انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٣٥: سطر ٣٥:


فقال الإمام{{ع}}: إنا لله وإنا إليه راجعون، أما ما سألتني من البيعة فإن مثلي لا يعطي بيعته سراً ولا أراك تکتفي بها مني سراً دون أن نظهرها للناس علانية، فأيده الوليد، ثم قال{{ع}}: فإذا خرجتَ یوم غد لدعوة الناس إلى بیعة يزيد تدعونا مع الناس أیضاً،<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 33.</ref> فكفّ وليد عنه تلك الليلة ولم يصرّ عليه.<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 267؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 302.</ref>
فقال الإمام{{ع}}: إنا لله وإنا إليه راجعون، أما ما سألتني من البيعة فإن مثلي لا يعطي بيعته سراً ولا أراك تکتفي بها مني سراً دون أن نظهرها للناس علانية، فأيده الوليد، ثم قال{{ع}}: فإذا خرجتَ یوم غد لدعوة الناس إلى بیعة يزيد تدعونا مع الناس أیضاً،<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 33.</ref> فكفّ وليد عنه تلك الليلة ولم يصرّ عليه.<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 267؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 302.</ref>


'''حوار الحسين (ع) مع مروان يبيّن رفضه للبيعة'''
'''حوار الحسين (ع) مع مروان يبيّن رفضه للبيعة'''
مستخدم مجهول