مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسامة بن زيد»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 ط (تعديل الوصلات) |
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٥٧: | سطر ٥٧: | ||
==في عهد الخلفاء الثلاثة== | ==في عهد الخلفاء الثلاثة== | ||
===زمن أبي بكر=== | ===زمن أبي بكر=== | ||
عندما تولى [[أبو بكر]] [[الخلافة]] وجه في الفور أسامة لتنفيذ المهمة التي كان [[النبي (ص)]] قد كلفه بها، ولم يعر أهمية لاعتراضات الصحابة الكبار، وطلب من أسامة أن يترك عمر لمساعدة الخليفة، وشايع أسامة بنفسه ماشيا.<ref>الواقدي، المغازي، 1966م، ج3، ص 1122-1121؛ اليعقوبي، التاريخ، 1379 هـ، ج2، ص 127؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج3، ص 223 نقلا عن سيف بن عمر.</ref> انطلق [[جيش أسامة|أسامة بجيشه]] إلى منطقة البلقاء – في [[الشام]]- وهجم على قرية اُبنى، واستطاع أن يحقق بعض الانتصارات، ويقتل قاتل أبيه كما تفيد بذلك بعض الروايات، ثم عاد إلى [[المدينة]] بعد 40، أو 60 يوما، واستقبل أهل المدينة -الذين كانوا يخشون ارتداد القبائل العربية- نبأ انتصاره بالفرح والسرور.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبري، دار صادر، ج1، ص 191؛ اليعقوبي، التاريخ، 1379 هـ، ج2، ص 127؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج3، ص 227.</ref> واستخلف أبو بكر أسامة أيضا عندما خرج بنفسه من المدينة لمحاربة المرتدين في ذي القصة.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج3، ص 247-241.</ref> | عندما تولى [[أبو بكر]] [[الخلافة]] وجه في الفور أسامة لتنفيذ المهمة التي كان [[النبي (ص)]] قد كلفه بها، ولم يعر أهمية لاعتراضات [[الصحابة]] الكبار، وطلب من أسامة أن يترك عمر لمساعدة الخليفة، وشايع أسامة بنفسه ماشيا.<ref>الواقدي، المغازي، 1966م، ج3، ص 1122-1121؛ اليعقوبي، التاريخ، 1379 هـ، ج2، ص 127؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج3، ص 223 نقلا عن سيف بن عمر.</ref> انطلق [[جيش أسامة|أسامة بجيشه]] إلى منطقة البلقاء – في [[الشام]]- وهجم على قرية اُبنى، واستطاع أن يحقق بعض الانتصارات، ويقتل قاتل أبيه كما تفيد بذلك بعض الروايات، ثم عاد إلى [[المدينة]] بعد 40، أو 60 يوما، واستقبل أهل المدينة -الذين كانوا يخشون ارتداد القبائل العربية- نبأ انتصاره بالفرح والسرور.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبري، دار صادر، ج1، ص 191؛ اليعقوبي، التاريخ، 1379 هـ، ج2، ص 127؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج3، ص 227.</ref> واستخلف أبو بكر أسامة أيضا عندما خرج بنفسه من المدينة لمحاربة المرتدين في ذي القصة.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج3، ص 247-241.</ref> | ||
كما روي أن أسامة كان قائدا للجناح الأيسر في جيش [[خالد بن الوليد]] عند قتال [[مسيلمة الكذاب]]، وذلك في رواية غير مشهورة.<ref>ابن أعثم الكوفي، الفتوح، 1388 هـ، ج1، ص 32-31.</ref> | كما روي أن أسامة كان قائدا للجناح الأيسر في جيش [[خالد بن الوليد]] عند قتال [[مسيلمة الكذاب]]، وذلك في رواية غير مشهورة.<ref>ابن أعثم الكوفي، الفتوح، 1388 هـ، ج1، ص 32-31.</ref> | ||
وتشير بعض الأخبار إلى أن أسامة لم يكن في البدء موافقا على خلافة أبي بكر، ويبدو هذا الموضوع واضحا بشكل كامل في الجواب الشديد اللهجة الذي بعثه أسامة إليه،<ref>السدابادي، المقنع في الإمامة، 1414 هـ، ص 142-143؛ ابن طاووس، اليقين في امرة اميرالمؤمنين، 1369 هـ، ص 95.</ref> ولكن مع الأخذ بنظر الاعتبار بعضاً من مضامين تلك الرسالة التي يلاحظ فيها طابع المناظرات الكلامية التالية حول موضوع [[السقيفة]]، وكذلك مواقف أسامة الأخرى في تأييد الخلافة، فإن هذه الرسالة تبدو مختلقة حتى إن هناك رواية تفيد بأن أسامة كان بعد وفاة النبي (ص) ينتظر الأمر من أبي بكر.<ref>الزهري، المغازي النبوية، 1401 هـ، ص 174.</ref> | |||
===زمن عمر=== | ===زمن عمر=== |