه، ثُمَّ شيّعوه ليلًا، حيث تمّ دفنه في المقبرة الجديدة الواقعة في [[مقبرة وادي السلام|وادي السلام]].<ref>الصدر، اللمعة في حكم صلاة الجمعة، ص 33.</ref>
وبعد استشهادهم حضر جمع من مسؤولي السلطة إلى المشفى، وذهب آخرون إلى‏ بيته، ولم يسمحوا بتجمهر المعزّين أو الراغبين [[التشييع|بتشييع]] جنازته، ولذا قام بمهمّة [[غسل الميت|تغسيله]] و[[الكفن|تكفينه]] مع نجلَيه مجموعةٌ من طلّابه ومريديه، ثُمَّ شيّعوه ليلًا، حيث تمّ دفنه في المقبرة الجديدة الواقعة في [[مقبرة وادي السلام|وادي السلام]]،<ref>الصدر، اللمعة في حكم صلاة الجمعة، ص 33.</ref> وفي كل سنة يحي مقلديه ومحبيه ذكرى شهادته.
[[ملف:مرقد الشهيد الصدر الثاني.jpg|تصغير|مرقد الشهيد الصدر الثاني ونجليه]]
[[ملف:مرقد الشهيد الصدر الثاني.jpg|تصغير|مرقد الشهيد الصدر الثاني ونجليه]]
   
   
مستخدم مجهول