مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي يوسف (ع)»
ط
←ترك الأولي
imported>Ali110110 ط (←هويته ومكانته: ترقيم وتقويص نص وتوئيك) |
imported>Ali110110 ط (←ترك الأولي) |
||
سطر ٨١: | سطر ٨١: | ||
==ترك الأولي== | ==ترك الأولي== | ||
بحسب الآية 42 من [[سورة يوسف]] عندما كان يوسف في السجن أخبر أحد المسجونين أنه سيخلّص من السجن بناء على تعبير الرؤيا، فقال له عندما ذهبت إلى الملك اذكرني عنده بأني بريء، لكن الشيطان أنساه، فبقي يوسف في السجن بضع سنين، واختلف المفسرون عن هذه الآية، فقال البعض معناه أن الشيطان أنسى يوسف عن ذكر ربّه، فيما يعتقد بعض آخرون أن الشيطان أنسى المسجون أن يذكر يوسف عند الملك، ويرى العلامة الطباطبائي أن المعنى الأول لا يتناسب مع بعض الآيات القرآنية حيث أن القرآن عدّ يوسف من المخلصين وأكد أنّه لا سبيل للشيطان إلى المخلصين.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 11، ص 181.</ref> | بحسب الآية 42 من [[سورة يوسف]] عندما كان يوسف في السجن أخبر أحد المسجونين أنه سيخلّص من السجن بناء على تعبير الرؤيا، فقال له عندما ذهبت إلى الملك اذكرني عنده بأني بريء، لكن [[الشيطان]] أنساه، فبقي يوسف في السجن بضع سنين، واختلف [[المفسرون]] عن هذه الآية، فقال البعض معناه أن الشيطان أنسى يوسف عن ذكر ربّه، فيما يعتقد بعض آخرون أن الشيطان أنسى المسجون أن يذكر يوسف عند الملك، ويرى [[العلامة الطباطبائي]] أن المعنى الأول لا يتناسب مع بعض [[الآيات]] القرآنية حيث أن [[القرآن]] عدّ يوسف من المخلصين وأكد أنّه لا سبيل للشيطان إلى المخلصين.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 11، ص 181.</ref> | ||
إلا أن هذه التصرف من يوسف عدّ من باب ترك الأولى؛ لأنه لا ينبغي للأنبياء والذين نالوا المراتب العالية في التوحيد حتى القليل من التوسل إلى الأسباب الدنيوية.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 7، ص 213.</ref> | إلا أن هذه التصرف من يوسف عدّ من باب ترك الأولى؛ لأنه لا ينبغي [[الأنبياء|للأنبياء]] والذين نالوا المراتب العالية في التوحيد حتى القليل من [[التوسل]] إلى الأسباب الدنيوية.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 7، ص 213.</ref> | ||
==وفاته ومدفنه== | ==وفاته ومدفنه== |