مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة المختار»
ط
←الحرب مع الزبيريين
imported>Odai78 |
imported>Odai78 |
||
سطر ٢٣٠: | سطر ٢٣٠: | ||
==الحرب مع الزبيريين== | ==الحرب مع الزبيريين== | ||
بعد تخليص المختار الثقفي لمحمد بن الحنفية من القتل بواسطة جيش الخشبية، وبعد فرار بعض قتلة الإمام الحسين{{ع}} ك[[شبث بن ربعي]] | بعد تخليص المختار الثقفي لمحمد بن الحنفية من القتل بواسطة جيش الخشبية، وبعد فرار بعض قتلة الإمام الحسين{{ع}} ك[[شبث بن ربعي]] و[[محمد بن الأشعث الكندي|محمد بن الأشعث]] بن قيس وإلتحاقهم ب[[مصعب بن الزبير]] في [[البصرة]] أخذوا يُحرّضون مصعب على حرب المختار، فكتب مصعب إلى [[المهلب بن أبي صفرة|المهلب]]، وهو عامله على فارس: أن أقبل إلينا تشهد أمرنا، فإنا نريد المسير إلى [[الكوفة]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، ص 94.</ref> | ||
===الحرب خارج الكوفة=== | ===الحرب خارج الكوفة=== | ||
أقبل [[المهلب بن أبي صفرة|المهلب]] بجموع كثيرة وأموال عظيمة، فدخل على مصعب، فأمر مصعب الناس بالمعسكر عند الجسر الأكبر، وبلغ [[المختار بن أبي عبيد الثقفي|المختار]] الخبر فخطب في أهل [[الكوفة]] وحثهم على القتال وأمرهم بالخروج مع [[أحمر بن شميط]] فخرج ابن شميط حتى ورد [[المدائن]]، وجاء مصعب فعسكر قريبا منه، فاقتتلوا، فقُتِلَ ابن شميط، وانهزم أصحابه.<ref>ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 6، صص 64 - 65.</ref> | أقبل [[المهلب بن أبي صفرة|المهلب]] بجموع كثيرة وأموال عظيمة، فدخل على مصعب، فأمر مصعب الناس بالمعسكر عند الجسر الأكبر، وبلغ [[المختار بن أبي عبيد الثقفي|المختار]] الخبر فخطب في أهل [[الكوفة]] وحثهم على القتال وأمرهم بالخروج مع [[أحمر بن شميط]] فخرج ابن شميط حتى ورد [[المدائن]]، وجاء مصعب فعسكر قريبا منه، فاقتتلوا، فقُتِلَ ابن شميط، وانهزم أصحابه.<ref>ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 6، صص 64 - 65.</ref> |