مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»
ط
←التوجه نحو الكوفة
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ١٠٧: | سطر ١٠٧: | ||
'''إرسال الحسين (ع) سفراء عنه''' | '''إرسال الحسين (ع) سفراء عنه''' | ||
أوفد الإمام، [[قيس بن مسهر الصيداوي]]<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 245 - 246؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 166.</ref> و[[عبد الله بن | أوفد الإمام، [[قيس بن مسهر الصيداوي]]<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 245 - 246؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 166.</ref> و[[عبد الله بن يقطر|عبد الله بن يَقطُر]]<ref>أنساب الأشراف، ج 3، ص 168.</ref> إلى الكوفة قبل أن يتلقّى نبأ نقض أهل الكوفة عهدهم لمسلم ومقتله وأرسل سليمان إلى البصرة ليدعو بعض القبائل هناك لنصرته ومبايعته.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 357؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 37.</ref> | ||
لمّا بلغ [[الحسين (ع)|الحسين]]{{ع}} إلى الحاجز من [[بطن الرّمة]]،{{ملاحظة|بطن الرمة: منزل لأهل البصرة إذا أرادوا المدينة، بها يجتمع أهل البصرة والكوفة.(الدينوري، الأخبار الطوال، ص 246.)}}كتب كتاباً إلى جماعة من أهل [[الكوفة]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 167.</ref> منهم: [[سليمان بن صرد الخزاعي]]، و[[المسيب بن نجبة|المسيّب بن نجبة]]، و[[رفاعة بن شداد]] وغيرهم،<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 245.</ref> وأرسله مع [[قيس بن مسهر الصيداوي|قيس بن مسهر الصيداوي]] ، وذلك قبل أنْ يعلم بقتل مسلم، فأقبل قيس بكتاب [[الحسين]]{{ع}} إلى الكوفة، فلمّا انتهى قيس إلى [[القادسية|القادسيّة]]{{ملاحظة|القادسية، قرية قرب الكوفة من جهة البرية، بينها وبين العذيب أربعة أميال، وعندها كانت الوقعة الكبرى بين المسلمين والفرس، وقد فتحت بلادهم على المسلمين.(الدينوري، الأخبار الطوال، ص 246.)}}، اعترضه [[الحصين بن تميم|الحُصين بن تميم]] ليفتّشه فأخرج قيس الكتاب وخرقه، فحمله الحُصين إلى [[ابن زياد]] فلمّا مثُل بين يديه، قال له: مَن أنت؟ قال : أنا رجل من [[شيعة]] [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] وابنه [[الحسين (ع)|الحسين]]{{هم}}، فقال: فلماذا خرّقت الكتاب؟ قال: لئلاّ تعلم ما فيه، فغضب ابن زياد وقال: والله، لا تفارقني حتّى تخبرني بأسماء هؤلاء القوم أو تصعد المنبر فتسبّ [[الحسين (ع)|الحسين بن علي]] وأباه وأخاه، وإلاّ قطّعتك إرباً إرباً، فقال قيس: أمّا القوم فلا أُخبرك بأسمائهم، وأمّا السبّ فأفعل.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 167؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 405؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 60.</ref> | لمّا بلغ [[الحسين (ع)|الحسين]]{{ع}} إلى الحاجز من [[بطن الرّمة]]،{{ملاحظة|بطن الرمة: منزل لأهل البصرة إذا أرادوا المدينة، بها يجتمع أهل البصرة والكوفة.(الدينوري، الأخبار الطوال، ص 246.)}}كتب كتاباً إلى جماعة من أهل [[الكوفة]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 167.</ref> منهم: [[سليمان بن صرد الخزاعي]]، و[[المسيب بن نجبة|المسيّب بن نجبة]]، و[[رفاعة بن شداد]] وغيرهم،<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 245.</ref> وأرسله مع [[قيس بن مسهر الصيداوي|قيس بن مسهر الصيداوي]] ، وذلك قبل أنْ يعلم بقتل مسلم، فأقبل قيس بكتاب [[الحسين]]{{ع}} إلى الكوفة، فلمّا انتهى قيس إلى [[القادسية|القادسيّة]]{{ملاحظة|القادسية، قرية قرب الكوفة من جهة البرية، بينها وبين العذيب أربعة أميال، وعندها كانت الوقعة الكبرى بين المسلمين والفرس، وقد فتحت بلادهم على المسلمين.(الدينوري، الأخبار الطوال، ص 246.)}}، اعترضه [[الحصين بن تميم|الحُصين بن تميم]] ليفتّشه فأخرج قيس الكتاب وخرقه، فحمله الحُصين إلى [[ابن زياد]] فلمّا مثُل بين يديه، قال له: مَن أنت؟ قال : أنا رجل من [[شيعة]] [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] وابنه [[الحسين (ع)|الحسين]]{{هم}}، فقال: فلماذا خرّقت الكتاب؟ قال: لئلاّ تعلم ما فيه، فغضب ابن زياد وقال: والله، لا تفارقني حتّى تخبرني بأسماء هؤلاء القوم أو تصعد المنبر فتسبّ [[الحسين (ع)|الحسين بن علي]] وأباه وأخاه، وإلاّ قطّعتك إرباً إرباً، فقال قيس: أمّا القوم فلا أُخبرك بأسمائهم، وأمّا السبّ فأفعل.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 167؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 405؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 60.</ref> |