مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث علي مع الحق»
ط
←عصمة الإمام علي (ع)
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٥٩: | سطر ٥٩: | ||
===عصمة الإمام علي (ع)=== | ===عصمة الإمام علي (ع)=== | ||
يعتقد الشيخ المفيد إنَّ وصف الإمام علي (ع) بهذا الوصف من قبل رسول الله (ص) لا يجوز له أن يخطئ في الدين أو يشك في الأحكام الإلهية<ref>المفيد، الفصول المختارة، ص 339.</ref> أو يرتكب الضلال.<ref>المفيد، الفصول المختارة، ص 211.</ref> ويعتبر البعض هذا الحديث من دلائل عصمة الإمام علي (ع)<ref>الطوسي، تلخيص الشافي، ج 2، ص 257؛ مغنية، الجوامع والفوارق، ص 92؛ المجلسي، حق اليقين، ج 1، ص 136؛ السبحاني، رسائل ومقالات، ج 5، ص 382.</ref> حيث لم يذكر فيه شرط وقيد في مسألة الحق مع علي، بل جاء الأمر على نحو الأطلاق.<ref>الحكيم، الإمامة وأهل البيت (ع)، ص 225.</ref> فكانت سيرته وفعله مع الحق<ref>السند، الصحابة بين العدالة والعصمة، ص 203.</ref> في جميع المجالات العلمية، والعملية، والشرعية، والعرفية، والاجتماعية، والأخلاقية؛<ref>ابن عطية، أبهى المداد، ج 1، ص 708؛ المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج 1، ص 327.</ref> لذلك يستحيل على الإمام أن يرتكب أي خطأ أو | يعتقد [[الشيخ المفيد]] إنَّ وصف الإمام علي (ع) بهذا الوصف من قبل رسول الله (ص) لا يجوز له أن يخطئ في الدين أو يشك في [[الأحكام الشرعية|الأحكام الإلهية]]<ref>المفيد، الفصول المختارة، ص 339.</ref> أو يرتكب الضلال.<ref>المفيد، الفصول المختارة، ص 211.</ref> ويعتبر البعض هذا الحديث من دلائل [[العصمة|عصمة]] الإمام علي (ع)<ref>الطوسي، تلخيص الشافي، ج 2، ص 257؛ مغنية، الجوامع والفوارق، ص 92؛ المجلسي، حق اليقين، ج 1، ص 136؛ السبحاني، رسائل ومقالات، ج 5، ص 382.</ref> حيث لم يذكر فيه شرط وقيد في مسألة الحق مع علي، بل جاء الأمر على نحو الأطلاق.<ref>الحكيم، الإمامة وأهل البيت (ع)، ص 225.</ref> فكانت سيرته وفعله مع الحق<ref>السند، الصحابة بين العدالة والعصمة، ص 203.</ref> في جميع المجالات العلمية، والعملية، والشرعية، والعرفية، والاجتماعية، والأخلاقية؛<ref>ابن عطية، أبهى المداد، ج 1، ص 708؛ المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج 1، ص 327.</ref> لذلك يستحيل على الإمام أن يرتكب أي خطأ أو [[المعصية|معصية]]؛<ref>السبحاني، اضواء علي عقائد الشيعه الاماميه وتاريخهم، ص 389؛ السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 6، ص 274.</ref> لأنَّ ارتكاب المعصية والخطأ الواحد يؤدي إلى نقض أطلاق حديث [[رسول الله (ص)]] في أنَّ الحق دائماً مع علي (ع).<ref>فقيه إيماني، حق با علي است، ص 145 ــ 146.</ref> | ||
===وجوب طاعة علي (ع) والمنع عن عداوته=== | ===وجوب طاعة علي (ع) والمنع عن عداوته=== |