انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاسوعاء»

أُضيف ٣٤ بايت ،  ١٦ سبتمبر ٢٠١٩
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{المصاب الحسيني}}
{{المصاب الحسيني}}
'''تاسوعاء''' هو اليوم التاسع من [[محرم الحرام|محرّم الحرام]] [[سنة 61 للهجرة]] وفيه جاء [[الشمر]] بكتاب من [[عبيد الله بن زياد]] إلى [[عمر بن سعد]] يخيّره فيه بين الحزم والإسراع بالحرب وبين تسليم قيادة الجيش ل[[شمر بن ذي الجوشن]]، إلاّ أن عمر بن سعد تمسّك بقيادة الجيش، وأظهر استعداده التام لخوض الحرب ضد [[الإمام الحسين (ع)|الإمام الحسين]] {{ع}} وليبرهن على صدق نواياه أمر بالتحرك صوب معسكر الإمام الحسين {{ع}} في عصر نفس اليوم، فأرسل إليهم الحسين {{ع}} أخاه [[العباس بن علي عليه السلام|العباس بن علي]] {{ع}} طالباً منهم تأجيل المنازلة إلى غداة يوم العاشر من محرم.
'''تاسوعاء''' هو اليوم التاسع من [[محرم الحرام|محرّم الحرام]] [[سنة 61 للهجرة]] وفيه جاء [[شمر بن ذي الجوشن]] بكتاب من [[عبيد الله بن زياد]] إلى [[عمر بن سعد]] يخيّره فيه بين الحزم والإسراع بالحرب وبين تسليم قيادة الجيش لشمر، إلاّ أن عمر بن سعد تمسّك بقيادة الجيش، وأظهر استعداده التام لخوض الحرب ضد [[الإمام الحسين (ع)|الإمام الحسين]] {{ع}}، وليبرهن على صدق نواياه أمر بالتحرك صوب معسكر الإمام الحسين {{ع}} في عصر نفس اليوم، فأرسل إليهم الحسين {{ع}} أخاه [[العباس بن علي عليه السلام|العباس بن علي]] {{ع}} طالباً منهم تأجيل المنازلة إلى غداة [[اليوم العاشر من محرم]].


وفي نفس اليوم جاء الشمر بكتاب أمان من عبيد الله بن زياد لأبناء ب[[أم البنين|أمّ البنين]]، وقد رفض العباس وإخوته هذا الكتاب رفضاً قاطعاً.
وفي نفس اليوم جاء الشمر بكتاب أمان من عبيد الله بن زياد لأبناء ب[[أم البنين|أمّ البنين]]، وقد رفض العباس وإخوته هذا الكتاب رفضاً قاطعاً.


ويحظى اليوم التاسع من المحرم بأهمية كبرى في الوسط [[الشيعة|الشيعي]]، حيث ينسب اليوم إلى [[علي الأكبر]] {{ع}} في البلدان العربية وإلى العباس بن علي {{ع}} في [[إيران]]، وتتعاطى معه الشيعة الإمامية - في شتّى البلدان الإسلامية - كما تتعاطى مع يوم العاشر من المحرّم وتحييه بما لا يقل لوعة وإيلاماً من إحيائهم لليوم العاشر من المحرم.
ويحظى اليوم التاسع من المحرم بأهمية كبرى في الوسط [[الشيعة|الشيعي]]، حيث ينسب اليوم إلى [[علي الأكبر]] {{ع}} في البلدان العربية وإلى العباس بن علي {{ع}} في [[إيران]]، وتتعاطى معه [[الشيعة الإمامية]] - في شتّى البلدان الإسلامية - كما تتعاطى مع يوم العاشر من المحرّم وتحييه بما لا يقل لوعة وإيلاماً من إحيائهم لليوم العاشر من المحرم.


وفي عصر التاسع من محرم أشاد الإمام الحسين {{عليه السلام}} بأصحابه قائلاً: «أما بعد فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيراً».<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 91.</ref>
وفي عصر التاسع من محرم أشاد الإمام الحسين {{عليه السلام}} [[شهداء كربلاء|بأصحابه]] قائلاً: «أما بعد فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيراً».<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 91.</ref>


==معنى تاسوعاء==
==معنى تاسوعاء==
مستخدم مجهول