انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ختم القرآن»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''ختم القرآن''' بمعنى قراءة [[القرآن]] من بدايته إلى نهايته، وفي الثقافة [[الإسلامية]] يعتبر لختم القرآن آثار معنوية ومادية كثيرة، كاستجابة [[الدعاء]] بعده، وختم القرآن قد يكون بصورة فردية، وقد يكون بصورة جماعية.
'''ختم القرآن''' بمعنى قراءة [[القرآن]] من بدايته إلى نهايته، وفي الثقافة [[الإسلامية]] يعتبر لختم القرآن آثار معنوية ومادية كثيرة، كاستجابة [[الدعاء]] بعده، وختم القرآن قد يكون بصورة فردية، وقد يكون بصورة جماعية.


وردت الكثير من [[الروايات]] التي بينت فضيلة ختم القرآن، كما هناك روايات تُبيّن ثواب الأعمال المختلفة بالقياس مع ثواب ختم القرآن، وكأنه اعتبر ختم القرآن من مقاييس ثواب الأعمال.
وردت الكثير من [[الروايات]] التي بينت فضيلة ختم القرآن، كما هناك روايات تُبيّن ثواب الأعمال المختلفة بالقياس مع ثواب ختم القرآن.
وقد وردت الكثير من [[الأدعية]] التي [[مستحبات|يستحب]] قرائتها بعد ختم القرآن، ومن أهم هذه الأدعية [[الدعاء 42 من الصحيفة السجادية]].
وقد وردت الكثير من [[الأدعية]] التي [[مستحبات|يستحب]] قرائتها بعد ختم القرآن، ومن أهم هذه الأدعية [[الدعاء 42 من الصحيفة السجادية]].


سطر ١٠: سطر ١٠:
وردت الكثير من [[الروايات]] التي تتحدث عن [[الثواب|ثواب]] وبركات ختم [[القرآن]]، وبعض الروايات ذكرت أوقاتا خاصة لختم القرآن كما في [[شهر رمضان]]، أو أماكن خاصة كما في ختمه في [[مكة]].<ref>البرقي، المحاسن، ج‌ 1، ص 69.</ref>
وردت الكثير من [[الروايات]] التي تتحدث عن [[الثواب|ثواب]] وبركات ختم [[القرآن]]، وبعض الروايات ذكرت أوقاتا خاصة لختم القرآن كما في [[شهر رمضان]]، أو أماكن خاصة كما في ختمه في [[مكة]].<ref>البرقي، المحاسن، ج‌ 1، ص 69.</ref>


وقد ورد عن [[النبي]]{{صل}} إنَّ من ختم القرآن فكأنما أُدرجت [[النبوة]] بين جنبيه، ولكنه لا يُوحى إليه،<ref>الكليني، الكافي (دار الحديث)، ج 4، ص 607.</ref> وقال (ص) أيضا: من ختم القرآن كانت له [[الدعاء|دعوة]] مستجابة،<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 102.</ref> وقد ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أنَّ من ختم القرآن كانت له دعوة حتما سواء كانت معجلة أو مؤخرة،<ref>الحلي، عدة الداعي، ص 288.</ref> وورد عن [[الإمام علي بن الحسين |الإمام علي بن الحسين]] أنَّه من ختم القرآن ب[[مكة]] لم يمت حتى يرى [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} ويرى منزله في [[الجنة]].<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج‌ 2، ص 227.</ref>
وقد ورد عن [[النبي (ص)]] إنَّ من ختم القرآن فكأنما أُدرجت [[النبوة]] بين جنبيه، ولكنه لا يُوحى إليه،<ref>الكليني، الكافي (دار الحديث)، ج 4، ص 607.</ref> وقال (ص) أيضا: من ختم القرآن كانت له [[الدعاء|دعوة]] مستجابة،<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 102.</ref> وقد ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أنَّ من ختم القرآن كانت له دعوة حتما سواء كانت معجلة أو مؤخرة،<ref>الحلي، عدة الداعي، ص 288.</ref> وورد عن [[الإمام علي بن الحسين |الإمام علي بن الحسين]] أنَّه من ختم القرآن ب[[مكة]] لم يمت حتى يرى [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} ويرى منزله في [[الجنة]].<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج‌ 2، ص 227.</ref>


ذكرت بعض الروايات الكثير من الأعمال التي إن جاء بها [[المكلف]] كان ثوابه كمن ختم القرآن، ومنها: من قرأ [[آية]] في [[شهر رمضان]]،<ref>الحر العاملي، هداية الأمة إلى أحكام الأئمة، ج 3، ص 77.</ref> أو من قرأ [[سورة التوحيد]] ثلاث مرات قبل نومه.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج‌ 4، ص 293.</ref>
ذكرت بعض الروايات الكثير من الأعمال التي إن جاء بها [[المكلف]] كان ثوابه كمن ختم القرآن، ومنها: من قرأ [[آية]] في [[شهر رمضان]]،<ref>الحر العاملي، هداية الأمة إلى أحكام الأئمة، ج 3، ص 77.</ref> أو من قرأ [[سورة التوحيد]] ثلاث مرات قبل نومه.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج‌ 4، ص 293.</ref>
مستخدم مجهول