انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو موسى الأشعري»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٠٣: سطر ١٠٣:


==مناصبه الحكومية==
==مناصبه الحكومية==
كان عامل [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} على زبيد وعدن وغيرهما من [[اليمن]] وسواحلها، ولما استشهد النبي {{صل}} قدم [[المدينة]]،<ref>الفاسي، العقد الثمين، ج 4، ص 401.</ref> فاستعمله [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] على منطقتي زبيد ورمع،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 427.</ref> واستعمله [[عمر ابن الخطاب|عمر]] على إمارة [[البصرة]] بعد أن عزل [[المغيرة بن شعبة|المغيرة]]، فكتب له كتابا قال فيه: لعبد الله [[عمر ابن الخطاب|عمر]] [[أمير المؤمنين (اللقب)|أمير المؤمنين]]، وكان أول من خاطبه بهذا اللقب،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 165.</ref> وأن هذا اللقب مختص ب[[الإمام علي]] {{ع}} كما ورد عن [[أهل بيت(ع)|أهل بيت العصمة]] {{هم}}،<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 410 - 411.</ref> وهو الذي افتتح [[الأهواز]] و[[أصبهان]]،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1763.</ref> وأقره [[عثمان بن عفان|عثمان]] على عمله قليلا ثم صرفه، واستعمل عبد اللَّه بن عامر، فسكن [[الكوفة]] ثم استعمله عثمان عليها بعد عزل [[سعيد بن العاص]]،<ref>العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 182.</ref> وقال جُويرية بن أسماء: قَدِمَ أبو موسى الأشعري على [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] في بُرنُس أسود فقال: السلام عليك يا أمين اللَّه! قال: وعليك السلام، فلمّا خَرَجَ قال معاوية: قَدِمَ الشيخ لأوليه، والله لا أُوليه!.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 125.</ref>
كان عامل [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} على زبيد وعدن وغيرهما من [[اليمن]] وسواحلها، ولما استشهد النبي{{صل}} قدم [[المدينة]]،<ref>الفاسي، العقد الثمين، ج 4، ص 401.</ref> فاستعمله [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] على منطقتي زبيد ورمع،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 427.</ref> واستعمله [[عمر ابن الخطاب|عمر]] على إمارة [[البصرة]] بعد أن عزل [[المغيرة بن شعبة|المغيرة]]، فكتب له كتابا قال فيه: لعبد الله [[عمر ابن الخطاب|عمر]] [[أمير المؤمنين (اللقب)|أمير المؤمنين]]، وكان أول من خاطبه بهذا اللقب،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 165.</ref> وأن هذا اللقب مختص ب[[الإمام علي]]{{ع}} كما ورد عن [[أهل بيت(ع)|أهل بيت العصمة]]{{هم}}،<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 410 - 411.</ref> وهو الذي افتتح [[الأهواز]] و[[أصبهان]]،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1763.</ref> وأقره [[عثمان بن عفان|عثمان]] على عمله قليلا ثم صرفه، واستعمل عبد اللَّه بن عامر، فسكن [[الكوفة]] ثم استعمله عثمان عليها بعد عزل [[سعيد بن العاص]]،<ref>العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 182.</ref> وقال جُويرية بن أسماء: قَدِمَ أبو موسى الأشعري على [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] في بُرنُس أسود فقال: السلام عليك يا أمين اللَّه! قال: وعليك السلام، فلمّا خَرَجَ قال معاوية: قَدِمَ الشيخ لأوليه، والله لا أُوليه!.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 125.</ref>


==موقفه من معركة صفين==
==موقفه من معركة صفين==
مستخدم مجهول