مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زينب بنت النبي (ص)»
←هجرتها إلى المدينة
imported>Ya zainab (←زوجها) |
imported>Ya zainab |
||
سطر ١١٤: | سطر ١١٤: | ||
أسلمت زينب و[[الهجرة إلى المدينة|هاجرت]] من [[مكة]] الى [[المدينة]]، قبل [[إسلام]] زوجها بست سنين.<ref>ابن سعد، الطبقات ج8، ص31</ref><br /> | أسلمت زينب و[[الهجرة إلى المدينة|هاجرت]] من [[مكة]] الى [[المدينة]]، قبل [[إسلام]] زوجها بست سنين.<ref>ابن سعد، الطبقات ج8، ص31</ref><br /> | ||
وبعد أنّ شرط رسول الله {{صل}} على زوجها [[أبو العاص]] حين | وبعد أنّ شرط رسول الله {{صل}} على زوجها [[أبو العاص]] حين أطلق سراحه من [[الأسر]] أن يبعث إليه زينب، فوفّى [[العهد|بعهده]]، وهاجرت زينب من مكة إلى المدينة مع كنانة بن الربيع [[سنة 4هـ]]، واعترض [[مشركون|مشركوا]] [[قريش]] طريقها، كل من: [[هبار بن الأسود]]، و[[نافع بن عبد عمرو]]، في منطقة ذي طوى، وقاموا برمي الناقة التي تحمل زينب بالرمح، فجنّ [[جنون]] الناقة، وسقطت زينب عن الناقة وارتطمت بطنها بحجر كبير، ممّا أدى إلى فقد جنينها الذي في أحشائها. | ||
عادت زينب إلى المدينة على أثر هذه الحادثة وجلست عند هند بنت عتبة، التي قدمت لها الرعاية في مرضها، حتى بعث الرسول {{صل}} بخاتمه مع [[زيد بن الحارثة]]، الذي بدوره قدّم الخاتم لراعي أغنام زينب، حتى يعطيها إيّاه، وعندما رأت زينب الخاتم عرفت أنّه لأبيها {{صل}}، وانتظرت حتى حلول الظلام، وخرجت لزيد وذهبت معه لأبيها في المدينة.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص331</ref> | عادت زينب إلى المدينة على أثر هذه الحادثة وجلست عند هند بنت عتبة، التي قدمت لها الرعاية في مرضها، حتى بعث الرسول {{صل}} بخاتمه مع [[زيد بن الحارثة]]، الذي بدوره قدّم الخاتم لراعي أغنام زينب، حتى يعطيها إيّاه، وعندما رأت زينب الخاتم عرفت أنّه لأبيها {{صل}}، وانتظرت حتى حلول الظلام، وخرجت لزيد وذهبت معه لأبيها في المدينة.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص331</ref> |