انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاسوعاء»

أُضيف ٢١ بايت ،  ١٧ يوليو ٢٠١٨
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
===كتاب الأمان لابناء أم البنين {{ع}}===
===كتاب الأمان لابناء أم البنين {{ع}}===


فلما قبض شمر بن ذي الجوشن الكتاب المرسل إلى عمر بن سعد قام هو و[[عبد الله بن أبي المحل]]- وكانت عمّته [[أم البنين]] ابنه حزام عند [[الإمام علي|علي بن أبي طالب]] {{ع}}، فولدت له العباس و[[عبد الله بن علي|عبد الله]] و[[جعفر بن علي|جعفر]]ا و[[عثمان بن علي|عثمان]]- فطلب عبد الله بن أبي المحل من ابن زياد أن يكتب للعباس {{ع}} واخوته أماناً ففعل ابن زياد ذلك.<ref>الطبري؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري): ج5، ص415؛ الخوارزمي، مقتل الحسين(ع): ص246 وابن الأثير؛ الكامل في التاريخ: ص56.</ref> فبعث به عبد الله بن أبي المحل مع مولى له يقال له: كزمان أو عرفان، فلما قدم عليهم في كربلاء دعاهم، فقال: هذا أمان بعث به خالكم، فقال له الفتية: لا حاجه لنا في أمانكم.<ref>الطبري؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري): ج5، ص415؛ ابن أعثم؛ الفتوح: ج5، ص93-94؛ الخوارزمي، مقتل الحسين(ع): ص245 وابن الأثير؛ الكامل في التاريخ: ص56.</ref>‏
فلما قبض شمر بن ذي الجوشن الكتاب المرسل إلى عمر بن سعد قام هو و[[عبد الله بن أبي المحل]]- وكانت عمّته [[أم البنين]] ابنه حزام عند [[الإمام علي|علي بن أبي طالب]] {{ع}}، فولدت له العباس و[[عبد الله بن علي|عبد الله]] و[[جعفر بن علي|جعفر]]ا و[[عثمان بن علي بن أبي طالب|عثمان]]- فطلب عبد الله بن أبي المحل من ابن زياد أن يكتب للعباس {{ع}} واخوته أماناً ففعل ابن زياد ذلك.<ref>الطبري؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري): ج5، ص415؛ الخوارزمي، مقتل الحسين(ع): ص246 وابن الأثير؛ الكامل في التاريخ: ص56.</ref> فبعث به عبد الله بن أبي المحل مع مولى له يقال له: كزمان أو عرفان، فلما قدم عليهم في كربلاء دعاهم، فقال: هذا أمان بعث به خالكم، فقال له الفتية: لا حاجه لنا في أمانكم.<ref>الطبري؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري): ج5، ص415؛ ابن أعثم؛ الفتوح: ج5، ص93-94؛ الخوارزمي، مقتل الحسين(ع): ص245 وابن الأثير؛ الكامل في التاريخ: ص56.</ref>‏


وفي رواية أخرى، إن الشمر نفسه قدم بكتاب الأمان حتى وقف على أصحاب الحسين {{ع}}، فقال: «اين بنو أختنا؟ فخرج إليه العباس وجعفر وعثمان بنو علي {{ع}}، فقالوا له: مالك وما تريد؟ قال: «أنتم يا بني أختي آمنون، قال له الفتية: لعنك الله ولعن أمانك! أ تؤمننا وابن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}} لا أمان له!».<ref>الحسني؛ عمدة الطالب في أنساب آل ابي طالب: ص327 والخوارزمي، مقتل الحسين(ع): ص246.</ref>
وفي رواية أخرى، إن الشمر نفسه قدم بكتاب الأمان حتى وقف على أصحاب الحسين {{ع}}، فقال: «اين بنو أختنا؟ فخرج إليه العباس وجعفر وعثمان بنو علي {{ع}}، فقالوا له: مالك وما تريد؟ قال: «أنتم يا بني أختي آمنون، قال له الفتية: لعنك الله ولعن أمانك! أ تؤمننا وابن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}} لا أمان له!».<ref>الحسني؛ عمدة الطالب في أنساب آل ابي طالب: ص327 والخوارزمي، مقتل الحسين(ع): ص246.</ref>
مستخدم مجهول