الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة المختار»

ذهب المختار الثقفي إلى إبراهيم بن مالك من أجل دعوته للثورة للأخذ بثأر الإمام الحسين{{ع}} وأهل بيته وأصحابه الذين استشهدوا في كربلاء ممن قتلهم، وسلّمه كتاب محمد بن الحنفية الذي يدعوه فيه للثورة مع المختار،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، صص 385 - 386.</ref> ولكن إبراهيم استراب أول الأمر من هذا الكتاب بسبب إختلافه في الأسلوب التعبيري عن كتب سابقة جاءته من ابن الحنفية،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، ص 17.</ref> ولكن شهد أشخاص مثل [[يزيد بن أنس الأسدي]]، و[[أحمر بن شميط البجلي]]، و[[عبد الله بن كامل الشاكري]] على صحة هذا الكتاب من ابن الحنفية، فاستجاب إبراهيم لهذه الدعوة وبايع المختار الثقفي.<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 290.</ref>