مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ختم القرآن»
ط
←أداب ختم القرآن
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
إنَّ لختم القرآن أداب خاصة، ومنها ختمه يوم الجمعة،<ref>الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، ص 100.</ref> والصيام يوم ختمه،<ref>النووي، المجموع شرح المهذب، ج 2، ص 168.</ref> وبعد ختم القرآن أنَّ يقرأ المكلف سورة الفاتحة وأول خمس آيات من سورة البقرة حتى لو لم يكن ناويا للشروع في ختمة للقرآن جديدة.<ref>الكليني، الكافي (دار الحديث)، ج 4، ص 609.</ref> | إنَّ لختم القرآن أداب خاصة، ومنها ختمه يوم الجمعة،<ref>الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، ص 100.</ref> والصيام يوم ختمه،<ref>النووي، المجموع شرح المهذب، ج 2، ص 168.</ref> وبعد ختم القرآن أنَّ يقرأ المكلف سورة الفاتحة وأول خمس آيات من سورة البقرة حتى لو لم يكن ناويا للشروع في ختمة للقرآن جديدة.<ref>الكليني، الكافي (دار الحديث)، ج 4، ص 609.</ref> | ||
وردت بعض الروايات التي حددت مدة ختم القرآن منها ما نهت عن ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام،<ref>الدارمي، سنن الدارمي، ج 4، ص 2186.</ref> وأوصت أن يُختم القرآن في خمسة أو سبعة أيام، وتؤكد الثقافة الإسلامية على أهمية فهم الآيات القرآنية والتدبر فيها وأنها أهم من كثرة التلاوة وتكرار قراءة الآيات، وروى عن النبي{{صل}} أنَّ من ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام لم يتسنَ له فهم آياته، بسبب سرعة القراءة، وفي حديث عن الإمام الرضا{{ع}} أنه باستطاعته ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام ولكنه لا يفعل ذلك لكي يتدبر الآيات. | وردت بعض الروايات التي حددت مدة ختم القرآن منها ما نهت عن ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام،<ref>الدارمي، سنن الدارمي، ج 4، ص 2186.</ref> وأوصت أن يُختم القرآن في خمسة أو سبعة أيام،<ref>الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 196.</ref> وتؤكد الثقافة الإسلامية على أهمية فهم الآيات القرآنية والتدبر فيها وأنها أهم من كثرة التلاوة وتكرار قراءة الآيات، وروى عن النبي{{صل}} أنَّ من ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام لم يتسنَ له فهم آياته، بسبب سرعة القراءة، وفي حديث عن الإمام الرضا{{ع}} أنه باستطاعته ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام ولكنه لا يفعل ذلك لكي يتدبر الآيات. | ||
لقد أوصت الروايات الحجيج على ختم القرآن في مكة، وذكرت أنه ما من شخص ختم القرآن في مكة لا يموت حتى يرى رسول الله{{صل}} ويرى منزله في الجنة،<ref>البرقي، المحاسن، ج 1، ص 69.</ref> إنَّ الكثير من الناس يهدون ثواب قراءة أو ختم القرآن للأنبياء، والأئمة{{هم}} وأبنائهم، والشهداء، والعلماء، وأمواتهم. | لقد أوصت الروايات الحجيج على ختم القرآن في مكة، وذكرت أنه ما من شخص ختم القرآن في مكة لا يموت حتى يرى رسول الله{{صل}} ويرى منزله في الجنة،<ref>البرقي، المحاسن، ج 1، ص 69.</ref> إنَّ الكثير من الناس يهدون ثواب قراءة أو ختم القرآن للأنبياء، والأئمة{{هم}} وأبنائهم، والشهداء، والعلماء، وأمواتهم. |