مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسامة بن زيد»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
==النسب والولادة والكنية== | ==النسب والولادة والكنية== | ||
ينحدر إسامة من [[قبيلة بني كلب]] بن قضاعة،<ref>ابن قتيبة، المعارف، ص 144.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 75.؛ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 459.</ref> وكان أبوه [[زيد بن حارثة]] معتوق [[رسول الله]] ومن أوائل [[المسلمين]]، وبناء عليه يعتبر زيد وابنه أسامة من "موالي" [[النبي الأعظم|النبي]] | ينحدر إسامة من [[قبيلة بني كلب]] بن قضاعة،<ref>ابن قتيبة، المعارف، ص 144.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 75.؛ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 459.</ref> وكان أبوه [[زيد بن حارثة]] معتوق [[رسول الله]] ومن أوائل [[المسلمين]]، وبناء عليه يعتبر زيد وابنه أسامة من "موالي" [[النبي الأعظم|النبي]] {{ص}}،<ref>ابن حبيب، المحبر، ص 128.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 169.</ref> كما كانت [[أم أيمن]] والدة أسامة جارية، فعتقها النبي {{ص}}.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 4، ص 61.</ref> | ||
كان يكنى أسامة بأبي يزيد وأبي خارجة، ويحتمل أن يكون أبو يزيد تصحيفا لأبي زيد،<ref>البخاري، التاريخ الكبير، ج 2، ص 20.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 77.؛ ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار، ص 11.؛ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، ج 2، ص 181.</ref> وبما أن أسامة كان يبلغ من العمر 19 سنة عند [[وفاة النبي]] | كان يكنى أسامة بأبي يزيد وأبي خارجة، ويحتمل أن يكون أبو يزيد تصحيفا لأبي زيد،<ref>البخاري، التاريخ الكبير، ج 2، ص 20.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 77.؛ ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار، ص 11.؛ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، ج 2، ص 181.</ref> وبما أن أسامة كان يبلغ من العمر 19 سنة عند [[وفاة النبي]] {{ص}}، فتقدر ولادته السنة الرابعة من [[البعثة]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1125.</ref> | ||
==في عهد النبي (ص)== | ==في عهد النبي (ص)== | ||
هاجر أسامة ووالداه إلى [[المدينة]] مع من [[هجرة النبي|هاجر]] في ذلك الحدث،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 1، ص 238.</ref> ويبدو أنه كان حاضرا في [[معركة بدر]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 88.</ref> و[[معركة أحد]] كما تشير إلى ذلك معظم الروايات من جملة الأشخاص الذين لم يأذن لهم [[النبي | هاجر أسامة ووالداه إلى [[المدينة]] مع من [[هجرة النبي|هاجر]] في ذلك الحدث،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 1، ص 238.</ref> ويبدو أنه كان حاضرا في [[معركة بدر]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 88.</ref> و[[معركة أحد]] كما تشير إلى ذلك معظم الروايات من جملة الأشخاص الذين لم يأذن لهم [[النبي]] {{ص}} بالقتال بسبب صغر سنهم.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 216.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 66.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 316.</ref> | ||
ولكنه شارك في [[سرية بشير بن سعد]] لفتح فدك في [[شعبان]] [[سنة 7 للهجرة]]،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 723.</ref> وكذلك في سرية غالب بن [[عبد الله الليثي]] في [[صفر]] ''[[سنة 8 للهجرة]]''،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 126.</ref> وكان من جملة الأشخاص الذين لم يتركوا النبي | ولكنه شارك في [[سرية بشير بن سعد]] لفتح فدك في [[شعبان]] [[سنة 7 للهجرة]]،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 723.</ref> وكذلك في سرية غالب بن [[عبد الله الليثي]] في [[صفر]] ''[[سنة 8 للهجرة]]''،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 126.</ref> وكان من جملة الأشخاص الذين لم يتركوا النبي {{ص}} في [[غزوة حنين]]<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 151.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 74.</ref> | ||
