مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحديث المرفوع»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Maytham لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الحديث المرفوع'''، هي [[الرواية]] التي لم يُذكر بعض الرواة في سلسلة رواتها.<ref>الشهيد الثاني، شرح البداية في علم الدراية، ج 1، ص 100.</ref> بعض [[الفقهاء]] من أمثال [[الشهيد الثاني]]، اعتبروا الحديث المرفوع أعم من القول والفعل والتقرير المنسوب [[المعصوم|للمعصوم]]، ولا فرق في وصول سلسلة الرواة إلى المعصوم أم لا؛ كأن ينسب الراوي قولا لمعصوم لم يعاصره، دون أن يذكر الرواة الذين نقل عنهم.<ref>الشهيد الثاني، شرح البداية في علم الدراية، ج 1، ص 100؛ الشهيد الثاني، | '''الحديث المرفوع'''، هي [[الرواية]] التي لم يُذكر بعض الرواة في سلسلة رواتها.<ref>الشهيد الثاني، شرح البداية في علم الدراية، ج 1، ص 100.</ref> بعض [[الفقهاء]] من أمثال [[الشهيد الثاني]]، اعتبروا الحديث المرفوع أعم من القول والفعل والتقرير المنسوب [[المعصوم|للمعصوم]]، ولا فرق في وصول سلسلة الرواة إلى المعصوم أم لا؛ كأن ينسب الراوي قولا لمعصوم لم يعاصره، دون أن يذكر الرواة الذين نقل عنهم.<ref>الشهيد الثاني، شرح البداية في علم الدراية، ج 1، ص 100؛ الشهيد الثاني، الرعاية في علم الدراية، ص 97.</ref> | ||
إضافة لهذا، اعتبر [[العلامة المامقاني]]، بأن الحديث المرفوع هو الرواية التي إضافة إلى التصريح بمصطلح "الرفع" فيها لم يذكر بعض رواتها؛ كما يُقال مثلا: "روى [[الكليني]] عن علي بن إبراهيم عن أبيه، رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام".<ref>الهاشمي الشاهرودی، فرهنگ فقه، ج 3، ص 270؛المامقاني، مقباس الهداية في علم الدراية، ج 1، ص 171.</ref> | إضافة لهذا، اعتبر [[العلامة المامقاني]]، بأن الحديث المرفوع هو الرواية التي إضافة إلى التصريح بمصطلح "الرفع" فيها لم يذكر بعض رواتها؛ كما يُقال مثلا: "روى [[الكليني]] عن علي بن إبراهيم عن أبيه، رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام".<ref>الهاشمي الشاهرودی، فرهنگ فقه، ج 3، ص 270؛المامقاني، مقباس الهداية في علم الدراية، ج 1، ص 171.</ref> | ||
من الممكن أن يكون الحديث المرفوع، [[صحيحا]]، أو [[موثقا]]، أو [[حسنا]]، أو [[ضعيفا]].<ref>مؤدب، علم الدرایه تطبیقی، | من الممكن أن يكون الحديث المرفوع، [[صحيحا]]، أو [[موثقا]]، أو [[حسنا]]، أو [[ضعيفا]].<ref>مؤدب، علم الدرایه تطبیقی، ص 101.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |