انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة المختار»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٦: سطر ٢٦:


===رجوعه للكوفة===
===رجوعه للكوفة===
بقي المختار الثقفي مع ابن الزبير بعد موت يزيد بن معاوية خمسة أشهر، وأخذ يسأل من يأتي من أهل الكوفة عن حال الناس هناك، فأخبره هانئ بن جُبّة الوداعي بطاعة أهل الكوفة لابن الزبير إلا أنَّ طائفة من الناس لو كان لهم من يجمعهم على رأيهم أكل بهم الأرض إلى يوم (يعني الشيعة)، فقال المختار: أنا أبو إسحاق، أنا والله لهم أن أجمعهم على الحق، وألقي بهم ركبان الباطل، وأهلك بهم كل جبار عنيد، ثم ركب راحلته نحو الكوفة فوصل إلى نهر الحيرة يوم الجمعة فاغتسل ولبس ثيابه، ثم ركب فمر بمسجد السكون وجبانة كندة لا يمر على مجلس إلا سلّم على أهله، وقال: أبشروا بالنصرة والفلج أتاكم ما تُحبون، فاجتمع معه الكثير من الشيعة.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 258.</ref>
{{مفصلة|الكوفة}}
بقي المختار الثقفي مع ابن الزبير بعد موت [[يزيد بن معاوية]] خمسة أشهر، وأخذ يسأل من يأتي من أهل الكوفة عن حال الناس هناك، فأخبره هانئ بن جُبّة الوداعي بطاعة أهل الكوفة لابن الزبير إلا أنَّ طائفة من الناس لو كان لهم من يجمعهم على رأيهم أكل بهم الأرض إلى يوم (يعني [[الشيعة]])، فقال [[المختار الثقفي|المختار]]: أنا أبو إسحاق، أنا والله لهم أن أجمعهم على الحق، وألقي بهم ركبان الباطل، وأهلك بهم كل جبار عنيد، ثم ركب راحلته نحو الكوفة فوصل إلى نهر [[الحيرة]] [[يوم الجمعة]] فاغتسل ولبس ثيابه، ثم ركب فمر بمسجد السكون وجبانة كندة لا يمر على مجلس إلا سلّم على أهله، وقال: أبشروا بالنصرة والفلج أتاكم ما تُحبون، فاجتمع معه الكثير من [[الشيعة]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 258.</ref>
 
===مع ثورة التوابين===
===مع ثورة التوابين===
{{مفصلة|ثورة التوابين}}
{{مفصلة|ثورة التوابين}}
مستخدم مجهول