انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاسوعاء»

أُضيف ٢ بايت ،  ٦ أكتوبر ٢٠١٦
ط
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
imported>Esmati
سطر ١٧: سطر ١٧:
===وصول الشمر الى كربلاء===
===وصول الشمر الى كربلاء===


وصل [[شمر بن ذي الجوشن]] قبل زوال يوم التاسع الى [[كربلاء]] ومعه جيش قوامه أربعة آلاف مقاتل.<ref>الكوفي، ابن أعثم؛ الفتوح، ج۵، ص۹۴ و ابن شهرآشوب؛ مناقب آل أبي طالب، ج۴، ص۹۸.</ref> وهو يحمل كتابا من [[عبيد الله بن زياد]] الى [[عمر بن سعد]]  يؤنبه فيه ويقول له: «يا ابن سعد! ما هذه الفترة والمطاولة؟ انظر إن بايع الحسين (ع) وأصحابه ونزلوا على حكمي فابعث بهم سلما، وإن أبوا ذلك فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم، فإنهم لذلك مستحقون، فإذا قتلت الحسين (ع) فأوطئ الخيل على ظهره وبطنه (في الطبري صدره وظهره). فإذا فعلت ذلك جزيناك جزاء السامع المطيع، وإن أبيت ذلك فاقطع حبلنا وجندنا وسلّم ذلك إلى شمر بن ذي الجوشن، فإنه أحزم منك أمراً وأمضى منك عزيمة».<ref>ابن سعد؛ الطبقات الكبرى، الخامسة۱، ص۴۶۶؛ الكوفي، ابن أعثم؛ الفتوح، ص۹۴ و ابن شهر آشوب؛ مناقب آل ابي طالب، ج۴، ص۹۸. الطبري، محمد بن جرير؛ تاريخ الأمم و الملوك (تاريخ الطبري)، ج۵، صص۴۱۴-۴۱۵؛ الشيخ المفيد؛ الإرشاد، ج۲، ص۸۸؛ ابن مسكويه، أبوعلي؛ تجارب الأمم، ج۲، صص۷۲-۷۳ و ابن الأثير، علي بن ابي الكرم؛ الكامل في التاريخ، ج۴، ص۵۵.</ref>
وصل [[شمر بن ذي الجوشن]] قبل زوال يوم التاسع الى [[كربلاء]] ومعه جيش قوامه أربعة آلاف مقاتل.<ref>الكوفي، ابن أعثم؛ الفتوح، ج۵، ص۹۴ و ابن شهرآشوب؛ مناقب آل أبي طالب، ج۴، ص۹۸.</ref> وهو يحمل كتابا من [[عبيد الله بن زياد]] الى [[عمر بن سعد]]  يؤنبه فيه ويقول له:
:«يا ابن سعد! ما هذه الفترة والمطاولة؟ انظر إن بايع الحسين (ع) وأصحابه ونزلوا على حكمي فابعث بهم سلما، وإن أبوا ذلك فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم، فإنهم لذلك مستحقون، فإذا قتلت الحسين (ع) فأوطئ الخيل على ظهره وبطنه (في الطبري صدره وظهره). فإذا فعلت ذلك جزيناك جزاء السامع المطيع، وإن أبيت ذلك فاقطع حبلنا وجندنا وسلّم ذلك إلى شمر بن ذي الجوشن، فإنه أحزم منك أمراً وأمضى منك عزيمة».<ref>ابن سعد؛ الطبقات الكبرى، الخامسة۱، ص۴۶۶؛ الكوفي، ابن أعثم؛ الفتوح، ص۹۴ و ابن شهر آشوب؛ مناقب آل ابي طالب، ج۴، ص۹۸. الطبري، محمد بن جرير؛ تاريخ الأمم و الملوك (تاريخ الطبري)، ج۵، صص۴۱۴-۴۱۵؛ الشيخ المفيد؛ الإرشاد، ج۲، ص۸۸؛ ابن مسكويه، أبوعلي؛ تجارب الأمم، ج۲، صص۷۲-۷۳ و ابن الأثير، علي بن ابي الكرم؛ الكامل في التاريخ، ج۴، ص۵۵.</ref>


فلما أوصل شمر الكتاب إليه قال لعمر: «أتمضي لأمر الأمير؟ وإلا فخل بيني وبين العسكر وأمر الناس. فقال عمر: لا ولا كرامة ولكني أتولي الأمر - أي قتال الحسين (ع)- وجعل عمر شمراً على الرجالة و نهض بالناس»‏.<ref>البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، ص۱۸۳؛ الطبري، محمد بن جرير؛ تاريخ الأمم و الملوك (تاريخ الطبري)، ج۵، ص۴۱۵ و الشيخ المفيد، الإرشاد، ج۲، ص۸۹. ابن مسكويه، أبوعلي، تجارب الأمم، ص۷۳ و ابن الأثير، علي بن ابي الكرم، الكامل في التاريخ، ص۵۶. الطبرسي؛ أعلام الورى بأعلام الهدى، ج۱، ص۴۵۴.</ref>
فلما أوصل شمر الكتاب إليه قال لعمر:
:«أتمضي لأمر الأمير؟ وإلا فخل بيني وبين العسكر وأمر الناس. فقال عمر: لا ولا كرامة ولكني أتولي الأمر - أي قتال الحسين (ع)- وجعل عمر شمراً على الرجالة و نهض بالناس»‏.<ref>البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، ص۱۸۳؛ الطبري، محمد بن جرير؛ تاريخ الأمم و الملوك (تاريخ الطبري)، ج۵، ص۴۱۵ و الشيخ المفيد، الإرشاد، ج۲، ص۸۹. ابن مسكويه، أبوعلي، تجارب الأمم، ص۷۳ و ابن الأثير، علي بن ابي الكرم، الكامل في التاريخ، ص۵۶. الطبرسي؛ أعلام الورى بأعلام الهدى، ج۱، ص۴۵۴.</ref>


===كتاب الأمان لابناء أم البنين (س)===
===كتاب الأمان لابناء أم البنين (س)===
مستخدم مجهول