مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»
←عصر خلافته
imported>Fayaz (←حياته) |
imported>Fayaz |
||
سطر ٧٥: | سطر ٧٥: | ||
اعتبر [[الهجرة النبوية]] مبدأ للتاريخ [[الإسلام|الإسلامي]] باقتراح من [[الإمام علي]]{{عليه السلام}}، فأُسس [[التقويم الهجري]] في [[سنة 16 للهجرة]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 145؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 111، هناك حديث آخر من أن رسول الله {{صل}} بعد أن هاجر إلى المدينة جعل شهر ربيع الأول مبدأ للتاريخ، لاحظ: الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 110.</ref> كما أنشأ ديوان العطاء (=ديوان الأموال)،<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 62؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 153.</ref> تقليدا لملوك [[الشام]]، وسبب نشأته أنه لما كثرت الأموال والأراضي، راح عمر يبحث عن أي الآليات أفضل في تقسيم هذه الأموال بين الناس، فأنشأ هذا الديوان ليثبت أسماء [[المسلمين]] فيه، ويعطي الناس أعطياتهم، على أساس سبقهم في الإسلام.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 154.</ref> | اعتبر [[الهجرة النبوية]] مبدأ للتاريخ [[الإسلام|الإسلامي]] باقتراح من [[الإمام علي]]{{عليه السلام}}، فأُسس [[التقويم الهجري]] في [[سنة 16 للهجرة]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 145؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 111، هناك حديث آخر من أن رسول الله {{صل}} بعد أن هاجر إلى المدينة جعل شهر ربيع الأول مبدأ للتاريخ، لاحظ: الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 110.</ref> كما أنشأ ديوان العطاء (=ديوان الأموال)،<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 62؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 153.</ref> تقليدا لملوك [[الشام]]، وسبب نشأته أنه لما كثرت الأموال والأراضي، راح عمر يبحث عن أي الآليات أفضل في تقسيم هذه الأموال بين الناس، فأنشأ هذا الديوان ليثبت أسماء [[المسلمين]] فيه، ويعطي الناس أعطياتهم، على أساس سبقهم في الإسلام.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 154.</ref> | ||
مَصّر أمصارا منها: [[الكوفة]]، و[[البصرة]]، و[[الجزيرة]]، | مَصّر أمصارا منها: [[الكوفة]]، و[[البصرة]]، و[[الجزيرة]]، والشام، و[[مصر]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 284؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 382؛ الديار البكري، تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس، ج 2، ص 241.</ref> ووضع [[الخراج]] على الأراضي و[[الجزية]] على [[أهل الكتاب]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 280؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 3، ص 383.</ref> وأخرج [[اليهود]] من [[الحجاز]]، وأخرج أهل نجران أيضا وأنزلهم ناحية الكوفة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 280.</ref> | ||
نصب في كلّ مدينة [[القضاء|قاضيا]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 280؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 382.</ref> وكان يحمل سوطا (=دِرّة) بيده للتأديب.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 112.</ref> | نصب في كلّ مدينة [[القضاء|قاضيا]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 280؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 382.</ref> وكان يحمل سوطا (=دِرّة) بيده للتأديب.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 112.</ref> |