انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١١٥: سطر ١١٥:
روي أن [[الإمام الحسين]]{{ع}} بعد أن استلم رسالة [[مسلم بن عقيل]] يحثه بالقدوم إلى الكوفة، أرسل إليه كتاباً بيد [[عبد الله بن يقطر الحميري]]<ref>السماوي، إبصار العين في أنصار الحسين، ص 93.</ref> وفي الطريق اعترضه [[الحصين بن نمير|الحصين بن نمير التميمي]] فسيره من [[القادسية]] إلى [[ابن زياد]]، فقال له: إصعد فوق القصر والعن الكذاب ابن الكذاب، ثم أنزل حتى أرى فيك رأيي، فصعد فأعلم الناس بقدوم [[الحسين (ع)|الحسين]]{{ع}} ولعن [[ابن زياد]] وأباه،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 168-169؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 398.</ref> فأمر به ابن زياد فرُمي من أعلى القصر فتكسّرت عظامه وبقي به رمق، فأتاه عبد الملك بن عُمير اللخمي فذبحه.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 169؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 398.</ref>
روي أن [[الإمام الحسين]]{{ع}} بعد أن استلم رسالة [[مسلم بن عقيل]] يحثه بالقدوم إلى الكوفة، أرسل إليه كتاباً بيد [[عبد الله بن يقطر الحميري]]<ref>السماوي، إبصار العين في أنصار الحسين، ص 93.</ref> وفي الطريق اعترضه [[الحصين بن نمير|الحصين بن نمير التميمي]] فسيره من [[القادسية]] إلى [[ابن زياد]]، فقال له: إصعد فوق القصر والعن الكذاب ابن الكذاب، ثم أنزل حتى أرى فيك رأيي، فصعد فأعلم الناس بقدوم [[الحسين (ع)|الحسين]]{{ع}} ولعن [[ابن زياد]] وأباه،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 168-169؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 398.</ref> فأمر به ابن زياد فرُمي من أعلى القصر فتكسّرت عظامه وبقي به رمق، فأتاه عبد الملك بن عُمير اللخمي فذبحه.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 169؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 398.</ref>


كتب [[الإمام الحسين]]{{ع}} إلى جماعة من أشراف [[البصرة]] ورؤسائهم <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 357؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 37.</ref> مع مولى له اسمه [[سليمان (ابو رزين)|سليمان]] ويكنى بأبي رزين إلى كل من [[مالك بن مسمع|مالك بن مِسمَع البكري]]، و[[الأحنف بن قيس]]، و[[المنذر بن الجارود|المُنذِر بن الجارود]]، و[[مسعود بن عمرو]]، و[[قيس بن الهيثم]]، و[[عمرو بن عبيد اللّه بن معمر|عمرو بن عبيد اللّه بن مَعمَر]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 357؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 37؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 288.</ref>
كتب [[الإمام الحسين]]{{ع}} إلى جماعة من أشراف [[البصرة]] ورؤسائهم <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 357؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 37.</ref> مع [[سليمان بن رزين]] إلى كل من [[مالك بن مسمع|مالك بن مِسمَع البكري]]، و[[الأحنف بن قيس]]، و[[المنذر بن الجارود|المُنذِر بن الجارود]]، و[[مسعود بن عمرو]]، و[[قيس بن الهيثم]]، و[[عمرو بن عبيد اللّه بن معمر|عمرو بن عبيد اللّه بن مَعمَر]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 357؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 37؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 288.</ref>


فجاءت منه نسخة واحدة إلى جميع أشرافها وفيه: «أمّا بعد...قد بعثتُ رسولي إليكم بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب اللّه وسنّة نبيّه، فإنّ السنّة قد أميتت، وإنّ [[البدعة]] قد أُحييت، وأن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد، والسلام عليكم ورحمة اللّه».<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 357؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 8، ص 170.</ref>
فجاءت منه نسخة واحدة إلى جميع أشرافها وفيه: «أمّا بعد...قد بعثتُ رسولي إليكم بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب اللّه وسنّة نبيّه، فإنّ السنّة قد أميتت، وإنّ [[البدعة]] قد أُحييت، وأن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد، والسلام عليكم ورحمة اللّه».<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 357؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 8، ص 170.</ref>
مستخدم مجهول