انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صاحب فخ»

أُزيل ٤٬٦٢٦ بايت ،  ٦ يناير ٢٠١٩
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
|معالم        =
|معالم        =
|إقامة        =
|إقامة        =
|جنسية        =
|سبب شهرة      = قائد الثورة المعروفة ب[[ثورة فخ]]
|أسماء أخرى    =
|إثنية        =
|مواطنة        =
|تعليم        =
|مدرسة أم      =
|عمل          =
|سنوات نشاط    =
|موظف          =
|منظمة        =
|وكيل          =
|سبب شهرة      = قائد الثورة المعروفة بثورة فخّ
|أعمال بارزة  =
|أعمال بارزة  =
|صنف          =
|صنف          =
سطر ٤٠: سطر ٢٩:
|تأثير        =
|تأثير        =
|منشأ          =
|منشأ          =
|راتب          =
|قيمة صافية    =
|طول          =
|وزن          =
|تلفزيون      =
|لقب          =
|مدة          =
|سلف          =
|خلف          =
|حزب          =
|تيار          =
|خصوم          =
|إدارة        =
|دين          =
|دين          =
|مذهب          =
|مذهب          =
سطر ٦٣: سطر ٣٩:
|والدان        =
|والدان        =
|أنسباء        =
|أنسباء        =
|رمز نداء      =
|جوائز        =
|توقيع        =
|بدل توقيع    =
|حجم توقيع    =
|وحدة          =
|وحدة 2        =
|وحدة 3        =
|وحدة 4        =
|وحدة 5        =
|وحدة 6        =
|موقع          =
|ملاحظات        =
|ملاحظات        =
|عرض صندوق    =
|عرض صندوق    =
سطر ٨٣: سطر ٤٧:


لم تتحدث المصادر التأريخية والرجالية عن تاريخ ولادة الحسين بن علي إلا أنّه يمكن تخمين ذلك من خلال معرفة عمره وتاريخ شهادته، فحيث كان عمره – على رأي- في السنة التي استشهد فيها وهي سنة [[169 هـ]] إحدى وأربعين سنة فيكون تاريخ ولادته في حدود سنة [[128 هـ]] . أبوه علي بن الحسن المعروف بعبادته وتقواه والمشهور بعليّ الخير وعليّ الأغر، وأمه زينب بنت عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب، وهي أخت محمد ([[النفس الزكية]]) وإبراهيم ([[قتيل باخمرا]]) لأبيهم وأمّهم. وكان يقال لزينب وزوجها علي بن الحسن: الزوج الصالح، لعبادتهما.<ref>أبوالفرج الإصفهاني، ص 174، 364؛ ناطق بالحق، ص 26؛ مُحلي، ج 1، ص 317.</ref> وقد توفي علي بن الحسن في سجن [[المنصور العباسي]] سنة 146 هـ  بعد أن زجّ به في المعتقل هو وجماعة من [[العلويين]] إثر ثورة [[النفس الزكية]].<ref>راجع أبو الفرج الأصفهاني، ص 176؛ العمري، ص 66؛ محلي، المورد السابق.</ref>
لم تتحدث المصادر التأريخية والرجالية عن تاريخ ولادة الحسين بن علي إلا أنّه يمكن تخمين ذلك من خلال معرفة عمره وتاريخ شهادته، فحيث كان عمره – على رأي- في السنة التي استشهد فيها وهي سنة [[169 هـ]] إحدى وأربعين سنة فيكون تاريخ ولادته في حدود سنة [[128 هـ]] . أبوه علي بن الحسن المعروف بعبادته وتقواه والمشهور بعليّ الخير وعليّ الأغر، وأمه زينب بنت عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب، وهي أخت محمد ([[النفس الزكية]]) وإبراهيم ([[قتيل باخمرا]]) لأبيهم وأمّهم. وكان يقال لزينب وزوجها علي بن الحسن: الزوج الصالح، لعبادتهما.<ref>أبوالفرج الإصفهاني، ص 174، 364؛ ناطق بالحق، ص 26؛ مُحلي، ج 1، ص 317.</ref> وقد توفي علي بن الحسن في سجن [[المنصور العباسي]] سنة 146 هـ  بعد أن زجّ به في المعتقل هو وجماعة من [[العلويين]] إثر ثورة [[النفس الزكية]].<ref>راجع أبو الفرج الأصفهاني، ص 176؛ العمري، ص 66؛ محلي، المورد السابق.</ref>
==خصائص وسمات الحسين صاحب فخّ==
وصف رحمه الله بأنه كان عابداً زاهداً تقيّاً كثير العبادات وقيام الليل شجاعاً كريماً معيناً للفقراء والمحرومين.<ref>راجع أبو الفرج الأصفهاني، ص 368ـ 371، 380؛ الناطق بالحق، ص 26؛ الآملي، ص 465ـ 469.</ref> وأدرجه الشيخ الطوسي ص 182 ضمن الصاحب [[الإمام الصادق]] (ع) استشهد عن عمر ناهز الحادي والأربعين وقيل السابعة والخمسين ولم يعقب أي لم يترك ذريّة.<ref>البخاري، ص 15؛ الناطق بالحق، ص 28؛ ص 66؛ الفخر الرازي، ص 22.</ref>


