مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسامة بن زيد»
ط
←في عهد النبي(ص)
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
ولكنه شارك في [[سرية بشير بن سعد]] لفتح فدك في [[شعبان]] [[سنة 7 للهجرة]]،<ref>الواقدي، المغازي، 1966م، ج2، ص 723.</ref> وكذلك في سرية غالب بن [[عبد الله الليثي]] في [[صفر]] [[سنة 8 للهجرة]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبري، دار صادر، ج2، ص 126.</ref> وكان من جملة الأشخاص الذين لم يتركوا النبي (ص) في [[غزوة حنين]]<ref>ابن سعد، الطبقات الکبري، دار صادر، ج2، ص 151؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج3، ص 74.</ref> | ولكنه شارك في [[سرية بشير بن سعد]] لفتح فدك في [[شعبان]] [[سنة 7 للهجرة]]،<ref>الواقدي، المغازي، 1966م، ج2، ص 723.</ref> وكذلك في سرية غالب بن [[عبد الله الليثي]] في [[صفر]] [[سنة 8 للهجرة]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبري، دار صادر، ج2، ص 126.</ref> وكان من جملة الأشخاص الذين لم يتركوا النبي (ص) في [[غزوة حنين]]<ref>ابن سعد، الطبقات الکبري، دار صادر، ج2، ص 151؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج3، ص 74.</ref> | ||
وقد جاء في الروايات المعروفة بالإفك واللاتي اتهمت من خلالها [[عائشة]]، ويعود معظم أسنادها إليها أن | وقد جاء في الروايات المعروفة بالإفك واللاتي اتهمت من خلالها [[عائشة]]، ويعود معظم أسنادها إليها أن النبي (ص) تشاور بشأن هذه التهمة مع [[علي (ع)]] وأسامة<ref>الزهري، المغازي النبوية، 1401 هـ، ص119، الواقدي، المغازي، 1966م، ج2، ص 430؛ ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج2، ص 301؛ البخاري، صحيح، 1314 هـ، ج3، ص146-147؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج2، ص 615.</ref> وأن الأخير أثنى على عائشة خلافا لعلي (ع)؛ ولكن هذه الروايات نفسها تدل على أن هذه الحادثة وقعت بعد [[غزوة المريسيع]] في [[رمضان]] [[5 للهجرة]]،<ref>الواقدي، المغازي، 1966م، ج1، ص 404.</ref> وقد كان أسامة آنذاك أصغر من أن يستشيره النبي (ص) في مثل هذا الأمر المهم. | ||
===قيادته للجيش=== | ===قيادته للجيش=== |