الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث سلسلة الذهب»

|رواة الحديث= [[الأئمة المعصومين]] عن [[رسول الله]] {{ص}} عن [[الله]]

'''حديث سلسلة الذهب'''، حديث في باب [[التوحيد]] وشروطه، والمروي عن [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]] {{ع}} عند مروره بمدينة [[نيسابور]] متجهاً صوب [[مرو]]. وإنّما وصف [[الحديث]] بـ«سلسلة الذهب» لأنّ سلسلة رواته كلهم الأئمة [[معصوم|المعصومون]] لتصل إلى [[النبي محمد صلی الله عليه وآله|النبي الأكرم]] {{صل}} عن [[جبرئيل]] عن [[الله]] تعالى.

روى [[الشيخ الصدوق]] في [[كتاب التوحيد]] عن [[الإمام الرضا]] {{ع}} بسنده عن [[أمير المؤمنين]] {{ع}} أنّه قال: سمعت [[رسول الله]] (ص) يقول: سمعت [[جبرئيل]] يقول: سمعت [[الله]] جلّ جلاله يقول:

عن [[إسحاق بن راهويه]] قال: لمّا وافى أبو الحسن الرضا {{ع}} بنيسابور وأراد أن يخرج منها إلى [[المأمون]] اجتمع إليه أصحاب الحديث، فقالوا له: يا ابن رسول الله ترحل عنّا، ولا تحدثنا بحديث، فنستفيده منك! وكان قد قعد في العمارية، فأطلع رأسه، وقال: سمعت أبي [[الإمام الكاظم عليه السلام|موسى بن جعفر]]، يقول: سمعت أبي [[الإمام الصادق عليه السلام|جعفر بن محمد]]، يقول: سمعت أبي [[الإمام الباقر عليه السلام|محمد بن علي]]، يقول: سمعت أبي [[الإمام السجاد عليه السلام|علي بن الحسين]]، يقول: سمعت أبي [[الحسين]] بن علي بن أبي طالب، يقول: سمعت أبي [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]]، يقول: سمعت [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}}، يقول: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله جلّ جلاله يقول: <blockquote>«لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي». </blockquote>قال الرواي: فلمّا مرّت الراحلة نادانا – يعني الإمام الرضا {{ع}}- بشروطها وأنا من شروطها.<ref>الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، ص 21 - 22.</ref>

إنّما عُرف الحديث بحديث سلسلة الذهب لأنّ سلسلة رواته كلهم من [[المعصومون الأربعة عشر|الأئمة المعصومين]] {{عليهم السلام}} بدءاً [[الإمام الرضا|بالإمام الرضا]] {{ع}} عن الإمام السابع عن السادس وانتهاءً بأوّل الأئمة [[أمير المؤمنين]] {{ع}} وعنه عن [[النبي الأكرم]] {{صل}} عن [[جبرائيل]]، عن [[الله]] تعالى.<ref>الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، ص 22.</ref>

وقال [[الشيخ الصدوق]] بعد نقله للحديث: قوله "من شروطها" يعني الإقرار للرضا {{ع}} بأنّه إمام من قبل الله عزّ وجل على العباد مفترض الطاعة عليهم.<ref>الصدوق، التوحيد، ص 25.</ref>