انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القاسم بن حبيب الأزدي»

ط
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
imported>Bassam
سطر ٧٩: سطر ٧٩:
خرج القاسم الأزدي مع [[ابن سعد]]، فلمّا صار في [[كربلاء]] مال إلى [[الإمام الحسين]]{{ع}} أيّام المهادنة، وما زال معه حتّى قتل بين يديه في الحملة الأولى،<ref>السماوي، .إبصار العين، ص 186.</ref>
خرج القاسم الأزدي مع [[ابن سعد]]، فلمّا صار في [[كربلاء]] مال إلى [[الإمام الحسين]]{{ع}} أيّام المهادنة، وما زال معه حتّى قتل بين يديه في الحملة الأولى،<ref>السماوي، .إبصار العين، ص 186.</ref>


بعد [[استشهاد]] [[مسلم بن عقيل]]{{ع}} في [[الكوفة]] قام [[عبيد الله بن زياد]] بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى [[كربلاء]] بواسطة الشرطة، ونشر الجواسيس ومعاقبة كل من يجدونه متجها إلى كربلاء، ولذلك لم يصل من أنصار [[الإمام الحسين]] (ع) وشيعته من أهل الكوفة إلا كعدد أصابع اليد، فقد قام بعضهم كالقاسم بن حبيب الأزدي بالإلتحاق بجيش [[عمر بن سعد]] من أجل الوصول إلى كربلاء، وعندما وصلوا تركوا جيش ابن سعد وإلتحقوا بالإمام الحسين{{ع}} وبقوا معه حتى استشهدوا بين يديه.<ref>القمي، أصحاب إمام حسين (ع)، ص 548.</ref>
بعد استشهاد [[مسلم بن عقيل]]{{ع}} في [[الكوفة]] قام [[عبيد الله بن زياد]] بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى [[كربلاء]] بواسطة الشرطة، ونشر الجواسيس ومعاقبة كل من يجدونه متجها إلى كربلاء، ولذلك لم يصل من أنصار [[الإمام الحسين]] (ع) وشيعته من أهل الكوفة إلا كعدد أصابع اليد، فقد قام بعض [[الشيعة]] بالإلتحاق بجيش [[عمر بن سعد]] من أجل الوصول إلى كربلاء، وعندما وصلوا تركوا جيش ابن سعد وإلتحقوا بالإمام الحسين{{ع}} وبقوا معه حتى استشهدوا بين يديه.<ref>القمي، أصحاب إمام حسين (ع)، ص 548.</ref>


==شهادته==
==شهادته==
مستخدم مجهول