انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عدي بن حاتم الطائي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٤٧: سطر ٤٧:


==دوره في خلافة الإمام علي==
==دوره في خلافة الإمام علي==
كان عدي بن حاتم من أعوان [[الإمام علي (ع)]] في جميع مشاهده،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبری، ج 6، ص 99؛ ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ص 402.</ref> فجمع ثلاثة عشر ألف راكب من قبيلته لنصرة الإمام في  [[معركة الجمل]]<ref>ابن قتيبة، الإمامةوالسياسة، ج ‏1، ص 77.</ref> وعندما أمر الإمام بعقر جمل [[عائشة]] كان عديّ ممن هجم نحوه، وفقئت إحدى عينيه فيها<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 261؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 521.</ref> (وقيل في [[معركة صفين|صفين]])<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج ‏7، ص 275.</ref> كما قتل ولده طريف فيها.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 261؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 11، ص 543.</ref>
كان عدي بن حاتم من أعوان [[الإمام علي (ع)]] في جميع مشاهده،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 99؛ ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ص 402.</ref> فجمع ثلاثة عشر ألف راكب من قبيلته لنصرة الإمام في  [[معركة الجمل]]<ref>ابن قتيبة، الإمامةوالسياسة، ج ‏1، ص 77.</ref> وعندما أمر الإمام بعقر جمل [[عائشة]] كان عديّ ممن هجم نحوه، وفقئت إحدى عينيه فيها<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 261؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 521.</ref> (وقيل في [[معركة صفين|صفين]])<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج ‏7، ص 275.</ref> كما قتل ولده طريف فيها.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 261؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 11، ص 543.</ref>


وفي [[معركة صفين]] دفع الإمام علي (ع) الراية لعدي،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 9؛ ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ص 402.</ref> كما أرسله مع آخرين إلى [[معاوية]]؛ ليدعوه إلى [[الله]] و[[القرآن|كتابه]] وإلى الجماعة،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 302؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 6.</ref>
وفي [[معركة صفين]] دفع الإمام علي (ع) الراية لعدي،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 9؛ ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ص 402.</ref> كما أرسله مع آخرين إلى [[معاوية]]؛ ليدعوه إلى [[الله]] و[[القرآن|كتابه]] وإلى الجماعة،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 302؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 6.</ref>
سطر ٦٥: سطر ٦٥:
قال [[اليوسفي الغروي]] عندما قام [[المختار]] في [[الكوفة]] لطلب ثأر [[الإمام الحسين (ع)]] لم يقم عدي بن حاتم معه ولا عليه.<ref>اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 6، ص 406.</ref> وفي واقعة «جبانة السبيع» بين جنود المختار ومخالفيه التحق رجال من طيء بالمخالفين، فأُسروا، فشفع لهم عدي بن حاتم عند المختار، فأطلق سراحهم، لأنهم لم يشاركوا في قتل الحسين (ع).<ref>اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 6، ص 406.</ref>
قال [[اليوسفي الغروي]] عندما قام [[المختار]] في [[الكوفة]] لطلب ثأر [[الإمام الحسين (ع)]] لم يقم عدي بن حاتم معه ولا عليه.<ref>اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 6، ص 406.</ref> وفي واقعة «جبانة السبيع» بين جنود المختار ومخالفيه التحق رجال من طيء بالمخالفين، فأُسروا، فشفع لهم عدي بن حاتم عند المختار، فأطلق سراحهم، لأنهم لم يشاركوا في قتل الحسين (ع).<ref>اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 6، ص 406.</ref>


وعندما أمر المختار بالقبض علی [[حكيم بن طفيل الطائي]] (الذي رمی الحسين (ع) في [[واقعة كربلاء]]) طلب أهله من عدي أن يشفع لحكيم عند المختار، فذهب عدي عند المختار فشفع له، فقال له المختار: «أتستحلّ أن تطلب في قتلة الحسين‏؟» فقال عدي: «إنّه مكذوب عليه‏»، فقال المختار: «إذاً ندعه لك‏»، إلا أن أصحاب المختار -وقد خافوا أن يقبل المختار شفاعة عديّ- أسرعوا في قتل حكيم قبل أن يأتيهم أمر المختار.<ref>ابن الأثير، الكامل، ج 4، ص 242.</ref>
وعندما أمر المختار بالقبض على [[حكيم بن طفيل الطائي]] (الذي رمى الحسين (ع) في [[واقعة كربلاء]]) طلب أهله من عدي أن يشفع لحكيم عند المختار، فذهب عدي عند المختار فشفع له، فقال له المختار: «أتستحلّ أن تطلب في قتلة الحسين‏؟» فقال عدي: «إنّه مكذوب عليه‏»، فقال المختار: «إذاً ندعه لك‏»، إلا أن أصحاب المختار -وقد خافوا أن يقبل المختار شفاعة عديّ- أسرعوا في قتل حكيم قبل أن يأتيهم أمر المختار.<ref>ابن الأثير، الكامل، ج 4، ص 242.</ref>


==رواية الحديث==
==رواية الحديث==
سطر ٧٧: سطر ٧٧:
*ابن الأثير، الكامل في التاريخ‏، بيروت‏، دار الصادر، 1385 هـ ش‏.
*ابن الأثير، الكامل في التاريخ‏، بيروت‏، دار الصادر، 1385 هـ ش‏.
*ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، بيروت،‌ دار الكتب العلمية، 1997 م.
*ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، بيروت،‌ دار الكتب العلمية، 1997 م.
*ابن سعد، الطبقات الكبری، تحقيق محمد عبدالقادر، بيروت،‌ دار الكتب العلمية، 1997 م.
*ابن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق محمد عبدالقادر، بيروت،‌ دار الكتب العلمية، 1997 م.
*ابن عبد البر، الاستيعاب فى معرفة الأصحاب، تحقيق على محمد البجاوى، بيروت، دار الجيل، 1412 هـ.
*ابن عبد البر، الاستيعاب فى معرفة الأصحاب، تحقيق على محمد البجاوى، بيروت، دار الجيل، 1412 هـ.
* ابن قتيبة الدينوري، الامامة والسياسة، قم، انتشارات الشريف الرضي، 1413 هـ.
* ابن قتيبة الدينوري، الامامة والسياسة، قم، انتشارات الشريف الرضي، 1413 هـ.
مستخدم مجهول