انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حليمة السعدية»

ط
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٥٨: سطر ٥٨:


==منزلتها عند النبي (ص)==
==منزلتها عند النبي (ص)==
ذكر التاريخ وباتفاق جميع المسلمين إنّ إرضاعها النبي  (ص) هو من فضل [[الله]] عليها، وقد حصلت على الخير والبركة بمقدمه (ص) عليها؛ لقيامها برعاية شؤونه وكفالته والعناية به. فقد جاء في [[الأحاديث|الأخبار]] أنّه استأذنت امرأة النبي (ص) قد كانت قد أرضعته، فلما دخلت عليه قال: أمي أمي، وعمد إلى رداءه وبسطه لها، فقعدت عليه.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 93. </ref> وأنّ حليمة بنت عبد الله بن  حارث مرضعة النبي (ص) جاءت إلى رسول الله (ص) بعدما تزوج [[خديجة]]، فبسط لها رداءه، فتشكّت جَدبَ البلاد وهلاك الماشية، فكلم رسول الله (ص) [[خديجة]]{{عليها السلام}} فيها فأعطتها أربعين شاة وبعيرا واحدا ، وانصرفت إلى أهلها<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 93. </ref>، وجاءت إليه [[يوم حنين|يوم حُنين]] فقام إليها وبسط لها رداءه، فجلست عليه.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 219.</ref> ولما علم بوفاة مرضعته حليمة السعدية ذرفت عينا رسول اللّه (ص) عليها.<ref>محمد اليوسفي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 3  ص 295.</ref>
ذكر التاريخ وباتفاق جميع المسلمين إنّ إرضاعها النبي  (ص) هو من فضل [[الله]] عليها، وقد حصلت على الخير والبركة بمقدمه (ص) عليها؛ لقيامها برعاية شؤونه وكفالته والعناية به. فقد جاء في [[الأحاديث|الأخبار]] أنّه استأذنت امرأة النبي (ص) قد كانت قد أرضعته، فلما دخلت عليه قال: أمي أمي، وعمد إلى رداءه وبسطه لها، فقعدت عليه.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 93. </ref> وأنّ حليمة بنت عبد الله بن  حارث مرضعة النبي (ص) جاءت إلى رسول الله (ص) بعدما تزوج [[خديجة]]، فبسط لها رداءه، فتشكّت جَدبَ البلاد وهلاك الماشية، فكلم رسول الله (ص) [[خديجة]] {{عليها السلام}} فيها فأعطتها أربعين شاة وبعيرا واحدا ، وانصرفت إلى أهلها<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 93. </ref>، وجاءت إليه [[يوم حنين|يوم حُنين]] فقام إليها وبسط لها رداءه، فجلست عليه.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 219.</ref> ولما علم بوفاة مرضعته حليمة السعدية ذرفت عينا رسول اللّه (ص) عليها.<ref>محمد اليوسفي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 3  ص 295.</ref>


==روايتها للأحاديث==
==روايتها للأحاديث==
مستخدم مجهول