مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلح الإمام الحسن عليه السلام»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham طلا ملخص تعديل |
imported>Maytham طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
ولقد عُد خيانة بعض الامراء في جيش الإمام الحسن، وحفظ دماء الشيعة، والخطر الموجود من جانب [[الخوارج]]، اسباباً لقبول هذه المعاهدة. | ولقد عُد خيانة بعض الامراء في جيش الإمام الحسن، وحفظ دماء الشيعة، والخطر الموجود من جانب [[الخوارج]]، اسباباً لقبول هذه المعاهدة. | ||
وفقاً لبنود هذه المعاهدة، تعهد معاوية بن أبي سفيان عدة شروط أهمها أن لا يعين خليفة بعده؛ لكنه لم يف باي من الشروط | وفقاً لبنود هذه المعاهدة، تعهد معاوية بن أبي سفيان عدة شروط أهمها أن لا يعين خليفة بعده؛ لكنه لم يف باي من الشروط وعين ابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] خليفة وحاول أخذ البيعة له من الناس؛ والذي أدى إلى [[واقعة عاشوراء|واقعة كربلاء]]. | ||
==الكوفة بعد شهادة الإمام علي (ع)== | ==الكوفة بعد شهادة الإمام علي (ع)== | ||
سطر ٤٩: | سطر ٤٩: | ||
قال: توثق الحسن{{ع}}، وتستأمن به إلى معاوية! | قال: توثق الحسن{{ع}}، وتستأمن به إلى معاوية! | ||
فقال له سعد: عليك لعنة الله، أثب على ابن بنت [[رسول الله]] (صلى الله عليه وآله) فاوثقه! بئس الرجل أنت!.<ref>الطبري، تاريخ الرسل | فقال له سعد: عليك لعنة الله، أثب على ابن بنت [[رسول الله]] (صلى الله عليه وآله) فاوثقه! بئس الرجل أنت!.<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الطبري)، بريل، 1881م، ج7، ص2؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، بيروت: دار صادر، 1385هـ ق، ج3، ص404؛ به نقل جعفر شهيدي، تاريخ تحليلي اسلام، ص159.</ref> | ||
سطر ٧٣: | سطر ٧٣: | ||
فلما أتت الحسن اشترط أضعاف الشروط التي سأل معاوية قبل ذلك، وأمسكها عنده، وأمسك معاويه صحيفه الحسن {{ع}} التي كتب إليه يسأله ما فيها، فلما التقى معاويه والحسن {{ع}}، سأله الحسن {{ع}} أن يعطيه الشروط التي شرط في السجل الذى ختم معاويه في أسفله، فأبى معاويه أن يعطيه ذلك، | فلما أتت الحسن اشترط أضعاف الشروط التي سأل معاوية قبل ذلك، وأمسكها عنده، وأمسك معاويه صحيفه الحسن {{ع}} التي كتب إليه يسأله ما فيها، فلما التقى معاويه والحسن {{ع}}، سأله الحسن {{ع}} أن يعطيه الشروط التي شرط في السجل الذى ختم معاويه في أسفله، فأبى معاويه أن يعطيه ذلك، | ||
فقال: لك ما كنت كتبت إلي أوّلا تسألني أن أعطيكه، فإني قد أعطيتك حين جاءني كتابك. | فقال: لك ما كنت كتبت إلي أوّلا تسألني أن أعطيكه، فإني قد أعطيتك حين جاءني كتابك. | ||
قال الحسن {{ع}}: وأنا قد اشترطت حين جاءني كتابك، وأعطيتني العهد على الوفاء بما فيه فاختلفا في ذلك، فلم ينفذ للحسن {{ع}} من الشروط شيئا.<ref>الطبري، تاريخ الرسل | قال الحسن {{ع}}: وأنا قد اشترطت حين جاءني كتابك، وأعطيتني العهد على الوفاء بما فيه فاختلفا في ذلك، فلم ينفذ للحسن {{ع}} من الشروط شيئا.<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الطبري) بريل، 1881م، ج7، ص2؛ نقلا عن جعفر شهيدي، تاريخ تحليلي اسلام، ص160.</ref> وروى مضمون ذلك ابن الأثير في تاريخه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، بيروت: دار صادر، 1385هـ ق، ج3، ص405؛ نقلا عن جعفر شهيدي، تاريخ تحليلي اسلام، ص160.</ref> | ||
سطر ٨٥: | سطر ٨٥: | ||
