مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة يس»
←قصة أصحاب القرية ومؤمن آل ياسين
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٨: | سطر ٤٨: | ||
[[ملف:مرقد حبیب نجار.jpg|250px|تصغير|مرقد [[حبيب النجار]] (مؤمن آل ياسين) في تركيا (انطاكية)]] | [[ملف:مرقد حبیب نجار.jpg|250px|تصغير|مرقد [[حبيب النجار]] (مؤمن آل ياسين) في تركيا (انطاكية)]] | ||
{{مفصلة| حبيب النجار}} | {{مفصلة| حبيب النجار}} | ||
لما أجمع | ذكر المفسرون: لما أجمع أهل القرية (انطاكية) على قتل الرُسُل، بلغ ذلك حبيباً وهو رجل [[المؤمن|مؤمن]] وذا [[الصدقة|صدقة]]، كان يعمل الجرير، ومنزله عند باب من أبواب المدينة، فجاء يسعى إليهم يذكّر قومه ب[[الله]]، ويدعوهم إلى اتباع [[الأنبياء|المرسلين]]، فقال: {{قرآن|يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ}}،<ref>سورة يس: 21.</ref><ref>ابن جرير، تفسير الطبري، ج 22، ص 187.</ref> ولم يُشر [[القرآن]] إلى اسم ذلك الرجل، ومع هذا قال أكثر المفسرون: إنّ اسمه [[حبيب النجار]]، كما لم يصرّح [[القرآن]] حول قتله، ولكن يُستفاد من طريقة [[الآيات]] التي بعدها بأنّ قومه قد ثاروا عليه وقتلوه، كما ذكرت [[الروايات]] ذلك بأنهم قتلوه بمنتهى القسوة والغلظة. | ||
وقيل: إنهم رموه بالحجارة، حتى أنّ جمعاً من المفسرين قالوا: إنّ هؤلاء القوم قتلوا الرسل أيضاً، كما لم تُذكر أسمائهم، سوى أنه قيل: بعث [[النبي عيسى|عيسى]]{{ع}} رسولين من الحواريين إلى مدينة أنطاكية التي تبعد كما قيل: مائة كيلو متر عن [[مدينة حلب]]، وستين كيلو متر عن مدينة | وقيل: إنهم رموه بالحجارة، حتى أنّ جمعاً من المفسرين قالوا: إنّ هؤلاء القوم قتلوا الرسل أيضاً، كما لم تُذكر أسمائهم، سوى أنه قيل: بعث [[النبي عيسى|عيسى]]{{ع}} رسولين من الحواريين إلى مدينة أنطاكية التي تبعد كما قيل: مائة كيلو متر عن [[مدينة حلب]]، وستين كيلو متر عن مدينة [[الأسكندرية]]، وبعد الاحتلال الفرنسي أُلحقت بالأراضي [[تركيا|التركية]].<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 11، ص 127-133.</ref> | ||
==آياتها المشهورة== | ==آياتها المشهورة== |