انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة المختار»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٣١: سطر ٣١:
===مع ثورة التوابين===
===مع ثورة التوابين===
{{مفصلة|ثورة التوابين}}
{{مفصلة|ثورة التوابين}}
لما رجع المختار الثقفي إلى الكوفة واجتمع حوله الشيعة بيّن لهم أنه أمير محمد بن الحنفية عليهم، وقد أمره بقتل المحلين والطلب بدماء أهل بيته الطيبين، وكان بعض الشيعة مجتمعين حول سليمان بن صرد الخزاعي، فقال لهم المختار: أنَّ سليمان يريد أن يقتلكم ونفسه، فإنَّه لا علم له بالحروب وسياسة الأمور، فمال للمختار الكثير من الشيعة.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، ص 380.</ref>
لما رجع المختار الثقفي إلى الكوفة واجتمع حوله [[الشيعة]] بيّن لهم أنه أمير [[محمد بن الحنفية]] عليهم، وقد أمره بقتل المحلين والطلب بدماء أهل بيته الطيبين، وكان بعض الشيعة مجتمعين حول [[سليمان بن صرد الخزاعي]]، فقال لهم المختار: أنَّ سليمان يريد أن يقتلكم ونفسه، فإنَّه لا علم له بالحروب وسياسة الأمور، فمال للمختار الكثير من الشيعة.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، ص 380.</ref>
====بقايا التوابين====
====بقايا التوابين====
بعد انتهاء معركة التوابين مع المروانيين ورجوعهم إلى الكوفة أرسل المختار الثقفي وهو في سجن الزبيريين إلى من بقي منهم كتابا عزاهم فيه على من استشهد من التوابين وبشرهم بأنه سيخرج، وسيكمل مسيرة التوابين بأخذ الثأر لدم الإمام الحسين{{ع}} وأرسل هذا الكتاب مع سيحان بن عمرو إلى رفاعة بن شداد، والمثنى بن محربة العبدي، وسعد بن حذيفة بن اليمان، ويزيد بن أنس، وأحمر بن شميط الأحمسي، وعبد الله بن شداد البحلي، وعبد الله بن كامل، فقرأ عليهم الكتاب، فسُروا بكتابه، وبعثوا إليه ابن كامل، وقالوا: قل له: إن شئت أن نأتيك حتى نخرجك من السجن فعلنا، فمنعهم من ذلك وأخبرهم أنه سيخرج من السجن قريبا.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، صص 6 - 7.</ref>
{{مفصلة|التوابين}}
بعد انتهاء معركة التوابين مع المروانيين ورجوع من بقي منهم إلى [[الكوفة]] أرسل [[المختار الثقفي]] وهو في سجن الزبيريين إلى من بقي منهم كتابا عزّاهم فيه على من استشهد من التوابين وبشّرهم بأنه سيخرج، وسيكمل مسيرة التوابين بأخذ الثأر لدم [[الإمام الحسين]]{{ع}} وأرسل هذا الكتاب مع سيحان بن عمرو إلى [[رفاعة بن شداد]]، و[[المثنى بن محربة العبدي]]، وسعد بن حذيفة بن اليمان، و[[يزيد بن أنس]]، و[[أحمر بن شميط الأحمسي]]، و[[عبد الله بن شداد البجلي]]، و[[عبد الله بن كامل الشاكري]]، فقرأ عليهم الكتاب، فسُروا بكتابه، وبعثوا إليه ابن كامل، وقالوا: قل له: إن شئت أن نأتيك حتى نخرجك من السجن فعلنا، فمنعهم من ذلك وأخبرهم أنه سيخرج من السجن قريبا.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، صص 6 - 7.</ref>


===عهده لحاكم الكوفة===
===عهده لحاكم الكوفة===
مستخدم مجهول