وذهب بعض المؤرخين إلى القول بأنّ الإمام الحسن {{ع}} صالح معاوية على أن يعطيه معاوية ما في بيت مال الكوفة، ومبلغه خمسة آلاف ألف، وخراج دارابجرد من فارس، وألّا يشتم عليا، فلم يجبه إلى الكفّ عن شتم عليّ {{ع}}، فطلب أن لا يشتم وهو يسمع، فأجابه إلى ذلك، ثم لم يف له به أيضا، وأما خراج دارابجرد، فإنّ أهل [[البصرة]] منعوه منه وقالوا: هو فيئنا لا نعطيه أحدا، وكان منعهم بأمر معاوية.<ref>راجع: تاريخ الطبري، «حوادث سنة 40»؛ ابن الأثير، الكامل، ج3، ص405، | وذهب بعض المؤرخين إلى القول بأنّ الإمام الحسن {{ع}} صالح معاوية على أن يعطيه معاوية ما في بيت مال الكوفة، ومبلغه خمسة آلاف ألف، وخراج دارابجرد من فارس، وألّا يشتم عليا، فلم يجبه إلى الكفّ عن شتم عليّ {{ع}}، فطلب أن لا يشتم وهو يسمع، فأجابه إلى ذلك، ثم لم يف له به أيضا، وأما خراج دارابجرد، فإنّ أهل [[البصرة]] منعوه منه وقالوا: هو فيئنا لا نعطيه أحدا، وكان منعهم بأمر معاوية.<ref>راجع: تاريخ الطبري، «حوادث سنة 40»؛ ابن الأثير، الكامل، ج3، ص405، وكذا تاريخ اسلام تأليف الفياض؛ نقلاً جعفر شهيدي، تاريخ تحليلي اسلام، ص161.</ref> | ||
سطر ١١٢: | سطر ١١٢: | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
وردّهما إلى معاوية ليشهد (بما في الكتاب) | وردّهما إلى معاوية ليشهد (بما في الكتاب) ويشهدا عليه.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، بيروت: دار التعارف،1397هـ ق، ج3، ص41-42؛ نقلاُ عن جعفر شهيدي، تاريخ تحليلي اسلام، ص162.</ref> | ||
روى ابن حجر وثيقة الصلح هكذا: | روى ابن حجر وثيقة الصلح هكذا: | ||
سطر ١٣٩: | سطر ١٣٩: | ||
أخذت الحروب التي شنّت ضد حكومة الإمام علي {{ع}} الكثير من خلّص شيعته والموالين له كما في [[معركة الجمل|الجمل]] و[[معركة صفين|صفين]] و[[معركة النهروان|النهروان]] وبقي هناك مجموعة قليلة من هؤلاء، ولاريب أنّ اختلال توازن القوى بين الفريقين [[الشام|الشامي]] و[[العراق|العراقي]] (جيش الإمام) كان سيقضي على البقية الباقية فيما لو اندلعت الحرب بين المعسكرين؛ لأنّ معاوية سيستغل اختلاف توازن القوى هذا بين الفريقين لانزال أكبر هزيمة بشيعة الإمام {{ع}}. | أخذت الحروب التي شنّت ضد حكومة الإمام علي {{ع}} الكثير من خلّص شيعته والموالين له كما في [[معركة الجمل|الجمل]] و[[معركة صفين|صفين]] و[[معركة النهروان|النهروان]] وبقي هناك مجموعة قليلة من هؤلاء، ولاريب أنّ اختلال توازن القوى بين الفريقين [[الشام|الشامي]] و[[العراق|العراقي]] (جيش الإمام) كان سيقضي على البقية الباقية فيما لو اندلعت الحرب بين المعسكرين؛ لأنّ معاوية سيستغل اختلاف توازن القوى هذا بين الفريقين لانزال أكبر هزيمة بشيعة الإمام {{ع}}. | ||
وهذا ما أشار إليه [[أبو سعيد عقيصا]] حيث قال: قلت للحسن بن علي بن أبي طالب {{ع}}: يا ابن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]](صلى الله عليه وآله) لم داهنت معاوية وصالحته وقد علمت أنّ الحقّ لك دونه وأنّ معاوية ضال باغ؟ فقال: يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لبني ضمرة | وهذا ما أشار إليه [[أبو سعيد عقيصا]] حيث قال: قلت للحسن بن علي بن أبي طالب {{ع}}: يا ابن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]](صلى الله عليه وآله) لم داهنت معاوية وصالحته وقد علمت أنّ الحقّ لك دونه وأنّ معاوية ضال باغ؟ فقال: يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لبني ضمرة وبني أشجع ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية ... ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل.<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرائع، ج1، ص: 211.</ref> | ||
