مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زرارة بن أعين»
←أقوال الأئمّة {{عليهم السلام}} فيه
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥٧: | سطر ٥٧: | ||
وكان علماً من أعلام الدين، ومن كبار الفقهاء والعلماء فضلاً وتقوى، وكانت له يد في [[الفقه]] والكلام والأدب والشعر، إلّا أنّه كان ضليعاً في الفقه، إذ لا يخلو باب من أبواب الفقه من حديث له. | وكان علماً من أعلام الدين، ومن كبار الفقهاء والعلماء فضلاً وتقوى، وكانت له يد في [[الفقه]] والكلام والأدب والشعر، إلّا أنّه كان ضليعاً في الفقه، إذ لا يخلو باب من أبواب الفقه من حديث له. | ||
==أقوال الأئمّة | ==أقوال الأئمّة (ع) فيه== | ||
وردت أخبار كثیرة عن [[أئمة أهل البيت]] (ع) في زرارة وهي صنفان: أحدهما في مدحه والذي بلغ حدّ [[التواتر]]، والثاني في ذمّه، إلا أن المحدثین الشيعة حملوا الروايات الذامة على [[التقية]] والتي صدرت للحفاظ على حياته، ويستفاد هذا من ضمن بعض هذه الأخبار<ref>الکشی، رجال الکشی، ص 125؛ الشوشتری، مجالس المؤمنین، ج 1، المجلس الخامس، ص 344.</ref> | |||
ومن الروايات المادحة: | |||
*قال [[الإمام الصادق]] {{ع}}: «'''أوتاد الأرض، وأعلام الدين أربعة: [[محمد بن مسلم|محمّد بن مسلم]] ، و[[بريد بن معاوية العجلي|بُريد بن معاوية]]، [[أبو بصير المرادي|وليث بن البختري المرادي]] ، و[[زرارة بن أعين]]'''».<ref>الكشّي، رجال الكشي، ص 238، ح 432.</ref> | *قال [[الإمام الصادق]] {{ع}}: «'''أوتاد الأرض، وأعلام الدين أربعة: [[محمد بن مسلم|محمّد بن مسلم]] ، و[[بريد بن معاوية العجلي|بُريد بن معاوية]]، [[أبو بصير المرادي|وليث بن البختري المرادي]] ، و[[زرارة بن أعين]]'''».<ref>الكشّي، رجال الكشي، ص 238، ح 432.</ref> | ||
*قال [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{عليه السلام}}: «'''ما أجد أحداً أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا [[زرارة بن أعين|زرارة]]، و[[أبو بصير المرادي]] ، و[[محمد بن مسلم]] ، و[[بريد بن معاوية العجلي|بُريد بن معاوية]]، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هدى، هؤلاء حفّاظ الدين، وأُمناء أبي على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا وفي الآخرة'''».<ref>الشيخ المفيد، الاختصاص، ص 66.</ref> | *قال [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{عليه السلام}}: «'''ما أجد أحداً أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا [[زرارة بن أعين|زرارة]]، و[[أبو بصير المرادي]] ، و[[محمد بن مسلم]] ، و[[بريد بن معاوية العجلي|بُريد بن معاوية]]، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هدى، هؤلاء حفّاظ الدين، وأُمناء أبي على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا وفي الآخرة'''».<ref>الشيخ المفيد، الاختصاص، ص 66.</ref> | ||
*قال [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]] {{عليه السلام}}: «'''إذا كان [[يوم القيامة]] نادى منادٍ: أين حواري [[النبي محمد |محمد بن عبد الله]] [[النبي محمد |رسول الله]] {{صل}} ، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم [[سلمان الفارسي |سلمان]] و[[المقداد بن عمرو|المقداد]] و[[أبو ذر الغفاري |أبو ذر]]... ثمّ ينادي المنادي: أين حواري [[الإمام الباقر عليه السلام|محمد بن علي]] وحواري [[الإمام الصادق عليه السلام|جعفر بن محمّد]]؟ فيقوم [[عبد الله بن شريك العامري]] و[[زرارة بن أعين]] و[[بريد بن معاوية العجلي]] و[[محمد بن مسلم]] و[[أبو بصير]] و[[عبد الله بن أبي يعفور]] و[[عامر بن عبد الله بن جذاعة]] ، و[[حجر بن زائدة]] و[[حمران بن أعين]]، ثم ينادى سائر [[الشيعة]] مع سائر [[الأئمة]] {{عليهم السلام}}'''...».<ref>الكشي، رجال الكشّي، ص 9، ح 20.</ref> | *قال [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]] {{عليه السلام}}: «'''إذا كان [[يوم القيامة]] نادى منادٍ: أين حواري [[النبي محمد |محمد بن عبد الله]] [[النبي محمد |رسول الله]] {{صل}} ، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم [[سلمان الفارسي |سلمان]] و[[المقداد بن عمرو|المقداد]] و[[أبو ذر الغفاري |أبو ذر]]... ثمّ ينادي المنادي: أين حواري [[الإمام الباقر عليه السلام|محمد بن علي]] وحواري [[الإمام الصادق عليه السلام|جعفر بن محمّد]]؟ فيقوم [[عبد الله بن شريك العامري]] و[[زرارة بن أعين]] و[[بريد بن معاوية العجلي]] و[[محمد بن مسلم]] و[[أبو بصير]] و[[عبد الله بن أبي يعفور]] و[[عامر بن عبد الله بن جذاعة]] ، و[[حجر بن زائدة]] و[[حمران بن أعين]]، ثم ينادى سائر [[الشيعة]] مع سائر [[الأئمة]] {{عليهم السلام}}'''...».<ref>الكشي، رجال الكشّي، ص 9، ح 20.</ref> | ||