انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني قينقاع»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٤: سطر ٤٤:


==موقف حلفاء بني قينقاع==
==موقف حلفاء بني قينقاع==
كان لعبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي سلول وهما من الخزرج، حلف مع يهود بني قينقاع، فقد أعلن عبادة بن الصامت براءته منهم وقال لرسول الله: يا رسول الله، أبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وأتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم.<ref>ابن إسحاق، السيرة النبوية، ج 1، ص 324.</ref> أما عبد الله بن أبي سلول رأس المنافقين في المدينة، فلم يتبرأ منهم، وكان يأمرهم أن يتحصنوا وزعم أنّه سيدخل معهم، ولكنه خذلهم ولم يقبل الانضمام إليهم،<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 178.</ref> وبعد ماوقعوا في الأسر، حاول عبد الله بن أبي سلول التشفع لهم من القتل عند النبي (ص)، وبعد إلحاحه تركهم رسول الله (ص) دون أن يؤذيهم مع نفيهم خارج المدينة، ولعنهم وابن سلول.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 29.</ref>
كان ل[[عبادة بن الصامت]] و[[عبد الله بن أبي سلول]] وهما من [[الخزرج]]، حلف مع [[يهود بني قينقاع]]، فقد أعلن عبادة بن الصامت براءته منهم وقال لرسول الله: يا رسول الله، أبرأ إلى [[الله]] وإلى رسوله من حلفهم، وأتولى الله ورسوله و[[المؤمنين]]، وأبرأ من حلف هؤلاء [[الكفار]] وولايتهم.<ref>ابن إسحاق، السيرة النبوية، ج 1، ص 324.</ref> أما عبد الله بن أبي سلول رأس [[المنافقين]] في المدينة، فلم يتبرأ منهم، وكان يأمرهم أن يتحصنوا وزعم أنّه سيدخل معهم، ولكنه خذلهم ولم يقبل الانضمام إليهم،<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 178.</ref> وبعد ماوقعوا في الأسر، حاول عبد الله بن أبي سلول [[الشفاعة|التشفع]] لهم من القتل عند النبي (ص)، وبعد إلحاحه تركهم رسول الله (ص) دون أن يؤذيهم مع نفيهم خارج المدينة، ولعنهم وابن سلول.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 29.</ref>


==الغنائم==
==الغنائم==
مستخدم مجهول