انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة المختار»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٩: سطر ١٩:
===لقاؤه بعبد الله بن الزبير===
===لقاؤه بعبد الله بن الزبير===
{{مفصلة|عبد الله بن الزبير}}
{{مفصلة|عبد الله بن الزبير}}
بعد أن خرج المختار الثقفي من سجن ابن زياد ذهب إلى الحجاز، وقدم على عبد الله بن الزبير ولم يتوافقا فلم يبايعه ولحق بالطائف وبقي فيه سنة، ثم أقبل المختار ودخل المسجد الحرام وابن الزبير فيه، فقال: اذكر غائبا تره، فطاف المختار بالبيت وصلى عند الحجر ركعتين، ثم جلس واجتمع إليه قوم يسلّمون عليه، واستبطأه ابن الزبير ولم يذهب إليه، فلما كان الليل أتى عباس للمختار ودخلا على ابن الزبير، فساّم عليه ابن الزبير وصافحه، فابتدأ المختار القول فقال: إنه لا خير في الإكثار من المنطق، ولا حظّ فِي التقصير عن الحاجة، وقد جئتك لأبايعك على أَن لا تقضي أمرًا دوني، وعلى أَن أكون أول من تأذن له، وإذا ظهرت استعنت بي على أفضل عملك؟ فقال ابن الزبير: أُبايعك على كتاب اللَّه وسنة نبيه، فقال المختار: لو أتاك شر غلماني لبايعته هذه المبايعة العامة، والله لا أبايعك إلا على هذه الخصال، فبسط ابن الزبير يده فبايعه، مكث المختار معه حتى انصراف جيش حصين بن نمير السكوني بعد أن قاتلهم، ولما رأى أن ابن الزبير لا يفي بشئ من شروط البيعة خرج إلى الكوفة.<ref> البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، صص 378 - 279.</ref>
بعد أن خرج [[المختار الثقفي]] من سجن [[عبيد الله بن زياد|ابن زياد]] ذهب إلى [[الحجاز]]، وقدم على [[عبد الله بن الزبير]]، ولم يتوافقا فلم [[البيعة|يبايعه]] ولحق ب[[الطائف]] وبقي فيه سنة، ثم أقبل المختار ودخل [[المسجد الحرام]] وابن الزبير فيه، فقال: اذكر غائبا تره، [[الطواف|فطاف]] المختار ب[[مكة|البيت]] وصلى عند [[حجر إسماعيل|الحجر]] ركعتين، ثم جلس واجتمع إليه قوم يسلّمون عليه، واستبطأه ابن الزبير ولم يذهب إليه، فلما كان الليل أتى عباس للمختار ودخلا على ابن الزبير، فسلّم عليه ابن الزبير وصافحه، فابتدأ المختار القول فقال: إنه لا خير في الإكثار من المنطق، ولا حظّ فِي التقصير عن الحاجة، وقد جئتك لأبايعك على أَن لا تقضي أمرًا دوني، وعلى أَن أكون أول من تأذن له، وإذا ظهرت استعنت بي على أفضل عملك؟ فقال ابن الزبير: أُبايعك على كتاب اللَّه وسنة نبيه، فقال المختار: لو أتاك شر غلماني لبايعته هذه المبايعة العامة، و[[الله]] لا أبايعك إلا على هذه الخصال، فبسط ابن الزبير يده فبايعه، مكث المختار معه حتى انصراف جيش [[حصين بن نمير السكوني]] بعد أن قاتلهم، ولما رأى أن ابن الزبير لا يفي بشئ من شروط [[البيعة]] خرج إلى [[الكوفة]].<ref> البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، صص 378 - 279.</ref>


===لقاؤه بابن الحنفية===
===لقاؤه بابن الحنفية===
مستخدم مجهول