الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبليس»

اختلفت الأحاديث في المراد من الوقت المعلوم الذي أمهل إبليس إلى حينه، حيث قال [[الله]]: "{{قرآن|فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم}}.<ref>ص، الآية: 80 و81.</ref> فمن الأحاديث ما نقل أن [[الإمام المهدي]] {{عليه السلام}} سوف يطيح برأسه بعد ظهوره،{{ملاحظة|قال الإمام الصادق {{عليه السلام}}: "...إذا بعث الله قائمنا ... فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه... ". العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 242.}}ومنها ما ذكر أن زمن موت إبليس بين النفخة الأولى والثانية وهي [[صور إسرافيل]]<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 60، ص 244.</ref> ومنها ما ذكر أن إبليس سوف يقتل بيد [[النبي]] {{صل}} في زمن [[الرجعة]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 60، ص 244.</ref> واعتقد [[العلامة المجلسي]] بعد نقل الأحاديث المختلفة أن إبليس سيحيى إلى قبل [[القيامة]] ويتحقق موته حين نفخ الصور.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 60، ص 244.</ref>

ينتهي مصير إبليس ومن تبعه إلى النار؛ لما قال [[الله]]: "{{قرآن|قالَ اذهَبْ فمَن تَبِعك مِنهُم فَإِنَّ جَهنَّم جَزاؤُکُم جَزاءً مَوفوراً}}".<ref>الإسراء، الآية: 63.</ref> وهناك آيات تدل على أن إبليس بعد حكم [[الله]] وقضائه [[يوم القيامة]] يتبرأ من تبعته ويُحمّلهم مسئولية سيئاتهم:<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 6، ص 478.</ref>  حيث يقول: "{{قرآن|ومَا کَانَ لِي عَلیکُم مِن سُلطن إلاَّ أَن دَعوتُکُم فَاستَجبتُم لِي فَلاَتَلومونِي ولوموا أَنفسَکُم}}.<ref>إبراهيم، الآیة 22.</ref> وفي النهاية یجمعون ویطرح بعضهم على بعض ثم يُدخَلون النار:<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 305.</ref> "{{قرآن|فَکُبکِبوا فیهَا هُم وَالغَاوُونَ وجُنودُ إِبلیسَ أَجمَعونَ}}.<ref>الشعراء، الآية: 94 و95.</ref>