وقد جاء في الروايات المعروفة بالإفك والتي اتهمت من خلالها [[عائشة]]، ويعود معظم أسانيدها إليها أن النبي | وقد جاء في الروايات المعروفة بالإفك والتي اتهمت من خلالها [[عائشة]]، ويعود معظم أسانيدها إليها أن النبي {{ص}} تشاور بشأن هذه التهمة مع [[علي (ع)]] وأسامة<ref>الزهري، المغازي النبوية، ص119.، الواقدي، المغازي، ج 2، ص 430.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 301.؛ البخاري، صحيح البخاري، ج 3، صص 146-147.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 615.</ref> وأن الأخير أثنى على عائشة خلافا لعلي (ع)؛ ولكن ذات الروايات تدل على أن هذه الحادثة وقعت بعد [[غزوة المريسيع]] في [[رمضان]] [[5 للهجرة]]،<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 404.</ref> وقد كان أسامة آنذاك أصغر من أن يستشيره النبي {{ص}} في مثل هذا الأمر المهم. | ||
===قيادته للجيش=== | ===قيادته للجيش=== | ||
من أهم أحداث حياة أسامة هو تعيينه لقيادة جيش [[الإسلام]] من قبل [[النبي (ص)]]، فبادر | من أهم أحداث حياة أسامة هو تعيينه لقيادة جيش [[الإسلام]] من قبل [[النبي (ص)]]، فبادر {{ص}} بعد عودته من [[حجة الوداع]] إلى إعداد جيش ضم فيه [[المهاجرين]] {{و}}[[الأنصار]] وفيهم كبار [[الصحابة]] لقتال [[الروم]] في البلقاء (منطقة في [[الأردن]]) برئاسة أسامة الذي كان عمره عشرين سنة يقول [[الواقدي]]، ولم يدع النبي من المهاجرين الأوئل إلا دُعي إلى الحرب<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 1118.</ref> وهناك أخبار تتحدث أن الذين دعوا إلى الجيش هم من أهم شخصيات المهاجرين والأنصار ك[[أبي بكر]]<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 146.؛ ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج 2، ص 350.؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 10، ص 139.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، صص 169 و208.</ref> {{و}}[[عمر بن الخطاب]]<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 146.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، صص 169 و208.؛ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1118.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 226.</ref> {{و}}[[عبد الرحمن بن عوف]] {{و}}[[أبو عبيدة بن الجراح]] {{و}}[[سعد ابن أبي وقاص]].<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 2، ص 55.؛ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1118.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 146.</ref> | ||
وقد عسكر أسامة في الجرف بالقرب من [[المدينة]]، وكان المسلمون يسارعون إليه ولكن بعض الصحابة جاهروا باعتراضهم على تعيين أسامة لقيادة الجيش بحجة أنه ولد شاب لا يصلح للقيادة، وتباطؤوا في اللحوق بالجيش حتى صعد رسول الله على [[المنبر]] وهو مريض، وأكد على تنفيذ أوامره.<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1117.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 650.</ref> | وقد عسكر أسامة في الجرف بالقرب من [[المدينة]]، وكان المسلمون يسارعون إليه ولكن بعض الصحابة جاهروا باعتراضهم على تعيين أسامة لقيادة الجيش بحجة أنه ولد شاب لا يصلح للقيادة، وتباطؤوا في اللحوق بالجيش حتى صعد رسول الله على [[المنبر]] وهو مريض، وأكد على تنفيذ أوامره.<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1117.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 650.</ref> | ||
