انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حليمة السعدية»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٧٩: سطر ٧٩:


==الرضاعة==
==الرضاعة==
كانت [[قريش]] ترسل أبناءها إلى قبائل البادية المحيطة [[مكة المكرمة|بمكة]]، كقبيلة [[بني سعد]] بن بكر؛ لإرضاعهم لِما اشتهرت به تلك القبائل من صفاء اللسان ونقاء اللغة، فُعرض{{صل}} على حليمة السعدية، فتسلمته، ونشأ في بادية بني سعد، ولذلك قال النبي{{صل}}: أنا أفصح من نطق بالضاد، بيد أني من قريش واسترضعتُ في بني سعد.<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 219.</ref>
كانت [[قريش]] ترسل أبناءها إلى قبائل البادية المحيطة [[مكة المكرمة|بمكة]]، كقبيلة [[بني سعد]] بن بكر؛ لإرضاعهم لِما اشتهرت به تلك القبائل من صفاء اللسان ونقاء اللغة، فُعرض{{صل}} على حليمة السعدية، فتسلمته، ونشأ في بادية بني سعد، ولذلك قال النبي{{صل}}: أنا أفصح من نطق بالضاد، بيد أني من قريش واسترضعتُ في بني سعد.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 219.</ref>
وعلى هذا الأساس قد كان إرسال الأطفال إلى البادية للرضاع، من عادة أشراف مكة، حيث يرون أنّ بذلك ينشأ أطفالهم؛ لأنهم أصح لساناً، وأقوى جناناً، وأصفى فكراً وقريحة.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم{{صل}}، ج 2، ص 147.</ref>
وعلى هذا الأساس قد كان إرسال الأطفال إلى البادية للرضاع، من عادة أشراف مكة، حيث يرون أنّ بذلك ينشأ أطفالهم؛ لأنهم أصح لساناً، وأقوى جناناً، وأصفى فكراً وقريحة.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم{{صل}}، ج 2، ص 147.</ref>
===قصة رضاعتها للنبي (ص)===
===قصة رضاعتها للنبي (ص)===
روي أنّ [[عبد المطلب]] عرض على [[النبي]]{{صل}} نساء [[قريش]] و[[بني هاشم]]، فلم يقبل ثدي واحدة منهنّ، فقيل له: هناك امرأة عاقلة من بني سعد، وهي حليمة بنت أبي ذؤيب، فأرسل عبد المطلب لأبوها... إلى أن قال أبا حارث (أبوها) لعبد المطلب: هاتيك حليمة، فتسلمته واعتنت به.<ref>ابن شاذان، الفضائل، ص 24-26.</ref>
روي أنّ [[عبد المطلب]] عرض على [[النبي]]{{صل}} نساء [[قريش]] و[[بني هاشم]]، فلم يقبل ثدي واحدة منهنّ، فقيل له: هناك امرأة عاقلة من بني سعد، وهي حليمة بنت أبي ذؤيب، فأرسل عبد المطلب لأبوها... إلى أن قال أبا حارث (أبوها) لعبد المطلب: هاتيك حليمة، فتسلمته واعتنت به.<ref>ابن شاذان، الفضائل، ص 24 - 26.</ref>


==إسلامها==
==إسلامها==
مستخدم مجهول