انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث سلسلة الذهب»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٤١: سطر ٤١:
وقال [[الشيخ الصدوق]] بعد نقله للحديث: قوله "من شروطها" يعني الإقرار للرضا {{ع}} بأنّه إمام من قبل الله عزّ وجل على العباد مفترض الطاعة عليهم.<ref>الصدوق، التوحيد، ص 25.</ref>
وقال [[الشيخ الصدوق]] بعد نقله للحديث: قوله "من شروطها" يعني الإقرار للرضا {{ع}} بأنّه إمام من قبل الله عزّ وجل على العباد مفترض الطاعة عليهم.<ref>الصدوق، التوحيد، ص 25.</ref>


بالنظر إلى أن هذا الحديث يشير إلى مسألة التوحيد والولاية، يعتقد البعض أن الغاية من هذا السرد هو التعبير عن هذا الارتباط؛ لأن أهل نيشابور الذين استمعوا إلى الإمام كانوا من السنة، ولم يكن رأيهم في اتّباع ولاية المعصومين {{هم}} واعتبارهم أئمة لهم تجب طاعتهم. وعليه أشار الإمام الرضا {{ع}} إلى أن التوحيد حصن وملاذ موثوق ومبدأ الدّين، فأدلى الإمام في الحديث أن الطريق إلى التوحيد الصادق وإيجاد التوحيد الخالص والعبادة الفعالة، هو الحصول على الحقيقة من الإمام {{ع}} واتّباعه.
بالنظر إلى أن الحديث يشير إلى مسألة التوحيد والولاية، يعتقد البعض أن الغاية من هذا السرد هو التعبير عن هذا الارتباط؛ لأن أهل نيشابور الذين استمعوا إلى الإمام كانوا من السنة، ولم يكن رأيهم في اتّباع ولاية المعصومين {{هم}} واعتبارهم أئمة يجب عليهم طاعتهم. وعليه أشار الإمام الرضا {{ع}} إلى أنّ التوحيد حصن وملاذ موثوق ومبدأ الدّين، وأدلى في الحديث أنّ الطريق إلى التوحيد الصادق وإيجاد التوحيد الخالص والعبادة الفعالة، هو الحصول على الحقيقة من نبع الإمامة ثم اتّباعها.
<ref>حبیبیي تبار، مروجی طبسی، «توحید و امامت در حدیث سلسلة الذهب»، ص 52-53.</ref>
<ref>حبیبیي تبار، مروجی طبسی، «توحید و امامت در حدیث سلسلة الذهب»، ص 52-53.</ref>


مستخدم مجهول