مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو موسى الأشعري»
ط
←موقفه من معركة صفين
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٠٧: | سطر ١٠٧: | ||
==موقفه من معركة صفين== | ==موقفه من معركة صفين== | ||
روى التاريخ الكثير من الأعمال التي قام بها أبو موسى الأشعري قبل وبعد معركة صفين، وهي: | روى التاريخ الكثير من الأعمال التي قام بها أبو موسى الأشعري قبل وبعد معركة صفين، وهي: | ||
*'''نهيه [[عمار بن ياسر]] عن نصرة [[علي(ع)|أمير المؤمنين علي]] {{ع}}''' | *'''نهيه [[عمار بن ياسر]] عن نصرة [[علي(ع)|أمير المؤمنين علي]]{{ع}}''' | ||
دخل أبو موسى الأشعري و[[ابن مسعود]] على عمار وهو يستنفر الناس، فقالا له: ما رأينا منك منذ أسلمت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر - استنفار الناس لنصرة أمير المؤمنين علي {{ع}} - فقال لهما: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 43، ص 457.</ref> | دخل أبو موسى الأشعري و[[ابن مسعود]] على عمار وهو يستنفر الناس، فقالا له: ما رأينا منك منذ أسلمت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر - استنفار الناس لنصرة أمير المؤمنين علي{{ع}} - فقال لهما: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 43، ص 457.</ref> | ||
*'''نهيه المسلمين عن نصرة الإمام علي {{ع}} في [[معركة صفين]]''' | *'''نهيه المسلمين عن نصرة الإمام علي{{ع}} في [[معركة صفين]]''' | ||
ذكر المؤرخون أن [[علي(ع)|أمير المؤمنين علي]] {{ع}} خرج من [[المدينة]] في آخر شهر [[ربيع الأول]] [[سنة 36 هـ]] وكتب إلى أهل [[الكوفة]] يستنفرهم، فمنعهم عنه أبو موسى الأشعري وكان والياً عليها من قبل [[عثمان بن عفان|عثمان]].<ref>سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ج 1، ص 303.</ref> | ذكر المؤرخون أن [[علي(ع)|أمير المؤمنين علي]]{{ع}} خرج من [[المدينة]] في آخر شهر [[ربيع الأول]] [[سنة 36 هـ]] وكتب إلى أهل [[الكوفة]] يستنفرهم، فمنعهم عنه أبو موسى الأشعري وكان والياً عليها من قبل [[عثمان بن عفان|عثمان]].<ref>سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ج 1، ص 303.</ref> | ||
*'''قيامه ب[[التحكيم]] بعد معركة صفين''' | *'''قيامه ب[[التحكيم]] بعد معركة صفين''' | ||
كان أبو موسى الأشعري أحد طرفي [[التحكيم]] من طرف جيش [[العراق]] والذي وقع بعد معركة صفين وكان في قباله [[عمرو بن العاص]] من طرف جيش أهل [[الشام]] وقد خدعه بخلع أمير المؤمنين علي {{ع}} وإثبات معاوية في الحكم.<ref>الزركلي، الاعلام، ج 4، ص 114.</ref> | كان أبو موسى الأشعري أحد طرفي [[التحكيم]] من طرف جيش [[العراق]] والذي وقع بعد معركة صفين وكان في قباله [[عمرو بن العاص]] من طرف جيش أهل [[الشام]] وقد خدعه بخلع أمير المؤمنين علي{{ع}} وإثبات معاوية في الحكم.<ref>الزركلي، الاعلام، ج 4، ص 114.</ref> | ||
==كلمات في حقه== | ==كلمات في حقه== |