انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خطبة الإمام السجاد (ع) في الكوفة»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Foad
سطر ٢١: سطر ٢١:
:::اَیُّهَا النّاسُ! ناشَدْتُکُمْ بِاللهِ هَلْ تَعْلَمُونَ اَنَّکُمْ کَتَبْتُمْ اِلى اَبِی وَ خَدَعْتُمُوهُ، وَ اَعْطَیْتُمُوهُ مِنْ اَنْفُسِکُمُ الْعَهْدَ وَ الْمِیثاقَ وَ الْبَیْعَة ثُمَّ قاتَلْتُمُوهُ وَ خَذَلُْتمُوهُ؟ فَتَبّاً لَکُمْ ما قَدَّمْتُمْ لاَِنْفُسِکُمْ وَ سَوْاهً لِرَاْیِکُمْ، بِاَیَّةِ عَیْنِ تَنْظُرُونَ اِلى [[رسول الله (ص)|رَسُولِ اللهِ(ص)]] یَقُولُ لَکُمْ: قَتَلْتُمْ [[عترة النبي|عِتْرَتِی]] وَ انْتَهَکْتُمْ حُرْمَتِی فَلَسْتُمْ مِنْ اُمَّتِی؟
:::اَیُّهَا النّاسُ! ناشَدْتُکُمْ بِاللهِ هَلْ تَعْلَمُونَ اَنَّکُمْ کَتَبْتُمْ اِلى اَبِی وَ خَدَعْتُمُوهُ، وَ اَعْطَیْتُمُوهُ مِنْ اَنْفُسِکُمُ الْعَهْدَ وَ الْمِیثاقَ وَ الْبَیْعَة ثُمَّ قاتَلْتُمُوهُ وَ خَذَلُْتمُوهُ؟ فَتَبّاً لَکُمْ ما قَدَّمْتُمْ لاَِنْفُسِکُمْ وَ سَوْاهً لِرَاْیِکُمْ، بِاَیَّةِ عَیْنِ تَنْظُرُونَ اِلى [[رسول الله (ص)|رَسُولِ اللهِ(ص)]] یَقُولُ لَکُمْ: قَتَلْتُمْ [[عترة النبي|عِتْرَتِی]] وَ انْتَهَکْتُمْ حُرْمَتِی فَلَسْتُمْ مِنْ اُمَّتِی؟


:::قالَ: فَارْتَفَعَتْ أصْواتُ النّاس بِالْبُکاءِ و یَدْعُو بَعضهم بعضاً هَلکْتُم و ماتَعْلمُون.فَقال عَلیُّ بْن الحُسَین: رَحم اللهُ اِمرأًٌ قَبْلَ نَصیحَتی و حَفِظَ وَصیّتی فِی اللهِ و فی رَسُولِه و فی [[أهل البيت|أهلِ بیتِه]]، فإنّ لَنا «فِی رَسُولِ اللهِ أُسْوَة حَسَنَة»<ref>سوره احزاب، آیه ۲۱.</ref>.
:::قالَ: فَارْتَفَعَتْ أصْواتُ النّاس بِالْبُکاءِ و یَدْعُو بَعضهم بعضاً هَلکْتُم و ماتَعْلمُون.فَقال عَلیُّ بْن الحُسَین: رَحم اللهُ اِمرأًٌ قَبْلَ نَصیحَتی و حَفِظَ وَصیّتی فِی اللهِ و فی رَسُولِه و فی [[أهل البيت|أهلِ بیتِه]]، فإنّ لَنا «فِی رَسُولِ اللهِ أُسْوَة حَسَنَة».<ref>الأحزاب: 21.</ref>


:::فَقالُوا بِأجْمَعهم نَحْنُ کُلُّنا یَاابْنَ رَسُول الله سامِعُون مُطِیعُون حافِظُون لِذِمامِک، غَیْر زاهِدین فیکَ و لا‌‌ راغِبینَ عَنْکَ فَمُرْنا بأمْرِکَ، رَحمکَ الله فإنّا حَرْبٌ لِحَرْبِکَ و سِلْمٌ لِسِلْمِکَ لِنَأخَذَنَّ ترتک وترتنا مِمَّنْ ظَلَمَکَ و ظَلَمَنا.  
:::فَقالُوا بِأجْمَعهم نَحْنُ کُلُّنا یَاابْنَ رَسُول الله سامِعُون مُطِیعُون حافِظُون لِذِمامِک، غَیْر زاهِدین فیکَ و لا‌‌ راغِبینَ عَنْکَ فَمُرْنا بأمْرِکَ، رَحمکَ الله فإنّا حَرْبٌ لِحَرْبِکَ و سِلْمٌ لِسِلْمِکَ لِنَأخَذَنَّ ترتک وترتنا مِمَّنْ ظَلَمَکَ و ظَلَمَنا.  
مستخدم مجهول