يقول الواقدي:<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1118.</ref> إن هذا الجيش لم يتحرك حتى بعد 14 يوما من صدور أمر النبي | يقول الواقدي:<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1118.</ref> إن هذا الجيش لم يتحرك حتى بعد 14 يوما من صدور أمر النبي {{ص}}، ويبدو أن مرض النبي كانت الذريعة على عصيان الصحابة من اللحوق بالجيش، وكانت [[أم أيمن]] والدة أسامة من الذين طالبت النبي {{ص}} بتأخير حركة الجيش حتى يشفى من مرضه، لكن رفض النبي ذلك،<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1119.؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 2، ص 56.</ref> ورغم تأكيد النبي {{ص}} على تنفيذ جيش أسامة أوامره،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 4، ص 45.</ref> إلاّ أنّ هناك الكثير ممن دعي إلى الجيش، فخالف الأمر، حتى توفي النبي {{ص}}، وعندما تولى أبو بكر الخلافة وجه في الفور أسامة لتنفيذ المهمة التي كان النبي {{ص}} قد كلفه بها. | ||
===حب النبي(ص) إياه=== | ===حب النبي(ص) إياه=== | ||
هناك [[رواية|روايات]] كثيرة تدل على الحب البالغ الذي كان يكنّه له [[النبي (ص)]]؛ فقد قيل أن أسامة كان مع النبي | هناك [[رواية|روايات]] كثيرة تدل على الحب البالغ الذي كان يكنّه له [[النبي (ص)]]؛ فقد قيل أن أسامة كان مع النبي {{ص}} عندما دخل [[الكعبة]] أثناء [[فتح مكة]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 834.؛ ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 4، ص 64.؛ ابن حنبل، المسند، ج 5، ص 210.</ref> وقد خص في بعض كتب الحديث أيضا بابا تحت عنوان مناقب أسامة،<ref>الترمذي، السنن، ج 5، صص 678-677.؛ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 12، ص 138.</ref> لكن يبدو أن مثل هذه الروايات وضعت في مقابل الروايات الدالة على حبّ النبي {{ص}} الشديد ل[[أهل البيت (ع)]]، أي [[الإمام علي (ع)]] والإمامين [[الحسن المجتبى|الحسن]] و[[الحسين (ع)]].<ref>الطبراني، المعجم الكبير، ج 1، ص 121.؛ ابن عبد البر، الإستيعاب، ج 1، ص 76.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 498.</ref> | ||
===روايته للحديث النبوي=== | ===روايته للحديث النبوي=== | ||
كان أسامة من رواة [[أحاديث]] النبي | كان أسامة من رواة [[أحاديث]] النبي {{ص}}، ونقل عن أبيه بعض الأحاديث،<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، صص 135 و 214.؛ ابن أبي عاصم، الأحاد والمثاني، ج 1، صص 201-199.</ref> وروى عن أسامة أشخاص مثل [[أبو عثمان النهدي|أبي عثمان النهدي]]، و[[عروة ابن الزبير]]، والبعض الآخر من [[التابعين]].<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، صص 497و507.؛ المزّي، التهذيب الكمال، ج 2، صص 340-338.</ref> | ||
وقد ذكرت المصادر مسنداً لأسامة ألّفه محمد بن عبد الله البغوي وهو من علماء [[أهل السنة]] في [[القرن الثالث للهجرة]]، وأشار [[ابن نديم]] إلى هذا المسند في كتابه الفهرست.<ref>ابن حنبل، المسند، ج 5، ص 199.؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 1، ص 122.</ref> | وقد ذكرت المصادر مسنداً لأسامة ألّفه محمد بن عبد الله البغوي وهو من علماء [[أهل السنة]] في [[القرن الثالث للهجرة]]، وأشار [[ابن نديم]] إلى هذا المسند في كتابه الفهرست.<ref>ابن حنبل، المسند، ج 5، ص 199.؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 1، ص 122.</ref> | ||
سطر ٦٠: | سطر ٦٠: | ||
كما روي أن أسامة كان قائدا للجناح الأيسر في جيش [[خالد بن الوليد]] عند قتال [[مسيلمة الكذاب]]، وذلك في رواية غير مشهورة.<ref>ابن أعثم الكوفي، ج1، صص 32-31.</ref> | كما روي أن أسامة كان قائدا للجناح الأيسر في جيش [[خالد بن الوليد]] عند قتال [[مسيلمة الكذاب]]، وذلك في رواية غير مشهورة.<ref>ابن أعثم الكوفي، ج1، صص 32-31.</ref> | ||
