انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النواب الأربعة»

imported>S.J.Mosavi
طلا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ١٠: سطر ١٠:
والجدير بالذكر هنا، أن الظروف الموضوعية لم تقتض غيبة [[الإمام المهدي|الإمام]] {{عج}} واختفائه عن الانظار فقط، بل امتد ذلك إلى النواب حيث كانوا يتحركون بسرية وحذر شديدين كي لا يقعوا تحت رقابة السلطة، وإن كان ابتعاد [[الشيعة]] [[الإمامية]] في ذلك الوقت عن الخوض في الثورات والتحركات التي تهدد السلطة، جعل السلطة لا تشعر بخطورة وجودهم مما جعلهم بعيدين- الى حد ما- عن مرصد الدولة وجواسيسها مما سهّل للنواب  إدارة شؤون [[الشيعة]].
والجدير بالذكر هنا، أن الظروف الموضوعية لم تقتض غيبة [[الإمام المهدي|الإمام]] {{عج}} واختفائه عن الانظار فقط، بل امتد ذلك إلى النواب حيث كانوا يتحركون بسرية وحذر شديدين كي لا يقعوا تحت رقابة السلطة، وإن كان ابتعاد [[الشيعة]] [[الإمامية]] في ذلك الوقت عن الخوض في الثورات والتحركات التي تهدد السلطة، جعل السلطة لا تشعر بخطورة وجودهم مما جعلهم بعيدين- الى حد ما- عن مرصد الدولة وجواسيسها مما سهّل للنواب  إدارة شؤون [[الشيعة]].


ونتيجة لذلك تمكن [[الشيعة]] من المحافظة على كيانهم في مركز الخلافة [[بني العباس|العباسية]] كأقلية معترف بها فارضين وجودهم على الحكومة العباسية والخطوط الإفراطية [[أهل السنة|السنيّة]] في بغداد التي كانت تمثل مركز [[الشيعة]] آنذاك.<ref>جباري، سازمان وكالت و نقش آن در عصر ائمة عليهم السلام‏، ‏ ج1، ص 66.</ref>
ونتيجة لذلك تمكن [[الشيعة]] من المحافظة على كيانهم في مركز الخلافة [[بني العباس|العباسية]] كأقلية معترف بها فارضين وجودهم على الحكومة العباسية والخطوط الإفراطية [[أهل السنة|السنيّة]] في بغداد التي كانت تمثل مركز [[الشيعة]] آنذاك.<ref>جباري، سازمان وكالت و نقش آن در عصر ائمة عليهم السلام‏، ‏ ج 1، ص 66.</ref>


'''سياسات النواب الخاصة'''
'''سياسات النواب الخاصة'''
مستخدم مجهول