انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبليس»

أُضيف ٥١٠ بايت ،  ٢٩ أكتوبر ٢٠٢١
imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٩٨: سطر ٩٨:
بعدما طرد إبليس من مقامه التمس من [[الله]] أن يُمهله إلى [[يوم القيامة]]، لكن الله أمهله إلى "'''الوقت المعلوم'''". وهذا ما ورد في هذه الآيات: {{قرآن|قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ}}،<ref>الحجر: 36 و37 و38.</ref> وفي بعض المصادر الحديثية ذكر أن إمهاله كان أجر [[العبادة|عبادته]] الطويلة.<ref>الصدوق، علل الشرائع، ص 178.</ref>
بعدما طرد إبليس من مقامه التمس من [[الله]] أن يُمهله إلى [[يوم القيامة]]، لكن الله أمهله إلى "'''الوقت المعلوم'''". وهذا ما ورد في هذه الآيات: {{قرآن|قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ}}،<ref>الحجر: 36 و37 و38.</ref> وفي بعض المصادر الحديثية ذكر أن إمهاله كان أجر [[العبادة|عبادته]] الطويلة.<ref>الصدوق، علل الشرائع، ص 178.</ref>


طرح في تفاسير [[الشيعة]] هذا السؤال: "لماذا خلق الله إبليس مع أنه كان يعرف إبليس وكان يعلم أنه كائن شرير؟ مضافا إلى ذلك، لماذا استجاب طلبه للإمهال؟<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 8، ص 54ـ 69.</ref> أجاب [[الملا صدرا]] بأن لخلق الشيطان حِكَماً مختلفة لكن لم يُحط بها إلا الله.<ref>الملا صدرا، تفسير القرآن الكريم، ج 5، صص 286 و287.</ref>
طرح في تفاسير [[الشيعة]] هذا السؤال: "لماذا خلق الله إبليس مع أنه كان يعرف إبليس وكان يعلم أنه كائن شرير؟ مضافا إلى ذلك، لماذا استجاب طلبه للإمهال؟<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 8، ص 54ـ 69.</ref> أجاب [[الملا صدرا]] بأن لخلق الشيطان حِكَماً مختلفة لكن لم يُحط بها إلا الله،<ref>الملا صدرا، تفسير القرآن الكريم، ج 5، صص 286 و287.</ref> واعتبر [[جوادي الآملي]] الفيلسوف و المفسر الشيعي المعاصر خلقه علامة على رحمة [[الله]](تعالى) فإنه لو لم يكن إبليس لما كان هناك إغراء ولا وساوس ولا حرب أهلية داخل كيان الإنسان، ولولا ذلك لما وجد السالك إلي الله فرصة [[الجهاد الأكبر|للجهاد الأكبر]].<ref>جوادي الآملي، حماسه وعرفان، ص 106.</ref>


==مصير إبليس ==
==مصير إبليس ==
مستخدم مجهول