مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجمع بين الصلاتين»
←سبب الاختلاف بين السنة والشيعة
imported>Khaled |
imported>Khaled |
||
سطر ١٦: | سطر ١٦: | ||
==سبب الاختلاف بين السنة والشيعة== | ==سبب الاختلاف بين السنة والشيعة== | ||
الاختلاف بين آراء الشيعة | الاختلاف بين آراء [[الشيعة]] و<nowiki/>[[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] في مسألة الجمع يرجع إلى اختلاف آرائهم في وقت [[الصلاة اليومية]].<ref>الشهيد الأول، ذكرى الشيعة، ج2، ص336.</ref> فعلماء الشيعة وأستناداً إلى هذه الآية {{قرآن|أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً}}<ref>الإسراء: 78.</ref> يذهبون إلى أنَّ هناك وقت مشترك، ووقت فضيلة، ووقت خاص [[صلاة الظهر|لصلاة الظهر]] و<nowiki/>[[صلاة العصر|العصر]] و<nowiki/>كذلك [[صلاة المغرب|لصلاة المغرب]] و<nowiki/>[[صلاة العشاء|العشاء]].<ref>السبحاني، الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف، ج1، ص291.</ref> أما علماء [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] فذهبوا إلى أن لكل [[الصلاة|صلاة]] وقت خاص بها<ref>السرخسي، المبسوط، ج1، ص149.</ref> ويرفضون وجود وقت مشترك بين [[الصلوات اليومية|الصلاة اليومية]].<ref>الشهيد الأول، ذكرى الشيعة، ج2، ص323.</ref> لذلك، يعتقدون إذا جُمعت الصلاة معاً، ستُقام إحدى الصلاتين في وقتها وفي غير وقتها، بينما وجهة نظر فقهاء [[الشيعة]] أنه لا يجوز تقديم صلاة على صلاة في الوقت الخاص بها، ويجوز في الوقت المشترك أو وقت الفضيلة.<ref>السبحاني، «جمع میان دو نماز از دیدگاه کتاب و سنت»، ص67.</ref> واعتبر بعض [[المفسرين]] من أهل السنة أن هناك ثلاث أوقات [[الصلوات اليومية|للصلاة اليومية]] الواجبة وهي: (الصبح، والظهر، والليل).<ref> الآلوسي، روح المعاني، ج8، ص127.</ref> | ||
==الكتب المؤلفة حول الجمع== | ==الكتب المؤلفة حول الجمع== |