==نشاطه وتحركاته السياسية==
==نشاطه وتحركاته السياسية==
سطر ٩٠: سطر ٥٧:
وبغضّ النظر عن صحة هذه الرواية التاريخية أو ضعفها فإنّ هناك بعض القرائن والشواهد ترجح ما ينسب اليه من تحركات سياسيات قبل عام 169 هـ ق منها: إنه من بيت عرف بمواقفهم المعادية للحكم العباسي والثورة ضدهم، يضاف الى ذلك إحضاره الى بغداد من قبل [[المهدي العباسي]] لما رفع ضده من تقارير تقول بأنّ الرجل يمنّي نفسه بالحكم مما أقلق الخليفة وعامله على المدينة، وأخيراً ثورته سنة 169 هـ ق والخطب التي ألقاها إبّان الثورة التي لا يمكن أن تكون وليده ساعتها ومن دون سابقة تاريخية للرجل.<ref>راجع الطبري، ج 8، ص 200؛ الرازي، ص 153ـ 154؛ أبو الفرج الأصفهاني، ص 372؛ الآملي، ص 465ـ 467.</ref> بل توجد رواية تاريخية تشير الى أن الرجل كان قد ثار قبل ثورته التي استشهد فيها سنة 169هـ ق.<ref>راجع ابن التغري البردي، ج 2، ص 59.</ref>
وبغضّ النظر عن صحة هذه الرواية التاريخية أو ضعفها فإنّ هناك بعض القرائن والشواهد ترجح ما ينسب اليه من تحركات سياسيات قبل عام 169 هـ ق منها: إنه من بيت عرف بمواقفهم المعادية للحكم العباسي والثورة ضدهم، يضاف الى ذلك إحضاره الى بغداد من قبل [[المهدي العباسي]] لما رفع ضده من تقارير تقول بأنّ الرجل يمنّي نفسه بالحكم مما أقلق الخليفة وعامله على المدينة، وأخيراً ثورته سنة 169 هـ ق والخطب التي ألقاها إبّان الثورة التي لا يمكن أن تكون وليده ساعتها ومن دون سابقة تاريخية للرجل.<ref>راجع الطبري، ج 8، ص 200؛ الرازي، ص 153ـ 154؛ أبو الفرج الأصفهاني، ص 372؛ الآملي، ص 465ـ 467.</ref> بل توجد رواية تاريخية تشير الى أن الرجل كان قد ثار قبل ثورته التي استشهد فيها سنة 169هـ ق.<ref>راجع ابن التغري البردي، ج 2، ص 59.</ref>


==ما قام به العباسيون بعد الثورة==
==واقعة فخ==
 
{{مفصلة|واقعة فخ}}
بعد أن فشلت الثورة وانهزم الناس وبلغ والي المدينة العمري مقتل الحسين بفخ وثب على دار الحسين ودور جماعه من أهل بيته وغيرهم ممن خرج مع الحسين، فهدمها وحرق النخل، وقبض ما لم يحرقه، وجعله في الصوافي المقبوضة. ولمّا قتل أصحاب فخ جلس موسى بن عيسى العباسي بالمدينة، وأمر الناس بالوقيعة على [[آل أبي طالب]]، فجعل الناس يوقعون عليهم حتى لم يبق أحد إلا ونال من آل أبي طالب.<ref>راجع الطبري، ج 8، ص 200؛ أبو الفرج الأصفهاني، ص 381ـ 382.</ref>
 
