انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ختم القرآن»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
{{مفصلة|تلاوة القرآن}}
{{مفصلة|تلاوة القرآن}}
لقد وردت الكثير من الآداب في تلاوة القرآن، ومنها: أن يكون القارئ على [[الوضوء|وضوء]] وطاهر الجسم واللباس، وأن يجلس في مكان نظيف ومحترم مستقبلاً [[القبلة]]، وأن يستعد للتلاوة بخشوع ووقار وسكينة،<ref>جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد، الكافي لأحكام التجويد، ص 7.</ref> وأن يُنظف القارئ فمه قبل التلاوة إمتثالا لوصية [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}،<ref>البرقي، المحاسن، ج 2، ص 558.</ref> أنَّ يقرأ [[دعاء]] عند أخذ [[القرآن|المصحف]] قبل نشره وقبل الشروع بالتلاوة كما كان يفعل ويدعو [[الإمام الصادق]]{{ع}}،<ref>ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج‌ 1، ص 231.</ref> وأن يفتتح التلاوة ب[[الاستعاذة]]،<ref>الراوندي، دعوات الراوندي - سلوة الحزين، ص 52.</ref> القراءة بصوت حسن.<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص615.</ref>
لقد وردت الكثير من الآداب في تلاوة القرآن، ومنها: أن يكون القارئ على [[الوضوء|وضوء]] وطاهر الجسم واللباس، وأن يجلس في مكان نظيف ومحترم مستقبلاً [[القبلة]]، وأن يستعد للتلاوة بخشوع ووقار وسكينة،<ref>جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد، الكافي لأحكام التجويد، ص 7.</ref> وأن يُنظف القارئ فمه قبل التلاوة إمتثالا لوصية [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}،<ref>البرقي، المحاسن، ج 2، ص 558.</ref> أنَّ يقرأ [[دعاء]] عند أخذ [[القرآن|المصحف]] قبل نشره وقبل الشروع بالتلاوة كما كان يفعل ويدعو [[الإمام الصادق]]{{ع}}،<ref>ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج‌ 1، ص 231.</ref> وأن يفتتح التلاوة ب[[الاستعاذة]]،<ref>الراوندي، دعوات الراوندي - سلوة الحزين، ص 52.</ref> القراءة بصوت حسن.<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص615.</ref>
==أداب ختم القرآن==
==آداب ختم القرآن==
إنَّ لختم القرآن أداب خاصة، ومنها ختمه يوم الجمعة،<ref>الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، ص 100.</ref> والصيام يوم ختمه،<ref>النووي، المجموع شرح المهذب، ج 2، ص 168.</ref> وبعد ختم القرآن أنَّ يقرأ المكلف سورة الفاتحة وأول خمس آيات من سورة البقرة حتى لو لم يكن ناويا للشروع في ختمة للقرآن جديدة.<ref>الكليني، الكافي (دار الحديث)، ج‌ 4، ص 609.</ref>
إنَّ لختم القرآن أداب خاصة، ومنها ختمه يوم الجمعة،<ref>الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، ص 100.</ref> والصيام يوم ختمه،<ref>النووي، المجموع شرح المهذب، ج 2، ص 168.</ref> وبعد ختم القرآن أنَّ يقرأ المكلف سورة الفاتحة وأول خمس آيات من سورة البقرة حتى لو لم يكن ناويا للشروع في ختمة للقرآن جديدة.<ref>الكليني، الكافي (دار الحديث)، ج‌ 4، ص 609.</ref>


وردت بعض الروايات التي حددت مدة ختم القرآن منها ما نهت عن ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام،<ref>الدارمي، سنن الدارمي، ج 4، ص 2186.</ref> وأوصت أن يُختم القرآن في خمسة أو سبعة أيام،<ref>الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 196.</ref> وتؤكد الثقافة الإسلامية على أهمية فهم الآيات القرآنية والتدبر فيها وأنها أهم من كثرة التلاوة وتكرار قراءة الآيات، وروى عن النبي{{صل}} أنَّ من ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام لم يتسنَ له فهم آياته، بسبب سرعة القراءة، وفي حديث عن الإمام الرضا{{ع}} أنه باستطاعته ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام ولكنه لا يفعل ذلك لكي يتدبر الآيات.
وردت بعض الروايات التي حددت مدة ختم القرآن منها ما نهت عن ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام،<ref>الدارمي، سنن الدارمي، ج 4، ص 2186.</ref> وأوصت أن يُختم القرآن في خمسة أو سبعة أيام،<ref>الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 196.</ref> وتؤكد الثقافة الإسلامية على أهمية فهم الآيات القرآنية والتدبر فيها وأنها أهم من كثرة التلاوة وتكرار قراءة الآيات، وروى عن النبي{{صل}} أنَّ من ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام لم يتسنَ له فهم آياته، بسبب سرعة القراءة،<ref>الكليني، الكافي، ج‌ 2، ص 617.</ref> وفي حديث عن الإمام الرضا{{ع}} أنه باستطاعته ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام ولكنه لا يفعل ذلك لكي يتدبر الآيات.


لقد أوصت الروايات الحجيج على ختم القرآن في مكة، وذكرت أنه ما من شخص ختم القرآن في مكة لا يموت حتى يرى رسول الله{{صل}} ويرى منزله في الجنة،<ref>البرقي، المحاسن، ج‌ 1، ص 69.</ref> إنَّ الكثير من الناس يهدون ثواب قراءة أو ختم القرآن للأنبياء، والأئمة{{هم}} وأبنائهم، والشهداء، والعلماء، وأمواتهم.
لقد أوصت الروايات الحجيج على ختم القرآن في مكة، وذكرت أنه ما من شخص ختم القرآن في مكة لا يموت حتى يرى رسول الله{{صل}} ويرى منزله في الجنة،<ref>البرقي، المحاسن، ج‌ 1، ص 69.</ref> إنَّ الكثير من الناس يهدون ثواب قراءة أو ختم القرآن للأنبياء، والأئمة{{هم}} وأبنائهم، والشهداء، والعلماء، وأمواتهم.
مستخدم مجهول