انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو العاص بن الربيع»

imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٣٠: سطر ٣٠:


==نسبه وحياته==
==نسبه وحياته==
أبو العاص بن الربيع ابن عبد العُزّى بن عبد شمس بن عبد مناف [[قريش|القرشي]] صهر [[رسول الله]]{{صل}} زوج بنته [[زينب بنت رسول الله|زينب]]، وهو ابن أخت [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] (س)،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222.</ref> وكنيته "أبو العاص"، وأمّا اسمه فذكر مؤلف تاريخ [[الصحابة]] في القرن الخامس الهجري ابن عبد البر أن أكثر ما ذُكر في اسمه هو: "لقيط"،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1701.</ref> وقيل القاسم،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222. </ref> وقيل المقسّم،<ref>ابن قتيبة، المعارف، ص 141.</ref> وقيل هُشيم، وقيل مُهَشِّم.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1701.</ref>
هو أبو العاص لقيط بن الربيع بن عبد العُزّى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، العبشي [[قريش|القرشي]] الكناني،<ref>الطبراني، المعجم الكبير، ج 19، ص 200.</ref> صهر [[رسول الله]]{{صل}} زوج ابنته [[زينب بنت رسول الله|زينب]]، وابن أخت [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] (ع)،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222.</ref> وكنيته "أبو العاص"، وقد اختلف في اسمه، فذكر ابن عبد البر أكثر ما ذُكر في اسمه هو: "لقيط"،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1701.</ref> وقيل القاسم،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222. </ref> وقيل المقسّم،<ref>ابن قتيبة، المعارف، ص 141.</ref> وقيل هُشيم، وقيل مُهَشِّم.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1701.</ref>


كان أبو العاص تاجرا ثريا أمينا، وكان من مشاهير [[مكة]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 651. </ref> ولمّا [[البعثة|بعث]] [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|محمد]]{{صل}} [[النبوة|نبيا]] أراد [[الشرك|المشركون]] من [[قريش]] إيذاءه فطلبوا من [[عتبة بن أبي لهب]] وأبي العاص بأن [[الطلاق|يطلقا]] بنتي النبي{{صل}}، ولكن أبا العاص رفض طلبهم، فأثنى النبي عليه بالخير.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 652. </ref>
كان أبو العاص تاجرا ثريا أمينا، وكان من مشاهير [[مكة]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 651. </ref> ولمّا [[البعثة|بعث]] [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|محمد]]{{صل}} [[النبوة|نبيا]] أراد [[الشرك|المشركون]] من [[قريش]] إيذاءه فطلبوا من [[عتبة بن أبي لهب]] وأبي العاص بأن [[الطلاق|يطلقا]] بنتي النبي{{صل}}، ولكن أبا العاص رفض طلبهم، فأثنى النبي عليه بالخير.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 652. </ref>
مستخدم مجهول