مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الشرح»
ط
←قرائتها في الصلاة
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Odai78 |
||
سطر ٤٩: | سطر ٤٩: | ||
تتحدث [[السورة]] عن الهبات الإلهية وتُذكّر بأيام المحن والصعاب؛ كي يكون ذلك تسلية لقلب [[الرسول الأكرم]]{{صل}} وتصعيداً للأمل في نفسه، فالسورة تدور بشكل عام حول ثلاث محاور، الأول: بيان النِعَم الثلاث (شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر)، والثاني: تبشير [[النبي (ص)]] بزوال العقبات أمام دعوته، والثالث: الترغيب في [[العبادة|عبادة]] [[الله]] الواحد الأحد.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 179. </ref> | تتحدث [[السورة]] عن الهبات الإلهية وتُذكّر بأيام المحن والصعاب؛ كي يكون ذلك تسلية لقلب [[الرسول الأكرم]]{{صل}} وتصعيداً للأمل في نفسه، فالسورة تدور بشكل عام حول ثلاث محاور، الأول: بيان النِعَم الثلاث (شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر)، والثاني: تبشير [[النبي (ص)]] بزوال العقبات أمام دعوته، والثالث: الترغيب في [[العبادة|عبادة]] [[الله]] الواحد الأحد.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 179. </ref> | ||
== | ==قراءتها في الصلاة== | ||
جاء في كتب [[الفقه]] أنّ ('''ألم نشرح''') مع ('''الضحى''') سورة واحدة؛ لتعلّق بعضها ببعض، فأُوجِب قرائتهما في [[الصلاة اليومية|الفرائض]] بالركعة الواحدة.<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 633.</ref> كما ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلا [[سورة الضحى|الضحى]] و'''ألم نشرح'''، و[[سورة الفيل|ألم ترَ كيف]] و[[سورة قريش|إيلاف قريش]]».<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 55.</ref> | جاء في كتب [[الفقه]] أنّ ('''ألم نشرح''') مع ('''الضحى''') سورة واحدة؛ لتعلّق بعضها ببعض، فأُوجِب قرائتهما في [[الصلاة اليومية|الفرائض]] بالركعة الواحدة.<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 633.</ref> كما ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلا [[سورة الضحى|الضحى]] و'''ألم نشرح'''، و[[سورة الفيل|ألم ترَ كيف]] و[[سورة قريش|إيلاف قريش]]».<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 55.</ref> | ||