أما [[الهادي العباسي]] فقد تضاربت الروايات في ردّة فعله، منها: ما تؤكد أن الرجل اتخذ موقفاً صلبا من الثائرين وأنّه قتل الكثير من الأسرى وقام بالمثلة بالقاسم بن محمد بن عبد الله العلوي حيث قطع بدنه إرباً إرباً، وسخط الهادي على موسى بن عيسى لقتل الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن وترك المصير به اليه ليحكم فيه بما يرى.‏
 
في حين تقول الرواية الأخرى: إنه لما أظهر الذين أتوا برأس الحسين صاحب فخ الاستبشار، بكى الهادي وزجرهم، وقال: «أتيتموني مستبشرين كأنكم أتيتموني برأس رجل من الترك أو الديلم، إنه رجل من عترة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص)، ألا ان أقل جزائكم عندي الا أثيبكم شيئاً».<ref>راجع الطبري، ج 8، ص 198، 200، 203؛ الرازي، ص 159ـ 160؛ المسعودي، ج 4، ص 186؛ أبو الفرج الأصفهاني، ص 379، 381.</ref>
 
==خصائص وسمات الحسين صاحب فخّ==
 
استشهد الحسين بن علي بن الحسن في منطقة فخ التي ثار فيه والقريبة من [[مكة|مكة المكرمة]].
 
وصف رحمه الله بأنه كان عابداً زاهداً تقيّاً كثير العبادات وقيام الليل شجاعاً كريماً معيناً للفقراء والمحرومين.<ref>راجع أبو الفرج الأصفهاني، ص 368ـ 371، 380؛ الناطق بالحق، ص 26؛ الآملي، ص 465ـ 469.</ref> وأدرجه الشيخ الطوسي ص 182 ضمن الصاحب [[الإمام الصادق]] (ع) استشهد عن عمر ناهز الحادي والأربعين وقيل السابعة والخمسين ولم يعقب أي لم يترك ذريّة.<ref>البخاري، ص 15؛ الناطق بالحق، ص 28؛ ص 66؛ الفخر الرازي، ص 22.</ref>
 
==واقعة فخّ في التاريخ الشيعي==
 
تعتبر وقعة فخّ – باستثناء [[عاشوراء]]- من أشدّ الحوادث التاريخية إيلاماً في تاريخ [[التشيع]] وبين الثورات الشيعية عامة، ولم  تبتعد في مشاهدها الحزينة عن [[واقعة كربلاء]]، فقد ارتكب فيها موسى الهادي العباسي من الجرائم ما لم يُشاهد مثله، حيث أوعز بقتل الأطفال وإعدام الأسرى، وظلّ يطارد [[العلويين|العلويّين]]، ويلحّ في طلبهم فمن ظفر به قتله، ومن هنا وصفها [[الإمام الجواد عليه السلام|الإمام الجواد]] (ع) بأنه لم يكن ل[[أهل البيت]] (ع) بعد الطفّ مصرع أعظم من فخّ.<ref>راجع البخاري، ص 14ـ 15؛ المسعودي، المورد السابق؛ أبو الفرج الأصفهاني، ص 366ـ 367، 384ـ 385؛ الآملي، ص 463ـ 464، 473ـ 474، 486؛ المحلى، ج 1، ص 327ـ 328؛ ياقوت الحموي، نفس المورد.</ref> وروي عن [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام موسى بن جعفر الكاظم]] (ع) أنه كان يبكي شهداء فخّ ويبتهل الى الله بهلاك عدوهم ويدعو عليه بالويل والثبور والعذاب الأليم وتكفّل اليتامى والاطفال والارامل العلويات.<ref>الأميني، ص 136ـ 137؛ وراجع كذلك أبو الفرج الأصفهاني، ص 380.</ref>




==ابحاث ذات صلة==
==ابحاث ذات صلة==
{{Div col|2}}
{{Div col|2}}
*[[ثورة شهيد فخ]]
*[[ثورة النفس الزكية]]
*[[ثورة النفس الزكية]]
*[[واقعة الحرة]]
*[[واقعة الحرة]]
مستخدم مجهول