سطر ١٥٢: | سطر ١٥٢: | ||
===نكول وتخاذل الجماهير عن مساندة الإمام (ع) === | ===نكول وتخاذل الجماهير عن مساندة الإمام (ع) === | ||
مهّد الإمام الحسن {{ع}} لاختبار الناس ومعرفة مدى إيمانهم بالحرب والاستعداد لها حينما خطبهم قائلا: «إنّا والله ما يثنينا عن أهل الشام شكّ ولا ندم، وإنّما كنّا نقاتل أهل الشام بالسلامة والصبر، فشيبت السلامة بالعداوة، والصبر بالجزع.... ألا وإنّ معاوية دعانا لأمر ليس فيه عزّ ولا نصفة، فإن أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه إلى الله، عزّ | مهّد الإمام الحسن {{ع}} لاختبار الناس ومعرفة مدى إيمانهم بالحرب والاستعداد لها حينما خطبهم قائلا: «إنّا والله ما يثنينا عن أهل الشام شكّ ولا ندم، وإنّما كنّا نقاتل أهل الشام بالسلامة والصبر، فشيبت السلامة بالعداوة، والصبر بالجزع.... ألا وإنّ معاوية دعانا لأمر ليس فيه عزّ ولا نصفة، فإن أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه إلى الله، عزّ وجلّ، بظبى السيوف، وإن أردتم الحياة قبلناه وأخذنا لكم الرضى». فناداه النّاس من كلّ جانب: البقيّة البقيّة! وأمضى الصّلح».<ref>ابن الأثير،الكامل في التاريخ، ج 3، ص 406.</ref> | ||
سطر ١٦٦: | سطر ١٦٦: | ||
أشار الإمام الحسن {{ع}} في إحدى خطبه إلى إحدى مبررات الصلح مع معاوية قائلا: | أشار الإمام الحسن {{ع}} في إحدى خطبه إلى إحدى مبررات الصلح مع معاوية قائلا: | ||
«إن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة وقطع الفتنة وقد كنتم بايعتموني على أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت، فرأيت أن أسالم معاوية وأضع الحرب بيني وبينه ورأيت أَنَّ ما حَقَنَ الدِّماءَ خَيرٌ ممَّا سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم | «إن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة وقطع الفتنة وقد كنتم بايعتموني على أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت، فرأيت أن أسالم معاوية وأضع الحرب بيني وبينه ورأيت أَنَّ ما حَقَنَ الدِّماءَ خَيرٌ ممَّا سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين».<ref>الأربلي، كشف الغمة، ج1، ص 571.</ref> | ||
سطر ١٨١: | سطر ١٨١: | ||
===حفظ الدين=== | ===حفظ الدين=== | ||
من المبررات التي دعت إلى الصلح والغايات التي تكمن في ذلك «حفظ [[الدين]]»؛ وذلك لأنّ الحالة العامة للمجتمع [[الاسلام|الاسلامي]] إبّان تلك الفترة كانت توحي بأنّ أصل الدين الإسلامي في خطر فيما إذا دارت الحرب بين الجانبين وأنّ الحرب ليست بصالح الكوفيين والشاميين على حد سواء بل تجرّ إلى ضعف الجبهة الاسلامية مما يوفر الارضية المناسبة للرومان لمهاجمة بلاد المسلمين، ويؤيد ذلك ما سجّله [[اليعقوبي]] في تاريخه حيث قال: ورجع [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] إلى الشام سنة 41هـ ق، وبلغه أنّ طاغية الروم قد زحف في جموع كثيرة وخلق عظيم، فخاف أن يشغله عمّا يحتاج إلى تدبيره وإحكامه، فوجّه إليه، فصالحه على مائة ألف دينار. وكان معاوية أوّل من صالح الروم.