وتشير بعض الأخبار إلى أن أسامة لم يكن في البدء موافقا على خلافة أبي بكر، ويبدو هذا الموضوع واضحا بشكل كامل في الجواب الشديد اللهجة الذي بعثه أسامة إليه،<ref>السدابادي، المقنع في الإمامة، صص 142-143.؛ ابن طاووس، اليقين في امرة اميرالمؤمنين، ص 95.</ref> ولكن مع الأخذ بنظر الاعتبار بعضاً من مضامين تلك الرسالة التي يلاحظ فيها طابع المناظرات الكلامية التالية حول موضوع [[السقيفة]]، وكذلك مواقف أسامة الأخرى في تأييد الخلافة، فإن هذه الرسالة تبدو مختلقة حتى إن هناك رواية تفيد بأن أسامة كان بعد وفاة النبي | وتشير بعض الأخبار إلى أن أسامة لم يكن في البدء موافقا على خلافة أبي بكر، ويبدو هذا الموضوع واضحا بشكل كامل في الجواب الشديد اللهجة الذي بعثه أسامة إليه،<ref>السدابادي، المقنع في الإمامة، صص 142-143.؛ ابن طاووس، اليقين في امرة اميرالمؤمنين، ص 95.</ref> ولكن مع الأخذ بنظر الاعتبار بعضاً من مضامين تلك الرسالة التي يلاحظ فيها طابع المناظرات الكلامية التالية حول موضوع [[السقيفة]]، وكذلك مواقف أسامة الأخرى في تأييد الخلافة، فإن هذه الرسالة تبدو مختلقة حتى إن هناك رواية تفيد بأن أسامة كان بعد وفاة النبي {{ص}} ينتظر الأمر من أبي بكر.<ref>الزهري، المغازي النبوية، ص 174.</ref> | ||
===زمن عمر=== | ===زمن عمر=== | ||
سطر ٨٧: | سطر ٨٧: | ||
===جيش أسامة=== | ===جيش أسامة=== | ||
{{مفصلة|جيش أسامة}} | {{مفصلة|جيش أسامة}} | ||
إن موضوع "جيش أسامة" يعتبر من أهم المسائل الجدلية و[[علم الكلام|الكلامية]] في حياته، والقضية الرئيسة التي يتم مناقشتها في هذا المجال هي حضور [[أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] وكبار [[الصحابة]] الآخرين في جيش كان قد أمر [[النبي (ص)]] بأن يتولى أسامة قيادته، وأن ينطلق في أسرع وقت ممكن، وقد أدى ذلك إلى أن تشير الفرق -المختلفة خلال تناولها هذا الموضوع- إلى شخصية أسامة أيضا، وعلى سبيل المثال، فقد رأى [[الجاحظ]] –الذي كان من [[المعتزلة]]- أن توليه للقيادة دليل على فضله،<ref>الجاحظ، العثمانية، صص 147-146.</ref> وأكد بشكل خاص على تأييده للخلفاء بعد النبي | إن موضوع "جيش أسامة" يعتبر من أهم المسائل الجدلية و[[علم الكلام|الكلامية]] في حياته، والقضية الرئيسة التي يتم مناقشتها في هذا المجال هي حضور [[أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] وكبار [[الصحابة]] الآخرين في جيش كان قد أمر [[النبي (ص)]] بأن يتولى أسامة قيادته، وأن ينطلق في أسرع وقت ممكن، وقد أدى ذلك إلى أن تشير الفرق -المختلفة خلال تناولها هذا الموضوع- إلى شخصية أسامة أيضا، وعلى سبيل المثال، فقد رأى [[الجاحظ]] –الذي كان من [[المعتزلة]]- أن توليه للقيادة دليل على فضله،<ref>الجاحظ، العثمانية، صص 147-146.</ref> وأكد بشكل خاص على تأييده للخلفاء بعد النبي {{ص}}.<ref>الجاحظ، العثمانية، صص 168-167.</ref> كما أشير إلى إمرة أسامة وموضوع جيشه في بحث صحة إمامة المفضول مع وجود الفاضل،<ref>الناشئ الأكبر، مسائل الإمامة، ص 51.</ref> ولكن [[الإمامية]] الذين ينظرون إلى حادثة "إنفاذ جيش أسامة" بشكل آخر من الناحية التاريخية تحدثوا في المباحث الكلامية عن أبي بكر وتخلفه عن الحضور في جيش أسامة بلهجة جادة،<ref>أبو القاسم الكوفي، الاستغاثة، ج 1، صص 26-25.؛ المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 4، ص 144.</ref> بل إن هذا الموضوع أصبح، فضلا عن تخصيص باب مستقل عنه، موضوعا لرسالة مستقلة لأحد علماء الإمامية في القرن 11 هـ، ويدعى [[محمد بن الحسن الشيرواني]] تحت عنوان جيش أسامة.<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج 5، ص 304.</ref> | ||
===امتناعه من بيعة الإمام علي(ع)=== | ===امتناعه من بيعة الإمام علي(ع)=== | ||
سطر ١٦٩: | سطر ١٦٩: | ||
| توضیحات = | | توضیحات = | ||
}}</onlyinclude> | }}</onlyinclude> | ||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:صحابة الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث عن الرسول]] | |||
[[Category:رواة الحديث في القرن الأول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[تصنيف:صحابة الرسول]] | [[تصنيف:صحابة الرسول]] |