انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الشرح»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٧: سطر ١٧:
تتحدث السورة عن الهبات الإلهية (شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر)، وتُذكِّر بأيام المحن والصعاب؛ وذلك تسلية لقلب [[الرسول الأكرم]]{{صل}} وتبشيره بزوال العقبات أمامه، والترغيب في [[عبادة]] [[الله]]، وجاء في كتب [[الفقه]] أنه لا يمكن قراءة سورة ('''ألم نشرح''') وحدها في [[الصلاة اليومية|الفرائض]] بركعة واحدة، إلا أن تُجمع معها [[سورة الضحى]].  
تتحدث السورة عن الهبات الإلهية (شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر)، وتُذكِّر بأيام المحن والصعاب؛ وذلك تسلية لقلب [[الرسول الأكرم]]{{صل}} وتبشيره بزوال العقبات أمامه، والترغيب في [[عبادة]] [[الله]]، وجاء في كتب [[الفقه]] أنه لا يمكن قراءة سورة ('''ألم نشرح''') وحدها في [[الصلاة اليومية|الفرائض]] بركعة واحدة، إلا أن تُجمع معها [[سورة الضحى]].  


ورد في [[ثواب]] قراءة سورة الشرح [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأها أعطاه الله [[اليقين]] والعافية، ومن قرأها على ألمٍ في الصدر وكُتبت له شفاه الله.
ورد في [[ثواب]] قراءة سورة الشرح [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأها أعطاه الله [[اليقين]] والعافية، ومن قرأها على ألمٍ في الصدر وكُتبت له شفاه الله.


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
سورة الشرح من [[السور المكية]]، <ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 676.</ref> وقيل: إنها [[السور المدنية|مدنية]]،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، 358.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل الثاني عشر، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل الرابع والتسعون من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168.</ref>
سورة الشرح من [[السور المكية]]، <ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 676.</ref> وقيل: إنها [[السور المدنية|مدنية]]،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، 358.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل الثاني عشر، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل الرابع والتسعون من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
سطر ٤٧: سطر ٤٧:


==محتواها==
==محتواها==
تتحدث [[السورة]] عن الهبات الإلهية وتُذكّر بأيام المحن والصعاب؛ كي يكون ذلك تسلية لقلب [[الرسول الأكرم]]{{صل}} وتصعيداً للأمل في نفسه، فالسورة تدور بشكل عام حول ثلاث محاور، الأول: بيان النِعَم الثلاث (شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر)، والثاني: تبشير [[النبي]]{{صل}} بزوال العقبات أمام دعوته، والثالث: الترغيب في [[العبادة|عبادة]] [[الله]] الواحد الأحد.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 179. </ref>
تتحدث [[السورة]] عن الهبات الإلهية وتُذكّر بأيام المحن والصعاب؛ كي يكون ذلك تسلية لقلب [[الرسول الأكرم]]{{صل}} وتصعيداً للأمل في نفسه، فالسورة تدور بشكل عام حول ثلاث محاور، الأول: بيان النِعَم الثلاث (شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر)، والثاني: تبشير [[النبي (ص)]] بزوال العقبات أمام دعوته، والثالث: الترغيب في [[العبادة|عبادة]] [[الله]] الواحد الأحد.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 179. </ref>


==قرائتها في الصلاة==
==قرائتها في الصلاة==
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
==فضيلتها وخواصها==
==فضيلتها وخواصها==
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
* عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأها أعطاه [[الله]] [[اليقين]] والعافية، ومن قرأها على ألمٍ في الصدر وكتبت له شفاه الله».<ref> البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 183. </ref>  
* عن [[النبي (ص)]] أنه قال: «من قرأها أعطاه [[الله]] [[اليقين]] والعافية، ومن قرأها على ألمٍ في الصدر وكتبت له شفاه الله».<ref> البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 183. </ref>  
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: إذا عسر عليك أمر، فصلّ عند [[الزوال]] ركعتين تقرأ في الأولى ب[[سورة الفاتحة|فاتحة الكتاب]] و[[سورة الاخلاص|قل هو اللّه أحد]] و[[سورة الفتح|إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً]] إلى قوله وينصرك اللّه نصراً عزيزاً، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو اللّه أحد و'''ألم‏ نشرح‏ لك صدرك'''. <ref>القمي، سفينة البحار، ج 5، ص 166.</ref>
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: إذا عسر عليك أمر، فصلّ عند [[الزوال]] ركعتين تقرأ في الأولى ب[[سورة الفاتحة|فاتحة الكتاب]] و[[سورة الاخلاص|قل هو اللّه أحد]] و[[سورة الفتح|إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً]] إلى قوله وينصرك اللّه نصراً عزيزاً، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو اللّه أحد و'''ألم‏ نشرح‏ لك صدرك'''. <ref>القمي، سفينة البحار، ج 5، ص 166.</ref>
وردت خواص كثيرة، منها:
وردت خواص كثيرة، منها:
مستخدم مجهول