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 144 | من المبررات التي دعت إلى الصلح والغايات التي تكمن في ذلك «حفظ [[الدين]]»؛ وذلك لأنّ الحالة العامة للمجتمع [[الاسلام|الاسلامي]] إبّان تلك الفترة كانت توحي بأنّ أصل الدين الإسلامي في خطر فيما إذا دارت الحرب بين الجانبين وأنّ الحرب ليست بصالح الكوفيين والشاميين على حد سواء بل تجرّ إلى ضعف الجبهة الاسلامية مما يوفر الارضية المناسبة للرومان لمهاجمة بلاد المسلمين، ويؤيد ذلك ما سجّله [[اليعقوبي]] في تاريخه حيث قال: ورجع [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] إلى الشام سنة 41هـ ق، وبلغه أنّ طاغية الروم قد زحف في جموع كثيرة وخلق عظيم، فخاف أن يشغله عمّا يحتاج إلى تدبيره وإحكامه، فوجّه إليه، فصالحه على مائة ألف دينار. وكان معاوية أوّل من صالح الروم.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 144 و145.</ref> | ||
| | ||
سطر ٢٠٨: | سطر ٢٠٨: | ||
===عدم توازن القوى=== | ===عدم توازن القوى=== | ||
ذكر [[الشيخ المفيد]] في [[الإرشاد|''الإرشاد'']] أنّه خرج مع [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]]{{ع}} أخلاط من الناس بعضهم [[الشيعة|شيعة]] له ولأبيه {{ع}} وبعضهم محكمة– خوارج- يؤثرون قتال معاوية بكل حيلة وبعضهم أصحاب فتن | ذكر [[الشيخ المفيد]] في [[الإرشاد|''الإرشاد'']] أنّه خرج مع [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]]{{ع}} أخلاط من الناس بعضهم [[الشيعة|شيعة]] له ولأبيه {{ع}} وبعضهم محكمة– خوارج- يؤثرون قتال معاوية بكل حيلة وبعضهم أصحاب فتن وطمع في الغنائم وبعضهم شكاك وبعضهم أصحاب عصبية اتبعوا رؤساء قبائلهم لا يرجعون إلى دين...<ref>راضي آل ياسين، صلح الحسن، ص 170.</ref> | ||
سطر ٣٠٠: | سطر ٣٠٠: | ||
* القرص المبرمج "نورالسيرة 2" مركز تحقيقات كامبيوتري علوم اسلامي نور. | * القرص المبرمج "نورالسيرة 2" مركز تحقيقات كامبيوتري علوم اسلامي نور. | ||
* العاملي، تحليلي از زندكي إمام حسن مجتبي، المترجم: سبهري، انتشارات دفتر تبليغات، 1376هـ ش. | * العاملي، تحليلي از زندكي إمام حسن مجتبي، المترجم: سبهري، انتشارات دفتر تبليغات، 1376هـ ش. | ||
* رسول جعفريان، حيات فكري | * رسول جعفريان، حيات فكري وسياسي امامان شيعه[الحياة الفكرية والسياسية لأئمة الشيعة، انتشارات انصاريان 1381هـ ش. | ||
*[http://www.aqaed.com/faq/1157/ مركز الأبحاث العقائدية] | *[http://www.aqaed.com/faq/1157/ مركز الأبحاث العقائدية] | ||
* ابن حمدون، التذكرة الحمدونية، تحقيق: إحسان عبّاس وبكر عبّاس، ط 1، دار صادر للطباعة والنشر ،بيروت، 1996 م . | * ابن حمدون، التذكرة الحمدونية، تحقيق: إحسان عبّاس وبكر عبّاس، ط 1، دار صادر للطباعة والنشر ،بيروت، 1996 م . | ||
سطر ٣٠٧: | سطر ٣٠٧: | ||
* آل ياسين، راضي، صلح الحسن (ع)، منشورات الشريف الرضي، ط1، قم، 1414 هـ. | * آل ياسين، راضي، صلح الحسن (ع)، منشورات الشريف الرضي، ط1، قم، 1414 هـ. | ||
* راضي ياسين، صلح الحسن، ترجمة السيد علي خامنئي، انتشارات كلشن الطبعة الحادية عشرة 1378هـ ش. | * راضي ياسين، صلح الحسن، ترجمة السيد علي خامنئي، انتشارات كلشن الطبعة الحادية عشرة 1378هـ ش. | ||
* اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي ترجمة محمد ابراهيم آيتي انتشارات علمي | * اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي ترجمة محمد ابراهيم آيتي انتشارات علمي وفرهنكي 1362هـ ش. | ||
* الطبرسي، الاحتجاج، انتشارات أسوه 1413 هـ ق. | * الطبرسي، الاحتجاج، انتشارات أسوه 1413 هـ ق. | ||
* الأردبيلي، كشف الغمة، الناشر المجمع العالمي لأهل البيت{{ع}} 1426 هـ ق. | * الأردبيلي، كشف الغمة، الناشر المجمع العالمي لأهل البيت{{ع}} 1426 هـ ق. |