انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نص:الخطبة التطنجية»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ٤٨: سطر ٤٨:
مستعظمات، وأمورا مستعجبات، وصنايع وإحاطات.  
مستعظمات، وأمورا مستعجبات، وصنايع وإحاطات.  
|
|
أنا صاحب الخلق الأول قبل نوح
أنا صاحب الخلق الأول قبل [[النبي نوح|نوح]]
الأول، ولو علمتم ما كان بين آدم ونوح من عجائب اصطنعتها، وأمم أهلكتها: فحق عليهم
الأول، ولو علمتم ما كان بين [[النبي آدم|آدم]] ونوح من عجائب اصطنعتها، وأمم أهلكتها: فحق عليهم
القول، فبئس ما كانوا يفعلون. أنا صاحب الطوفان الأول، أنا صاحب الطوفان الثاني، أنا
القول، فبئس ما كانوا يفعلون. أنا صاحب الطوفان الأول، أنا صاحب الطوفان الثاني، أنا
صاحب سيل العرم، أنا صاحب الأسرار المكنونات، أنا صاحب عاد والجنات، أنا صاحب ثمود
صاحب [[سيل العرم]]، أنا صاحب الأسرار المكنونات، أنا صاحب [[عاد]] والجنات، أنا صاحب [[ثمود]]
والآيات، أنا مدمرها، أنا مزلزلها، أنا مرجعها، أنا مهلكها، أنا مدبرها، أنا بأبيها، أنا داحيها، أنا
والآيات، أنا مدمرها، أنا مزلزلها، أنا مرجعها، أنا مهلكها، أنا مدبرها، أنا بأبيها، أنا داحيها، أنا
مميتها، أنا محييها، أنا الأول، أنا الآخر، أنا الظاهر، أنا الباطن، أنا مع الكور قبل الكور، أنا مع
مميتها، أنا محييها، أنا الأول، أنا الآخر، أنا الظاهر، أنا الباطن، أنا مع الكور قبل الكور، أنا مع
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
أنا صاحب جابلقا وجابرسا، أنا صاحب الرفوف وبهرم، أنا مدبر العالم الأول حين لا سماؤكم هذه ولا غبراؤكم.
أنا صاحب جابلقا وجابرسا، أنا صاحب الرفوف وبهرم، أنا مدبر العالم الأول حين لا سماؤكم هذه ولا غبراؤكم.
|
|
قال: فقام إليه ابن صويرمة فقال: أنت أنت يا أمير المؤمنين؟ فقال: أنا أنا لا إله إلا الله ربي ورب الخلائق أجمعين، له الخلق والأمر، الذي دبر الأمور بحكمته، وقامت السماوات والأرض بقدرته، كأني بضعيفكم يقول ألا تسمعون إلى ما يدعيه ابن أبي طالب في نفسه، وبالأمس تكفهر عليه عساكر أهل الشام فلا يخرج إليها؟ وباعث محمد وإبراهيم ! لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، وحقي وعظمتي لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، ولأقتلن أهل صفين بكل قتلة سبعين قتلة، ولأردن إلى كل مسلم حياة جديدة، ولأسلمن إليه صاحبه وقاتله، إلى أن يشفي غليل صدري منه،  
قال: فقام إليه ابن صويرمة فقال: أنت أنت يا [[أمير المؤمنين]]؟ فقال: أنا أنا لا إله إلا الله ربي ورب الخلائق أجمعين، له الخلق والأمر، الذي دبر الأمور بحكمته، وقامت السماوات والأرض بقدرته، كأني بضعيفكم يقول ألا تسمعون إلى ما يدعيه ابن أبي طالب في نفسه، وبالأمس تكفهر عليه عساكر أهل الشام فلا يخرج إليها؟ وباعث محمد وإبراهيم ! لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، وحقي وعظمتي لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، ولأقتلن أهل صفين بكل قتلة سبعين قتلة، ولأردن إلى كل مسلم حياة جديدة، ولأسلمن إليه صاحبه وقاتله، إلى أن يشفي غليل صدري منه،  
ولأقتلن ب[[عمار بن ياسر]] وب[[أويس القرني]] ألف قتيل أولا يقال لا وكيف وأين ومتى وأنى وحتى، فكيف إذا رأيتم صاحب الشام ينشر بالمناشير، ويقطع بالمساطير، ثم لأذيقنه أليم العقاب، ألا فأبشروا، فإلي يرد أمر الخلق غدا بأمر ربي، فلا يستعظم ما قلت، فإنا أعطينا علم المنايا والبلايا، والتأويل والتنزيل، وفصل الخطاب وعلم النوازل، والوقايع والبلايا، فلا يغزب عنا شئ.
ولأقتلن ب[[عمار بن ياسر]] وب[[أويس القرني]] ألف قتيل أولا يقال لا وكيف وأين ومتى وأنى وحتى، فكيف إذا رأيتم صاحب الشام ينشر بالمناشير، ويقطع بالمساطير، ثم لأذيقنه أليم العقاب، ألا فأبشروا، فإلي يرد أمر الخلق غدا بأمر ربي، فلا يستعظم ما قلت، فإنا أعطينا علم المنايا والبلايا، والتأويل والتنزيل، وفصل الخطاب وعلم النوازل، والوقايع والبلايا، فلا يغزب عنا شئ.
|
|
مستخدم مجهول