انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التصدق بالخاتم»

أُضيف ٤٬٤٦١ بايت ،  ٢٢ فبراير ٢٠١٩
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٨: سطر ٨:


ويحدد [[المفيد]] تاريخ وقوعه في اليوم [[الرابع والعشرين من ذي الحجة]].<ref>المفيد، مسار الشيعة، ص 41.</ref>
ويحدد [[المفيد]] تاريخ وقوعه في اليوم [[الرابع والعشرين من ذي الحجة]].<ref>المفيد، مسار الشيعة، ص 41.</ref>
وبناء على رواية أخرى من النبي، أنه وقع بعد ما بعث الرسول (ص) علياً إلى [[اليمن]] وعاد إلى [[مكة]].<ref>السيد بن طاووس، إقبال الأعمال، ج 1، ص 454.</ref>
وبناء على رواية أخرى من النبي، أنه وقع بعد ما بعث الرسول (ص) علياً إلى [[اليمن]] وعاد إلى [[مكة]].<ref>السيد بن طاووس، إقبال الأعمال، ج 1، ص 454.</ref>{{ملاحظة|حدثني [[محمد بن القاسم الفقيه الصيدلاني|أبو الحسن محمد بن القاسم الفقيه الصيدلاني]]، قال: أخبرنا [[عبد الله بن أحمد الشعراني|أبو محمد عبد الله بن أحمد الشعراني]]، قال: حدثنا [[أحمد بن رزين القاشاني|أبو علي أحمد بن علي بن رزين القاشاني]]، قال: حدثني [[المظفر بن الحسين الأنصاري]]، قال: حدثنا [[السندي بن علي الوراق]]، قال: حدثنا [[يحيى بن عبد الحميد الحماني]]، عن [[قيس بن الربيع]]، عن [[الأعمش |الأعمش]]، عن [[عباية بن ربعي |عباية بن ربعي]]، قال:


بينما [[عبد الله بن عباس|عبد الله بن عبّاس]] جالس على شفير [[عين زمزم|زمزم]] يقول: قال [[رسول الله]] (ص)، إذ أقبل رجل متعمم بعمامة، فجعل [[ابن عباس |ابن عباس]] لا يقول قال [[رسول الله]] (ص)، إلا قال الرجل قال [[رسول الله]] (ص)، فقال [[ابن عباس|ابن عبّاس]]: سألتك بالله من أنت ؟ فكشف العمامة عن وجهه وقال: أيها النّاس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا [[أبو ذر الغفاري|جندب بن جنادة البدري]]، [[أبو ذر الغفاري |أبو ذر الغفاري]]، سمعت [[النبي صلّى الله عليه وآله وسلم|النبيّ]] (ص)  بهاتين وإلا فصمتا، ورأيته بهاتين وإلا فعميتا وهو يقول: [[علي بن أبي طالب|علي]] قائد البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، ومخذول من خذله.
أما إني صليّت مع [[رسول الله]](ص) يوماً من الأيام [[صلاة الظهر |صلاة الظهر]]، فسأل سائل في [[المسجد]]، فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء، وقال: اللهم اشهد أنّي سألت في [[المسجد النبوي |مسجد رسول الله]] (ص)، فلم يعطني أحد شيئاً، وكان [[علي بن أبي طالب|علي]] [[الركوع |راكعاً]]، فأومى إليه بخنصره اليمنى، -وكان يتختم فيها-، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره، وذلك بعين [[النبي صلّى الله عليه وآله وسلم|النّبي]] (ص)، فلما فرغ [[النبي صلّى الله عليه وآله وسلم|النّبي]] (ص) من [[صلاته]] رفع رأسه إلى السماء، وقال: اللّهم إنّ أخي [[النبي موسى|موسى]] سألك فقال: رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحْلُل عقدة من لساني، يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي، [[النبي هارون|هارون]] أخي، اشدد به أزري وأشركه في أمري، فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً " سنشد عضدك بأخيك " اللّهم وأنا [[النبي محمد|محمد]] (ص) نبيك وصفيّك، اللّهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي [[علي بن أبي طالب|عليًا]]{{عليه السلام}} أخي أشدد به أزري.
قال [أبو ذر]، فوالله ما استتم [[رسول الله |رسول الله]](ص) الكلام  حتّى نزل عليه [[جبرائيل|جبريل]]{{عليه السلام}} من عند الله، وقال: يا [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|محمد]] (ص) هنيئا ماوهب لك في أخيك [فقال رسول الله]، وماذا يا [[جبرائيل]]{{عليه السلام}}؟ قال: أمر الله أمتك بمولاته إلى يوم القيامة، وأنزل عليك {{قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}(الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 177-178-179-180.)}}
==نزول آية الولاية==
==نزول آية الولاية==
{{مفصلة|آية الولاية}}
{{مفصلة|آية الولاية}}
سطر ٢٤: سطر ٢٩:
وبما أن [[آية الولاية]] اعتبرت تصدق الخاتم هذا من [[الزكاة]]، فعليه اعتبروا [[الصدقة]] المستحبة من مصاديق الزكاة.<ref>الفاضل المقداد، کنز العرفان، ج 1، ص 158</ref>  
وبما أن [[آية الولاية]] اعتبرت تصدق الخاتم هذا من [[الزكاة]]، فعليه اعتبروا [[الصدقة]] المستحبة من مصاديق الزكاة.<ref>الفاضل المقداد، کنز العرفان، ج 1، ص 158</ref>  


