مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة المختار»
ط
←لقاء hgمختار بعبد الله بن الزبير
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
==مقدمات الثورة== | ==مقدمات الثورة== | ||
انتقل المختار قبل القيام بالثورة إلى عدة أماكن، ودارت معه أحداث كثيرة، ومنها: | انتقل المختار قبل القيام بالثورة إلى عدة أماكن، ودارت معه أحداث كثيرة، ومنها: | ||
===لقاء | ===لقاء المختار بعبد الله بن الزبير=== | ||
{{مفصلة|عبد الله بن الزبير}} | {{مفصلة|عبد الله بن الزبير}} | ||
بعد أن خرج [[المختار الثقفي]] من سجن [[عبيد الله بن زياد|ابن زياد]] ذهب إلى [[الحجاز]]، وقدم على [[عبد الله بن الزبير]]، ولم يتوافقا فلم [[البيعة|يبايعه]] ولحق ب[[الطائف]] وبقي فيها سنة، ثم أقبل المختار ودخل [[المسجد الحرام]] وابن الزبير فيه، فقال: اذكر غائبا تره، [[الطواف|فطاف]] المختار ب[[مكة|البيت]] وصلى عند [[حجر إسماعيل|الحجر]] ركعتين، ثم جلس واجتمع إليه قوم يسلّمون عليه، واستبطأه ابن الزبير ولم يذهب إليه، فلما كان الليل أتى عباس بن [[سهل بن سعد الساعدي]] للمختار ودخلا على ابن الزبير، فسلّم عليه ابن الزبير وصافحه، فابتدأ المختار القول فقال: إنه لا خير في الإكثار من المنطق، ولا حظّ فِي التقصير عن الحاجة، وقد جئتك [[البيعة|لأبايعك]] على أَن لا تقضي أمرًا دوني، وعلى أَن أكون أول من تأذن له، وإذا ظهرت استعنت بي على أفضل عملك؟ فقال ابن الزبير: أُبايعك على [[كتاب الله]] و[[السنة|سنة نبيه]]، فقال المختار: لو أتاك شر غلماني لبايعته هذه المبايعة العامة، و[[الله]] لا أبايعك إلا على هذه الخصال، فبسط ابن الزبير يده فبايعه، مكث المختار معه حتى انصراف جيش [[حصين بن نمير السكوني]] بعد أن قاتلهم، ولما رأى أنَّ ابن الزبير لا يفي بشئ من شروط [[البيعة]] خرج إلى [[الكوفة]].<ref> البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، صص 378 - 279.</ref> | بعد أن خرج [[المختار الثقفي]] من سجن [[عبيد الله بن زياد|ابن زياد]] ذهب إلى [[الحجاز]]، وقدم على [[عبد الله بن الزبير]]، ولم يتوافقا فلم [[البيعة|يبايعه]] ولحق ب[[الطائف]] وبقي فيها سنة، ثم أقبل المختار ودخل [[المسجد الحرام]] وابن الزبير فيه، فقال: اذكر غائبا تره، [[الطواف|فطاف]] المختار ب[[مكة|البيت]] وصلى عند [[حجر إسماعيل|الحجر]] ركعتين، ثم جلس واجتمع إليه قوم يسلّمون عليه، واستبطأه ابن الزبير ولم يذهب إليه، فلما كان الليل أتى عباس بن [[سهل بن سعد الساعدي]] للمختار ودخلا على ابن الزبير، فسلّم عليه ابن الزبير وصافحه، فابتدأ المختار القول فقال: إنه لا خير في الإكثار من المنطق، ولا حظّ فِي التقصير عن الحاجة، وقد جئتك [[البيعة|لأبايعك]] على أَن لا تقضي أمرًا دوني، وعلى أَن أكون أول من تأذن له، وإذا ظهرت استعنت بي على أفضل عملك؟ فقال ابن الزبير: أُبايعك على [[كتاب الله]] و[[السنة|سنة نبيه]]، فقال المختار: لو أتاك شر غلماني لبايعته هذه المبايعة العامة، و[[الله]] لا أبايعك إلا على هذه الخصال، فبسط ابن الزبير يده فبايعه، مكث المختار معه حتى انصراف جيش [[حصين بن نمير السكوني]] بعد أن قاتلهم، ولما رأى أنَّ ابن الزبير لا يفي بشئ من شروط [[البيعة]] خرج إلى [[الكوفة]].<ref> البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، صص 378 - 279.</ref> |