مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التصدق بالخاتم»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
وبما أن [[آية الولاية]] اعتبرت تصدق الخاتم هذا من [[الزكاة]]، فعليه اعتبروا [[الصدقة]] المستحبة من مصاديق الزكاة.<ref>الفاضل المقداد، کنز العرفان، ج 1، ص 158</ref> | وبما أن [[آية الولاية]] اعتبرت تصدق الخاتم هذا من [[الزكاة]]، فعليه اعتبروا [[الصدقة]] المستحبة من مصاديق الزكاة.<ref>الفاضل المقداد، کنز العرفان، ج 1، ص 158</ref> | ||
اعتقد البعض إنتباه علي (ع) للمسكين وسماع صوته في الصلاة، يعارض وحالاته الربانية المعهودة في | اعتقد البعض إنتباه علي (ع) للمسكين وسماع صوته في الصلاة، يعارض وحالاته الربانية المعهودة.{{ملاحظة|روى أنّ عليّا قد أصاب رجله في [[غزوة أحد]] سهمٌ صعب إخراجه فأمر رسول اللّه {{صل}} بإخراجه حين اشتغاله بالصلاة فأخرجوه من رجله فقال بعد فراغه عن الصلاة: بأنّه لم يلتفت بذلك.(التستري، القاضي نور الله، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط الأولى، 1401 هـ.)}}وأجاب آخرون بأن العمَلَين كانا لله رب العالمين، ولا تعارض في سماعه لصوت سائل يطلب المعونة ومن ثم إنفاقه في سبيل [[الله]] في أثناء الصلاة؛ كما أن [[الرسول]] سمع صوت الطفل الباكي وأتم صلاته أسرع من عادته (ص).<ref>الطبسي، محمد جواد، نشان ولايت و خاتم بخشي (بالفارسي)، ص 49.</ref> | ||
وقال [[العلامة المجلسي]]، الإلتفات إلى [[عبادة]] أخرى في الصلاة لا ينافي كمال الصلاة وحالة الحضور القلبي فيها.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 81، ص 281.</ref> | وقال [[العلامة المجلسي]]، الإلتفات إلى [[عبادة]] أخرى في الصلاة لا ينافي كمال الصلاة وحالة الحضور القلبي فيها.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 81، ص 281.</ref> |