اعتقد البعض إنتباه علي (ع) للمسكين وسماع صوته في الصلاة، يعارض وحالاته الربانية المعهودة.{{ملاحظة|روى‌ أنّ عليّا قد أصاب رجله في [[غزوة أحد]] سهمٌ صعب إخراجه فأمر رسول اللّه {{صل}} بإخراجه حين اشتغاله بالصلاة فأخرجوه من رجله فقال بعد فراغه عن الصلاة: بأنّه لم يلتفت بذلك.(التستري، القاضي نور الله، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط الأولى، 1401 هـ.)}}وأجاب آخرون بأن العمَلَين كانا لله رب العالمين، ولا تعارض في سماعه لصوت سائل يطلب المعونة ومن ثم إنفاقه في سبيل [[الله]] في أثناء الصلاة؛ كما أن [[الرسول]] سمع صوت الطفل الباكي وأتم صلاته أسرع من عادته (ص).<ref>الطبسي، محمد جواد، نشان ولايت و خاتم بخشي (بالفارسي)، ص 49.</ref>  
اعتقد البعض إنتباه علي (ع) للمسكين وسماع صوته في الصلاة، يعارض وحالاته الربانية المعهودة.{{ملاحظة|روى‌ أنّ عليّا قد أصاب رجله في [[غزوة أحد]] سهمٌ صعب إخراجه فأمر رسول اللّه{{صل}} بإخراجه حين اشتغاله بالصلاة فأخرجوه من رجله فقال بعد فراغه عن الصلاة: بأنّه لم يلتفت بذلك.(التستري، القاضي نور الله، إحقاق الجق وإزهاق الباطل، ج 8، ص 602.)}}وأجاب آخرون بأن العمَلَين كانا لله رب العالمين، ولا تعارض في سماعه لصوت سائل يطلب المعونة ومن ثم إنفاقه في سبيل [[الله]] في أثناء الصلاة؛ كما أن [[الرسول]] سمع صوت الطفل الباكي وأتم صلاته أسرع من عادته (ص).<ref>الطبسي، محمد جواد، نشان ولايت و خاتم بخشي (بالفارسي)، ص 49.</ref>  


وقال [[العلامة المجلسي]]، الإلتفات إلى [[عبادة]] أخرى في الصلاة لا ينافي كمال الصلاة وحالة الحضور القلبي فيها.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 81، ص 281.</ref>
وقال [[العلامة المجلسي]]، الإلتفات إلى [[عبادة]] أخرى في الصلاة لا ينافي كمال الصلاة وحالة الحضور القلبي فيها.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 81، ص 281.</ref>
سطر ٤٠: سطر ٤٥:
*المفيد، محمد بن محمد، '''مسار الشيعة'''، بيروت، دار المفيد، 1414 هـ.
*المفيد، محمد بن محمد، '''مسار الشيعة'''، بيروت، دار المفيد، 1414 هـ.
*ابن تيمية، أحمد، '''التفسير الكبير'''، تحقيق: عبد الرحمن عميرة، بيروت، دار الكتب العلمية، 1408 هـ.
*ابن تيمية، أحمد، '''التفسير الكبير'''، تحقيق: عبد الرحمن عميرة، بيروت، دار الكتب العلمية، 1408 هـ.
*التستري، القاضي نور الله، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط الأولى، 1401 هـ.
مستخدم مجهول